رواية عشقتك حد الهوس...{بقلمي مروة ياسر}(مكتملة)

{{عشقتك حد الهوس.. 29}}

{{#عشقتك_حد_الهوس}}
#البارت_التاسع_والعشرين

في مستشفى المحمدي..

كان في العمليات شهاب المحمدي بعد ان ضربه مكرم الطلخاوي بالمسدس.. واخذة مهاب وسلمه للشرطه بعد ان اوصلهم للمستشفى...

حاله من التوتر و الخوف تعم المكان بالكامل.. الكل قلق علي شهاب. وعدي مع ولدة الذي كان سوف يكون مع شهاب الآن لولي القدر وامساك إلياس به..

ليخرج اسر و مراد من حجرة العمليات.. ليركض لهم  الجميع بقلق..

ماس بدموع: بابا عامل ايه يا اسر؟

اسر ببتسامه: متقلقيش يا حبيبتي. بابا كويس الرصاصه الحمد لله كانت في كتفه وهو هيتنقل لغرفه عادي..

ماس ببتسامه و دموع: بجد يا اسر؟..

اسر وهو يعانقها: بجد يا حبيبتي كويس والله.. ثم يذهب اسر لـ عدنان.. التي من الخارج ثابت كالجبال ومن الداخل خائف لا بل يرتعب من داخله علي فلذت كبدة..

اسر ببتسامه و هو يقبل يدة: جدي هو كويس والله..

عدنان:صحُ يا ولدي.. ليساعدة علي النهوض.

اسر: والله كويس.. تعالا نروح له الاوضه هو خرج من الباب التاني...

إلياس:ماس.اهدي عشان متتعبيش..تعالي نروح له...أوامت له..ليقبل جبنها بحنان..ويذهب بتجاة الغرفه التي سوف يقيم بقا شهاب...

ليمر الوقت..

ماس تعانق شهاب بفرحه... ماس: بابا كنت هموت من الخوف عليك..

شهاب ببتسامه يملس علي شعرها..: انا كويس يا حبيبتي.. قولتلك مش هسيبك يا حبيبتي.

ماس ببتسامه و دموع: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا يا بابا..

شهاب: ويخليكي ليا يا حبيبتي.. ثم ينظر لـ عدنان.. بابا.. ليذهب له عدنان ويعانقه ليشعر ان بخير فعلاً.. انا كويس يا حبيبي متخفيش.

عدنان ببتسامه: حمد لله على سلامتك يا ولدي 
شهاب ببتسامه: الله يسلمك يا حبيبي..

اسر: سلامتك يا بابا.

شهاب ببتسامه: الله يسلمك يا حبيبي..

ماجد: الف سلامة عليك يا صاحبي

شهاب: الله يسلمك يا صاحبي.. ثم ينظر لـ ماس.. في فريدة؟.

ماس: تعبت واخذت مهدئ ولسه نايمه..

شهاب بخوف: ايه.. طب اوعي اشوفها..

اسر: بابا ارتاح.. هي لم تفوق في ممرضه هتجبها لهنا.

شهاب: ازاي يعني انا لزم اكون معاها.. جاء لينهض دخلت فريدة بسرعه. لتركض له وتعانقه بخوف.. ليعانقها بحب..

فريدة بدموع: انت كويس يا حبيبي.

شهاب ببتسامه: متخافيش يا حبيبتي انا كويس.. ثم يقبل جبهتها و ويمسح دموعها.. سلامتك يا ديدا.