S

949 159 4
                                    


الفصل الثاني عشر

كومنت 🗨️+ڤوت⭐

-

-بِـسـم الـلـهِ-

---🌸---








مرت فترة طويلة و هما على هذا
المنوال ، يتشاركان الأفكار و أحوالهما
اليومية في تلك المساحة الصغيرة.








ما يحدث معها بالمدرسة ، الشجارات
اللانهائية بين والديها ، كل شيء
أصبح قصة ترويها و يستمع لها.








كان يخبرها عن نفسه ما بين الحين
والآخر ، كيف كان الأول على طلاب
مدرسته ، كيف أنه حلم أن يصبح
مغنياً يستمع له الكثيرون.








أكواب الشاي و أطباق الكعك التي
يقدمها لها باتت مهووسة بها ،
الإستماع لقصصه ، رؤيته يؤلف
بعض الكلمات ثم يلحنها بهدوء .







النسيم الربيعي ليلاً و السماء الصافية ،
صمت المدينة بعد منتصف الليل..كل
ذلك بالإضافة لصوته الناعم كان عالماً
آخر تلجأ إليه.







كل دقيقة تمضيها بجانبه تود توثيقها
بأعمق نقطة بذاكرتها ، يجعلها تشعر
و كأنها مرغوبة و تشعر براحة لا
متناهية برفقته ، تشعر أنها تنتمي
لهذه البقعة الصغيرة التي يلتقيا بها
كل ليلة.








-إنه يركز فقط على قطرتي الزيت
بملعقته متجاهلاً كلما هو ثمين حوله!





-و بعد ذلك؟



-كلما حصل عليه هو نقطتا الزيت بمعلقته!



-هيا! لابد أنك تمزح!



سألته متحمسة لمعرفة بقية القصة.




-هذه هي!




تذمرت هي لتختفي إبتسامته الراضية
و تتبدل ملامحه بأخرى عابسة
مكتفاً يداه.





-ألم تفهمي شيئاً من القصة!




قال مغتاظاً بعكسها تقهقه على ملامحه
التي بدت لطيفة لها ، هكذا هو يروي
لها قصصاً بغرض الإستفادة منها و
لكنها تطلب تكملة ترضي أفكارها.











---🌸---

---🌸---

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-١٢/١٣-

ممكن 10 ڤوت؟! ⭐

البارت قبل الاخير..


فِـي حَدِيقَـة الـسَطـح || KTH✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن