الفصل الثالث والعشرون

734 27 0
                                    

الفصل الثالث والعشرون والاخير

مشاعر متداخلة ... توتر داخلي... قلق المواجهه...خوف ظاهري... كل تلك المشاعر اجتاحت زين وهو يقف امام بابها كالطفل الذي يفعل خطأ وخائف من العقاب هذا هو زين الان ليس ذلك الاسد الشرس الذكي ولا زين الاول ذو قسوة وتحجر القلب يكفي الوصف بأنه زين فقت الذي يريد بداية جديدة.... ولكن عذرا عزيزي زين هل بعد كل ما فعلته بها تريد ان تطلب السماح وان طلبته هل سوف ترضخ لطلبك فهي نالت منك كا يكفي من العذاب ... وقضي الأمر علي هذا واعتطك اكثر من فرصة ولكن اضعتها

هكذا حدث زين نفسه وهو يلوم نفسه ويندم اشد الندم علي ما حدث في الماضي ليقرر ان يترك كل هذا جانبا ويقوم بطرق الباب بهدوء

بينما في الداخل كانت سينا تجلس تنتظر روان وكانت ترتدي قميص بيتي ليس طويل عليه بعض الرسومات الكرتونية اللطيفة وكان يلتف حول منحنيات جسدها بروعة بسبب ضيقه بعض الشئ وكانت تعمل شهرها علي هيئة ذلين فرص وتربط كل منهما برباط ستان احمر اللون يناسب لون قميصها البيتي ...

لتسمع طرق علي الباب لتتوقع انها روان لأنها ذهبت لتشتري شئ ونسيت المفتاح

لتتجه بمظهرها الانوثي المثير ذالك لتفتح الباب لتتصنم مكانها وهي ترااه يقف امامها بشموخ بعدما خلصها من كل المخاطر حولها وكشف كل الحقيقة امامها ثم رحل وغاب حوالي ستة أشهر والان يقف امامها

بينما هو كان حاله مختلف فكان ينظر لملامح وجهها بإشتياق وهو يمرر عينيه علي كل أنش في وجهها حتي وصل الي عينيها تااااه في بحورهم الجميلة

ليفيق علي صوتها الناعم الرقيق وهي تردف بنبرة برود ولكنه احس انها مخلوطة بعتاب : نعم يا سيادة المقدم فيه حاجة علشان تيجي دلوقتي

كاد ان يتكلم ولكنه لاحظ الان ما ترتديه ليفزع بشدة وهو ينظر حوله ليتأكد ان لا يراها احد ثم سحبها من يديها داخل المنزل واغلق الباب

ليسندها علي الباب خلفها ويحاصرها بيديه التي كانت احدهما علي خصرها والاخري بجانبها علي الباب

زين بغضب:ممكن افهم انتي ازااي تطلعي بالمنظر دا برة الشقة يا محترمة

نظرت له بإستغراب اي مظهر يتحدث عليه لتجحظ عينيها بشده عندما ادركت انه يتحدث عنها لتحاول الفرار من بين يديه سريعا لترتدي شئ خصوصا انها ادركت انها تقف امامه هكذا

ولكن هل يترك الاسد فريسته فظل ممسك بها بين يديه بتملك

ليردف بفحيح:ليلتك سودة معايا يا سينا النهاردة

سينا ببرود :ممكن تسيبني اغير هدومي لأن مينفعشي اقف قدامك بالشكل دا

ليقترب زين منها اكثر حتي اختلطت انفاسهم سويا ليردف بنبرة تحمل في طياتها كثيرا من السخرية:تؤتؤ لا ميصحش بصراحة تقفي قدام جوزك كدة انما تفتحي الباب بالمنظر دا والكل يشوفك عادي

رواية فرصة ثالثةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن