رواية عشقتك حد الهوس...{بقلمي مروة ياسر}(مكتملة)

{{عشقتك حد الهوس.. 30.. ج2}}

{#عشقتك_حد_الهوس}}
#باقي_البارت_الثلاتين

بعد مرور يومين..

في بلد العشاق والحب فرنسا.. في العاصمة باريس.. في الصباح..

عند نغم و عدي.. التي بعد استيقاظوا من النوم سفروا الي هذه البلد.. وسافر مهاب و آليا الي اليونان..

كان عدي خائف من ان تأتي نغم في يوم ان تطلبه منه الطلاق.. لذلك كان دائما يجلس بمفردة في الشرف يستمتع بالجو والمنظر الخلال..

وكانت نغم تنتظرة كل ليله لكي ينام بجانبها ويضمها لصدرة ثم ينام كل منهم... ولكن استيقظت من النوم لم تجدة بجانبها.. لتبحث عنه في كل مكان ولكن ليس موجود..

لتجلس تفكر هل من الممكن أن يكون تركها هنا بمفردها... ولكن تهز برأسها لتبعد هذا الأفكار عنها.. عدي من المستحيل ان يفعل هذا بها.. لتفكر قليلاً ثم تنهض بسرعه الي الشرفه تجدة نائمه ويرتعش من البرد... لتذهب له توقظه.. وجدات حرارته جسده مرتفعه جداً..

نغم بقلق: عدي.. عدي.. ليفتح عينه بتعب.. قوم معايا معلش.. لتحاول ان توقفه ولكن لا تستطيع فـ فرق الجسد كبير بنهم...

نغم بدموع: عدي معلش ساعدني.. لينظر لدموعها ويحاول ان ينهض معاها.. ليضع يدة علي كتفها وهي تمسك يدة بيدها ثم تضع يدها الثانيه خلف خصرة.. لتذهب بتجاة الفراش بعد تعب.. لتقوم بقياس حرارة.. تجدة مرتفعه جداً.. لتذهب بتجاة المرحاض وتجلب علبه الاسعافات ثم تعطي خافض.. وتذهب بتجاة المطبخ وتجلب ماء مثلجه لعمل كمادات له..

ثم تجلس بجانبه وتقوم بوضع كمادات علي جبينه ليرتعش من اثار وضع الكمادات.. ليقول عدي وهو نائم..

عدي: نغم... نغم..

نغم بدموع: انا هنا جنبك يا حبيبي..

ليفتح عينه وينظر له ثم يمسك يدها.. ويقول بتعب: متسبنيش.. انا بحبك والله.... بحبك اكتر من عليا..

نغم بدموع: وانا كمان بحبك اوي.. اهدي بس انت وارتاح..

عدي: راحتي في حضنك.. متسبنيش..

نغم تملس علي شعرة: مش هسيبك يا حبيبي.. ليغمض عنيه بتعب وكأنه اخذ ضمان بقائها دائما معه... لتحاول ان تبعد يدها ولكن برغم تعبه يمسك يدها بقوة.. لتحاول مرة اخري وتنجح.. ثم تبدأ مرة اخري لمتابعة وضع كمادات له..

ليمر الوقت.. ويستيقظ عدي ويجدها بجانبه.. لتبتسم له براحه..

نغم: حمد لله على سلامتك..

عدي: الله يسلمك.. هو حصل ايه؟

نغم: انت كنت سخن بسبب انك نمت في البلكونه امبارح.. ليه يا عدي..

عدي بأسف: اسف يا حبيبتي.. راحت عليا نومه..

نغم: متعملش كده تاني.. كنت هموت من الخـ.. ولم تحمل بسبب وضع عدي يدة علي شفتها..