10_حان الوقت_

Start from the beginning
                                    

" إذا إيريم..... هل فكرتِ في الأمر؟ " شبكت أناملها بإرتباك قبل أن تردف :



" أجل.... لكن إن أخبرنا تايهيونغ ألن يكون الأمر أسهل "




" إسمعيني جيدا.... تايهيونغ لا يثق بي، إن أخبرته أنني أريد التعاون معه ضد أبي فسيرفض رفضا قاطعا، لا حل أمامي غير التحالف معك.... تذكري أن حياة تاي و عمي في خطر! "




وصل كأس الشاي الساخن لتحتضنه بين كفتيها،  حدّقت ببخاره المتصاعد للحظات قبل أن ترفع نظراتها نحوه : " حسنا..... ماذا عليّ أن أفعل "



Flash back



" أنت تتعدى حدودكَ يوهان " إنحنى متأسفا ثم أردف بعد أن تأكد أن الوضع آمن .



" إيريم أنا أحتاجكِ..... ليس لدي الكثير من الوقت لذلك إسمعيني جيدا "



لاحظت النظرة الجادة في عينيه لتومأ موافقة : " أبي.... هو من اختلس المال و خطط لطرد تايهيونغ من الشركة و هو يسعى الآن لقتل عمي شيوان فور أن تصير الشركة  باسمي! "



" م...ماذا! " إنفعلت ليهدئها مجددا، حاولت جاهدة الحفاظ على ثباثها فما سمعته قبل قليل قد افزعها بحق!



" أجبرني على مساعدته في البداية مهددا إياي بتدمير حياة حبيبتي، و الآن بعدما وصل الحد به إلى القتل لن أبقى ساكتا، أريد منكِ أن تصدّقيني فتايهيونغ و عمي أعند من أن يفعلا "




" يوهان ..... كنتُ أعلم من البداية أنك طيب القلب، شكرا على إخباري..... و تأكّد أنني لن أسمح لأحد بإيذاء عائلتي! "




End flash back




إستيقظت صباحا تفرك عينيها و تجرّ خفها المنزلي بإنهاك، دخلت الحمام لكنها سرعان ما خرجت تصرخ بفزع :


" ت...تايهيونغ!!!! " قفزت محتمية بحضنه ليستيقظ الآخر مستغربا.



" إيريم.... ما خطبك عزيزتي ؟ "



" يوجد صرصور عملاق في الحمام " إنتحبت تشير بسبابتها نحو الباب ليقهقه رادفا :



" حسنا دعيني أتحقق من الأمر " كوّرت نفسها في زاوية السرير تدعو الإله أن يستطيع إمساكه.



خرج بعد لحظات ممسكا الحشرة من ذيلها و يحدق بها بإستغراب : " أهذا نفس الصرصور الذي رأيته، لا يبدو لي كبيرا إنه بحجم خنصري "




" اللعنة تاي إنه يتحرّك...... اقتله و أبعده عني " إقترب أكثر لتصرخ بفزع و قد أوشكت على البكاء.




لمسة دافئة | KTH ♠ Warm touchWhere stories live. Discover now