الفصل التاسع عشر

577 21 0
                                    

الفصل التاسع عشر

في مكان مجهول

بدأت سيوة بفتح عينيها بخفة وهي ترمش  بوجع لتعتدل في نومتها وهي تحاول فتح عينيها لتنجح اخيرا في ذلك

لتنظر حولها بإندهاش وهي لا تستوعب مع حدث وجدت ايديها وقدميها مكبلين بالاحبال لتتذكر انهم سمعوا صوت اطلاق النيران وبعدها وجدوا الباب يفتح بعنف ويدلف منه رجلين قويين البنية حاولت مقاومتهم علي قدر المستطاع ولكنهم قاموا برش مادة مخدرة في وجههم هي وسينا لأن روان كانت بالخارج تشتري بعض الاغراض الازمة للمنزل ......

وعند ذكر اسم سينا التفتت تنظر حولها سرعان ما هدأت انفاسها وهي تري سينا في احد الاركان مازالت نائمة اثر المخدر

دارت برأسها في المكان تستكشفه ببطء وحزر حتي فوجئت بزينة هي الاخري في احد الاركان ومازالت غائبة عن الوعي

لتقول لنفسها بصوت خافت:واضح ان صفوان بدأها وان وقت تصفية الحساب قرب اووي بس وعد مني وبحق كل لحظة قضتها في كره اكتر ناس بحبهم لهتخلص منك يا صفوان صدقني نهايتك مش هتبقي علي ايد حد غيري

ليقاطع حديثها صوت سينا والتي تقريبا فاقت في وقت شرودها:لا يا سيوة مش انتي لوحدك اللي ليكي حق عنده انا كمان ليا حقوق يامة واهمهم حق ابونا وامنا اللي ماتوا علي ايد كلب زي دا ميستهلشي اي حاجة غير الموت وبس مع اننا كدة هنرحمه بس اكيد ربنا قادر يجيب حقنا منه

سيوة بتفكير :طااب زينة يا سينا هتعمل ايه لما تعرف ما تنسيش انه ابوها اي نعم متعرفشي انه ابوها لسة بس اكيد هتعرف

سينا بحيرة:والله مش عارفة مفكرتش في الجزئية دي بس زينة طيبة جدا وقلبها ابيض ومتستهلشي ان كلب زي دا يكون ابوها هي لما تفوق دلوقتي احنا هنعرفها كل حاجة وهي تفكر هتعمل ايه

سيوة:تفتكري لسة هنتفاجئ ولا خلاص كدة كل حاجة اتكشفت

سينا بذكاء:مش عارفة يا سيوة انا اللي قاعدة باخد في صدمات من اول زين لغاية صفوان ومش عارفة نهاية دا كله ايه

سيوة بسخرية:لا زين مين بقي خلينا نقول اسد المخابرات احسن بدل اللفة دي

سينا بعدم فهم:نعم أسد ايه مش فاهمة

سيوة :انا هحكيلك كل حاجة علشان ماتبقيش علي عماكي كتير زين جوزك دخل الشركة اللي انتي شغالة فيها علي اساس انه يراقب سحر ويعرف مين اللي وراها ومعرفشي ايه اللي حصل بس تقريبا حبك واتجوزك او ممكن تكون مهمة اتكلف بيها الله اعلم معرفشي انا كنت مرقباكي وعارفة كل حاجة عنك وعارفة هو بيعاملك ازااي وازاي ضربك وخلاكي تسقطي في ابنك اللي لسة مشافشي الدنيا لسة انا معرفشي هو كان ببعاملك كدة ليه دي عنده هو مش عندي انا بس اللي انا عارفاه انه بيحبك جدا لدرجة انه جه لصفوان ساعة لما كنني مخطوفة ورجعك تاني مع ان صفوان كان ناوي علي موتك في اليوم دا علي فكرة بس انا اكيد مكنتش هسمح بدا

رواية فرصة ثالثةWhere stories live. Discover now