5_أول مرة _

Começar do início
                                    

فلاش الكاميرا لفت إنتباهه فرفع رأسه فزِعا، لا يصدق أنها كانت تبحث عن هاتفها لتصوره بدل تقديم المساعدة!







" كيم إيريم فلتترحمي على روحكِ الطاهرة فلن أرحمكِ إن حدث و امسكتُ بك! " وقف بصعوبة راكضا خلفها برجله المصاب و بدأت مطادرتهما من جديد.








" أختي لدي واجب مهم في _ " فتح يونجون الباب ليدهش بالمنظر أمامه، إيريم تركض في جميع أنحاء الغرفة و تاي خلفها يحمل سلاحه الأبيض 'وسادته ' لتهديدها.







صفع الصغير جبينه نافيا برأسه : " أطفال هذه الأيام " و أغلق الغرفة على المغفلان عائدا أدراجه.








بعد صراع طويل بالوسائد نال منهما التعب فارتميا على السرير أخيرا يحاولان استرجاع ما سُلب من أنفاسهما.







" لم..... ألاحظ أنّ لديكَ جانبا طفولي من قبل " أردفت محدقة بالسقف فقهقه للحظات قبل أن يجيب :







" و لا أنا " إلتفتت نحوه بإهتمام فحدق بها في انتظار كلامها.








" أخبرني تايهيونغ، لماذا كنتَ غاضبا مني "






" لا أصدّق "





" ماذا؟ "







" إنها أول مرة تناديني فيها باسمي " إرتبكت إثر الطريقة الغريبة التي يناظرها بها، تحمحمت تتجنب النظر نحوه ثم أدرفت :







" لا تحاول تغيير الموضوع، ما السبب وراء غضبك المفاجئ " زمّ شفتيه يتظاهر بالتفكير ثم إقترب منها بهدوء.







حاصرها بين ذراعيه جاعلا المسافة بينهما شبه معدومة هامسا : " يوهان.... تمكّن من رؤيتكِ بهذا القرب صباح اليوم فكيف لي ألا أغضب "







" أفهم من كلامكَ أنكَ تغار كيم تايهيونغ " رفعت حاجبها بتحدي ، حدق لثوان قبل أن يبتعد عائدا إلى جهته من السرير.







" لا أفعل..... بل إنها مسألة كرامة و كبرياء، لا أريد من يوهان أن يشاركني شيئا بعد الآن فمنذ أن كنا صغارا و هو يسرق مني أيّ شيء نتشاركه "








تنهد و جعل من رأسه يتوسد يده، قرر الآن الإفصاح عن باقي القصة لها فهو بحاجة إلى تنفيس غضبه على أي حال و هي يبدو عليها الفضول مهما حاولت إخفائه .








" بدأ الأمر عندما كنّا صغارا بعمر يونجون تقريبا، عندها عاد أبي من سفره و أحضر لي لعبة متطورة..... لم يكن ليوهان الكثير من الألعاب فسمحت له باستعارتها ليوم واحد، عندها قام بسرقة اللعبة و أخبر أبي أنني من أضعتها فضربني أبي و رفض تصديقي "








لمسة دافئة | KTH ♠ Warm touchOnde histórias criam vida. Descubra agora