part29

5.2K 146 12
                                    


الخادمة : آنسة غيثة.... فيقي....راه مشا الحال
غيثة(بصوت غالب عليه النوم) : مم شحال من مرة قلت سميتي غيثة... غيثة( اعتادلت في جلستها) استاذ جا....
الخادمة: مزال... ولكن... مسيو مصطفى ومدام جميلة... كيتسناوك... تفطري.. معاهم
غيثة: مم وسلمى ..مشات الجامعة ولا مزال
الخادمة: داها مسيو جواد الصباح
غيثة: صافي غير سيري غنطرف حالتي... ونهبط
دخلات المرحاض... لمحات انعكاس صورتها في المرآة.. مر شهر... 29 يوم بالضبط... ...هاد المدة.. كاملة مشافتش وجه الملقب بمسيو ارذوجان... حاولات تنساه وتنسى أي حاجة متعلقة بيه ولكن.... ضروري في أي نقاش لجواد ومصطفى... كيكون نفس الموضوع دحوارهم... وأيضا . اللوحة الفنية لمرسومة فيه ملامحو الحادة... كلشي في هاد القصر ... كيذكروها. به
واش مجاش الوقت باش تنساه....وتنسى عذابو.. وضربو....ليها.... واش مجاش الوقت باش ترتاح منو... ومن صداعو... ومن معاملتو... وعصبيتو... استسلمات... لشخص بحالوا.... مكيتنازلش.. وهي عندها هدف آخر هو أخد الثأر لأسرتها وثأر الوزاني... .قررات تنساه وتبدا حياتها من جديد....وهادشي من دراستها لأسهل طريق باش تنجح في حياتها...
لبسات كيطمة مفضفضة كالعادة... القبية.. كانت بيضة وفيها كتبة بالكحل... مع سروال بالاسود كذلك.. جبدات سبرديلة (super star ) ممزوجة بلونين الأبيض والأسود... مشطات شعرها... لوصل لكتافها. قررات هاد الاسبرع خاصها تمشي عند الحلاق تقطعو..
نزلات للأسفل وبالضبط في غرفة الطعام القات في طريق جلوسها في مقعدها تحية الصباح وشارعت في الأكل
غيثة: صباح الخير
جميلة.و.مصطفى: صباح نور...
جميلة: هه لأجمل بنتنا..
غيثة: شكرا اخالتي جميلة...
جميلة(بلوم): شحال من مرة قلت ليك قولي ليا.. ماما جميلة... راك في مقام بنتي
غيثة: مدة طويلة ماقلت ماما.. صعيبة عليا.. ولكن كنواعدك غنحاول نبقا نقولها.. اماما جميلة
جميلة(ربتات على يديها وهداتها ابتسامتها الجميلة كاسمها)
مصطفى :ليوم عندك حصة دالمات...
غيثة: اه.. ربعة سوايع كاملة... خاصني نعوض على الدروس لفاتوني.....
مصطفى(ربت على رأسها) : أنا عارف بنتي ذكية غتفهميهم....وغتجيبي نقطة لكتشرفك... وكتشرف والديك
جميلة: غير كنشوفك كنتفكر صاحبتي ليلى... وخويا كريم.. نهار لتولدتي.. طرنا بالفرحة... القصر كامل فرح حتى من الخدم
مصطفى: عندها الحق... خصوصا باباك.. عطا الموظفين عطلة شهر... مع روابتهم ....ودار ليك أحسن سبوع...
غيثة : ياليت لو كانوا حيين... يعمروا هاد الاحساس دالوحدة في قلبي.. بحال شي خنجر كيمزق قلبي.. كنحس بشي متاهة والحيرة.. والوحدة.. وهادشي كامل بسباب دوك منعادمين الضمير.. قرب الزمان ولا قصار غنقتلهم
جميلة شافت في إبراهيم بحيرة. وهو كذلك
إبراهيم : من الأحسن أغيثة مسألة الانتقام.. والقتل بقاي بعيدة عليها لمصلاحتك...أنا غنتكفل بيهم... كوني هانية غير نساي هاد الموضوع
غيثة(شافت في بعينيها مدمعين ونطقات بسخرية) :
هه نسى. نسى... مستحيل نسا.... (ضربات طابلة ووقفات كتغوت) مستحيل نسا داك النهار .. داك النهار لبسبابهم يتموني.... داك نهار لبسبابهم عشت القهرة والظلم.. بسباهم تدمرات حياتي... بسبابهم عقدوني... شفت ماما كتغتاصب قدام عينيا ما مرة ما جوج 😭... واش هادة عدل... ماما كانت كتطلب فيه..... كون شفتي نظرات بابا مسكين... كيشوف مرتو كتغتاصب أمام عينيه في آخر لحظات حياتو.... هئ ولا نعاود ليك كيفاش شد سلاح بدا كيتيري في بابا بحال شي لعبة... ابتسامتو ليا وأنا تحت طابلة.. كانت آخر حاجة عاقلة عليها... بابا لتحرمت من عطفو... . .ولا ماما لتحرمت من حنانها... هوما حرموني في كلشي من حياتي.. سلبوا ليا حقوقي كاملة ماقتلوني... ماخلاوني عايشه مرتاحة حرموني... . من الأمان. من الدفء من العائلة... الفرحة... شناهيا اصلا الفرحة وشنو طعمها....هما دمروني وانا حية.... وداك نهار المشؤوم كنت غنكون ميتة لولا ماما لخباتني...ونبهاتني باش نسكت(مسحات دموعها) تاحد مغيحبسني من أنني انتاقم.. تاحد....
سارعت نحو الحديقة باش تكمل دموعها بعيدا عن شفقتهم....

المشرملة والمافيوزي(أسير عينيها) مكتملةWhere stories live. Discover now