رواية عشقتك حد الهوس...{بقلمي مروة ياسر}(مكتملة)

{{عشقتك حد الهوس.. 19}}

{{#عشقتك_حد_الهوس}}
#البارت_التاسع_عشر

في صباح يوم جديد...
في منزل مراد العربي..

كان مراد يستعد للعمل لانه سوف يدير المستشفى الي ان يعود آسر من شهر العسل..

كان يقوم برتداء ملابسه امام المرأة. ليجد مريم تخرج من الحمام بعد الاستحمام وكانت تضع منشفه فقظ علي جسدها.. لتذهب بتجاة الخزانه وتفتحها لتاخد شئ ترتدي.. لتشعر بيد مراد حولها ويقربها لجسدة ويضع رأسه علي كتفها العاري..

مراد: بتعملي ايه..

مريم: عايزة اخرج هدوم عشان البسها. غيرت لـ مالك وعطيته لـ ماما قولت فرصه اخد دش..

مراد: وانا هيكون عيب في حقي لو مشتغلتش الفرصه..

مريم: تحاول ازاحه يدة عنها... بس يا مراد.. وكمل لبس عشان متتاخرش علي المستشفى..

مراد: لا سيبك من اللبس لاني هقلع دلوقتي.. ليضع يدة علي المنشفه يحاول ازالتها..

مريم بتحزير وتضع يدها علي يدة : بس يا مراد.. ماما ممكن تنادي.

مراد: بصي يا قلبي عشان الكلام الكتير بيضيع الوقت. فـ احسن نستغله. لاني مش هسيبك.. ليدرها له وينظر لشفتيها و ينحني عليها ليقبلها برغبة و شوق.لتبادله بحب وشوق مماثل..

ليبعد عنها. ثم يزيل المنشفه ويحملها الي الفراش.. ويعتليها ويبدأ في تقبلها و بث حبه و رغبته التي لا تنتهي أبداً.. ليغيبوا في عاالمهم..
بعد وقت طووويل كان مراد يضع اخر لمسه لملابس يضع عطرة وهو ينظر لمريم التي ترتدي ملابسها بعد ان دخل معاها المرحاض للاستحمام وقال بحجه انه تأخر علي العمل.. هو لا يحتاج لحجه ولكن اوقات تطلب..

مراد ببتسامه: في مالك بتبصيلي كدة ليه؟ دا انا جوزك والله.. ولا تحبي اثبتلك.

مريم: اةة طبعاً وانت مافيش احلي من كده.

مراد: هو في احلي من حضنك و شفايفك وووو

مريم: بسسس خلاص.. هوري لـ ماما وشي ازاي دلوقتي؟

مراد: يا حبيبتي مالك اللي معاها دا ابننا ومش جديد عليها يعني. هي مش هتتكلم..

مريم: طب يلا عشان تفطر..

مراد: هاتي بوسه الاول..

مريم تحاول تبعد: مراد اتأخرنا..

مراد: هاتي بوسه ولا مش هنطلع.. ليقرب منها ويعانقها ثم ينظر لشفتيها ويقبلها بحب لتبادله هي الاخري بحب..

مراد: كدة اروح الشغل وانا كلي طاقه.. يلا يا قلبي...

************************************************
في فيلا المحمدي..

كان جاسر يستعد للعمل هو استيقظ متأخر كما متوقع.. ليسمع صوت طرقات علي الباب.. ليفتح ليجد جياد..