ظل الجنود يتدربون بشدة و قوة،حقاً زيوس كان معه حق فَـ لوكا و إيرا ماهرين بشدة و بسببهم الجنود يصبحون اقوياء يوماً بعد يوم..و مازال حتى الآن إختفاء بوسايدن كنت اشعر بالخوف جدا و لكني حاولت أن اكون متفائلة
" قبل المعركة بيومان"
أخذت ميجاسوس و تجولت في المساء و أنا أضع الوشاح على رأسي حتى لا يظهر وجهي،ظللت أتجول و أتجول
حتى وصلت إلى الكوخ الذي كنت أمكث فيه،لا أعلم لماذا أتيت إلى هنا بعدما حاول فيليب قتلي و لكن شعرت أن الشخص المجهول ينتظرني هنا رغم أنني لم أراه منذ ذلك اليوم و لكني شعرت ففقط انه ينتظرني"
=صدق شعورك فَـ كنت انتظرك بالفعل
"إلتفت لمصدر الصوت وجدته يقف خلفي بإبتسامة"
_هل تقراء أفكاري
"ضحك بسخرية"
=هيلانا أنتي مثل الكتاب المكشوف
_ماذا تفعل هنا
=أتيت للأطمئنان لا اكثر
_ألم يحن الوقت للكشف عن هويتك؟
=أبعد كل تلك الاحلام ولم تعلمي من انا بعد؟
_صدقني حتى الاحلام تأتي بها غامض أيضاً
"أبتسم بخفة"
=معك حق فَـ انا شخص غريب
_من أنت،هل خائف من الكشف عن هويتك؟
"نظر لي بعمق"
=انا لا أخاف و لكن انتي من ستخافي
_لماذا؟
=لانني من الممكن ان اتسبب لكي بأذى
_ماذا؟
=هل حقاً تريدين معرفة من أنا
_أجل
=حسناً لكي ذلك
"قال ذلك و من ثم أغمض عيناه و رفع رأسه للسماء و من ثم تحول إلى شخص أخر!
عندما حدث ذلك أرتعبت و رجعت خطوة للخلف،و بعدما حدث ذلك أرجع رأسه إلى وضعها و فتح عيناه ثم نظر إلي و كانت الصدمة،شهقت بصدمة و انا أضع يدي على فمي.. لقد طال الصمت و أصبح المكان من حولنا خالي من أي شيء لا يوجد به سوى أنفاسي المضطربة حتى تحدثت"
_ألكسندر!
=قولت لكي لا أريد أن أقول لكي
_بصدمة:لالا مستحيل
"حاول الاقتراب مني لتهدئتي فصرخت به قائلة"
_أياك أن تقترب أياك
"فَـ توقف مكانه"
=هيلانا ارجوكي فَـ لتهدئي
_لقد وثقت بك
YOU ARE READING
الحب الضائع بين البحار ... الكاتبة نوران محمد
Fantasyجميع الحقوق محفوظة للكاتبة ممنوع النقل و الاقتباس مرحباً أنا أعلم أنك لا تعلم اي شيء عن الحُب الضائع و لذلك دعني اسحبك لعالمي الاول و لن يبقى الاخير دعني أجعلك تقع في سحر حكاياتي يا صديقي.. دعني أجعلك أحد أبطالي الذين سأتلاعب بهم على أحرُف مضطربة ...