بارت 27

3.4K 263 45
                                    

شمووووخ

بقلمي .... رونق السلطاني

مالي أراكَ مُشتتا ؟ قالت له
فأجابها  متلعثما :   أهواكِ

لا لستُ أقصد يافتاتي إنما
هي زلةُ الوجدان حين رآكِ

قالت له هون عليك  فإنني
أدركت ذلك حين قلتَ ملاكي
..............    .............. .............

ورأيت بسمتكَ التي في صمتها
سبعون شوقاً أسرعت  بهلاكي

والسحر في عينيكَ أبدي مهجةً
قد خاطبت لحظي متى   ألقاكِ

يانظرةً في القلب قد ألقيتها
قد أخبرتني   من أنا   لولاكِ
.............     ...........................
فأذاب صمتُ الحرفِ قلباً غافلا
قد  قال لي يا  أنتِ ماذا   دهاكِ

مالي أراكِ اليوم   خلف   بلابل
قد ضيَّعت في الدرب كل خُطاكِ

العشقُ   نورٌ   في الكيان ضياؤه
لكنه   نارٌ    تشبُّ       حشاكِ
.............     .......................
ياطفلتي أخشى عليكِ من الهوى
أنتِ  الأريجُ   و عطرُه    منشاكِ

فهمستُ   في   أذنيه   مَهلكَ إنني
قد   أيقنتْ  نفسي - وقال فداكِ-

ذاكَ الذي قد باحَ سراً في الهوى
قد قالها     للقلب  ما     أبهاكِ
................     .....................
فرنتْ   إليه   العينُ   ثم تلوْنها
نبضٌ  وإحساسٌ   و  شوقٌ ذاكِ

أقصر فؤادي لستُ أقوى صدَّه
خطفَ   الفؤادَ بقوله.. مُضناكِ

دع عنك لومي وارتحلْ لاتبتغي
نفسي    سِواه   مُزينا  أفلاكي
..................        ...................
واليومَ   أعلنها   الوفي و قالها:
كُلي   رهينٌ   أوصدتْ.... عيناكِ

مُدي يديكِ إلى جَناني واسمعي
معزوفةَ    الصبِّ  الذي   يهواكِ

فترنمتْ نفسي و قالتْ أحرفي
هذا   لعمري  ما جنتْه .. يداكِ


مصدومه وعقلي ما جاي يستوعب
اي ليش لا عندا مره وحامل منه اني شنهو

التلفون بيدي اخابره هااا لا لا على شنهو اخابر مصير بعد احجي وياا
ههه صرت غريبه عنه بعد ما جنا روح وحده ها هي فقدته وافترقنا ..!

بجيت اي بجيت جمر مو دموع 

عليش اضل هينه ويصرف عليا
ويدفعلي ايجار هسه الم غراضي منيلي غراض كلها من عندا من فلوسه
الم هدومي وارجع لأهلي. وين ارجع يم نزال ومرته لو كمال ومرته تا يذلوني  وين اروح. لا لا ما ارجع ربعنا قال قيل ما راح اخلص من الحجي

اضل هينه واكمل السنه شون ما جان اااخ گلبي هسه طش الخبر
غالي طلك غزالته  ههه صرت مطلكه شون هيج بسرعه قبل يطلك

ضربت على گلبي عليش احتيت ما متت من ذاك اليوم وخلصت

امين يدك بالباب ... اطلعي لتحبسين نفسج افتحي احجي وياج يولي

شموخDonde viven las historias. Descúbrelo ahora