هذيانٌ بين جمرٍ وجليد ..(ارملة اخي المجنونة)

71//

ظليت اعصر بأصابعي ومدنكة عليهم ..
تسلم متقصر .. والله مصارت ..

كال احتمال المحامي مالتج متواطئ واحتمال حتى القاضي بايعيين ضميرهم

باوعتله متعجبة ... وهو رجع عرض مساعدته .. احسه يريد يطلكني بالكوة .. هزيت راسي ..
لا اني اريد احل مشاكلي وياه بالتفاهم افضل .

اني ابد ما اتواصل ويه زياد حتى طلب المراسلة باقي معلك بس عندي تواصل ويه حنان وشيرين وهو اكيد توصله اخباري منهن ..

بعدها سلم وصعد بسيارته واني احس بعيون شرار تراقبني هنانه بس مجانت عيونه لا جانت عيون واحد غيره

بابتسامة مستفزة ومرتجي على حايط واحد من المحلات القريبة وعيونه تراقب كال رجلج يدري بيج ؟؟

عبالك القدر يعاود اختباري ويقيس مدى صلابتي وحدود صبري
تجمد الشعور عندي وكنت على وشك الاغماء ... من فرط الصدمة ..

اوس شجابه وشوكت طلع من السجن!!

زين زياد كال صدفة شفتج اووس هم صدفة لو مراقبني لو جاي عليه لوو شنو!! يربي احتاريت ...

واحد هناك وواحد منا وناقصهم بس شرار... وتكمل السبحة

تجاهلت اووس وركضت ع القاعة داافتح الباب مالتها اديه ترجف والمفتاح كل شوي يريد يتزحلك من ايدي ، اديه مو راضيه تثبت

التفتت لاوس اشوفه راح يمشي ويعرج باوعت عليه يمكن هاي الضربة مالة حسان خلاه هيج وعوقه

دخلت للقاعة قلبي يضرب باضلاعي وميتة خووف ..
تنفست بعمق ، مديت ايدي نزعت الحجاب احس مخنووكة

احس روحي تايهة شنو من طعم خلالي القدر هالمرة ..

خايفة لا اوس وزياد يعرفون بعض ومتفقين عليه !!

هذا ابوه مسؤول وهذا هماتين وكل شيء يصير .. يمكن معرفة بيناتهم

ۆ هسه شسوي ياربي ... !! وينك شرار ۆينك... ليش هيچ مختفي ليش !!! ليش تركتني ريشة بمهب الريح

فقدت الأمان وما اعرف شمضموم الي ...

اجن البنات وبلشنا تمارين ... بس احس شاردة وكل شويه اصفن وارجع اطرد الأفكار الي استولت عليه ..

من خلصنا تمرين طلعن كل البنات بس أني بقيت خايفة اطلع لا انوب اوس بعده موجود بالمنطقة ومترصدلي..

طلعت تليفوني خابرت على احمد جاوبني سألته انت وين هسه؟

رد .. اني بالكوفي يم اصدقائي ليش شبيج محتاجة شيء!!

رديت بسرعة : تكدر تجي عليه..

_أي اكدر طبعا بس شكو شبيج وسيارتج وين ؟

_ ماكو شي ليظل بالك بس شفت أوس اليوم واشو خايفة

جاوب: بقلق .. وين شفتي!!! هو و ما تعرضلج؟؟ وسمعته يكول لأصدقائه من رخصتكم شباب أني طالع ..