R

983 158 4
                                    

الفصل الخامسة

-

كومنت 🗨️+ ڤوت⭐

-

-بِـسـم الـلـهِ-

---🌸---





بعد أن رأيته يلوح لي هذه المرة قررت
عدم تجاهله أعني لما؟ حتى إن كان
ما قالته أمي صحيحاً لن أمانع فلا
سبب بالنسبة لي يحثني لأمضي بهذه
الحياة ، ليست جميلة لدي كما عند
غيري.








إتجهت نحو الجسر الصغير بيننا
و لحسن الحظ لم يكن موصداً ،
الغريب بالأمر أنه دائماً موصد...








عندما وصلت السطح المقابل لنا وجدته
كما العادة يهتم بتلك الأزهار و الورود
و كأن لا شيء غيرها بهذه الحياة.








لا يبدوا أكبر مني و إن كان لن يسبقني
سوى بعام ، وقفت لدقائق أراقبه فقط
لأني شعرت برغبة لفعل ذلك و لم
يشعر بي بل كل إهتمامه كان نحو تلك
النباتات التي ملئت المكان.





-تريدين التجربة؟



هل للتو سمعت صوته؟ ظننته لم
يلحظ وجودي و لكن يبدو أن
العكس ما حدث.








إقتربت بهدوء و أمسكت دلو المياه
بدلاً عنه و كان أثقل مما توقعت
و لكن لا يهم.





ملئته حد المنتصف و بدأت رش النباتات
ببطء فلم أجرب فعل هذا من قبل لا
أعلم كم المياه المناسب لكل نبتة.





-كلا كلا..هذا قليلٌ جداً.






كنت سأرش المزيد بنفسي لولا أنه أمسك
كفي و أماله نحو الورود التي سقيتها
للتو و رش ضعف كم المياه الذي سكبته
قبله..هذا محرج حتى النبتة الصغيرة
لم أعرف كيف أسقيها!







أبعد يده بعد ثوانٍ قليلة و جزء مني
تمنى لو لم يفعل ، أحببت ضيق المساحة
بيننا و خصلاته الشقراء التي لامست
جبيني عندما إنحنى ليساعدني في
سقاية النبتة.





حتى رائحته كانت جميلة و نقية لست
واثقة إن كان عطراً معيناً أشك أنها
رائحته هو و كم كانت لطيفة لو
أستطيع وصفها.





إبتعد ليتركني أسقي البقية لوحدي
و كنت مركزة على ما أفعله لا أود
أن أفشل أمامه في شيء بهذه
البساطة.







عندما أنتهيت إلتفت بحثاً عنه
و لم أجده...أين ذهب؟!






---🌸---

---🌸---

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-٥/١٣-

ممكن 10 ڤوت؟! ⭐

فِـي حَدِيقَـة الـسَطـح || KTH✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن