{{عشقتك حد الهوس... 6}}

39.6K 858 51
                                    

#عشقتك_حد_الهوس
#البارت_السادس

في كليه الطب.
كانت هنا ومليكه قد انهوا محاضراتهم.. وقد جاءت لهم كل من كنزي و نغم...

وجدت هنا زياد يهاتفها ابتسمت..

هنا: الو يا حبيبي
زياد: الو يا قلبي.. خلصتو محاضرات ولا لسه؟
هنا: اةة يا حبيبي خلصنا انا ونغم.. ليه في اي؟
زياد: اصل عم عبدة تعب شويه وروح وانا قربت علي الكليه اوصلكم البيت ونروح سوا...
هنا: ماشي يا حبيبي.. هنستناك.
زياد: ماشي هبعتلك رساله عشان تخرجوا.. سلام.

اغلقت الهاتف ونغم ومليكه تنظرا لها بهتمام..

هنا: عم عبده تعب وزياد هيجي يوصلنا هو...

نغم: ماكنا اخدنا اي تاكس انا تعبانه ومش قادره استني..

هنا: هو قريب اصلا خلاص..

مليكه: طيب يلا بينا يا كنزي..

هنا: هو اي يلاا بينا دي انتي هبله ولا اي.. اقفي واتكتمي احسن لك

مليكه: هنا اسكتي..

نغم: اسكتي انتي بقي.. احنا مصدعينه بيكم وعايزين نعرفوا عليكم.. كنزي اي رأيك

كنزي: انا عن نفسي اشطا جداً..

مليكه: بنات خليوها مرة تانيه عشان خاطري..

هنا ونغم و كنزي: لا دلوقتي خلاص.. هو جاي اصلا.. قهقت الفتيات. ثم ارسل زياد لهنا رساله لتخرج له...

كان زياد ينتظرهم أمام بوابت الجامعه ويسند علي السيارة..

نغم تعلقت برقبته وعانقته: حبيبي.. والله ياريت علي طول تجي تاخدنا انت..

زياد بادلها الحضن: انتي عارفه ياحبيبتي الشغل بس هحاول حاضر عشان عيونكم..

هنا تقدمت منه وعانقته هي الاخر: ربنا يخليك ليا يا زيزو... زياد نعرفك بصحابنا كنزي مع نغم في الكليه

كنزي صافحته: هنا ونغم دائما بيكلمونا عنك..

زياد بضحك: يارب بخير..

كنزي: لا كل خير والله.

زياد: طب الحمد لله.. نظر لهنا.. امال فين مليكه..

مليكه واةة من مليكه.. خفق دقات قلبها وكانها ضرابت طبول به.. هنا تراجعت لليسار لتظهر مليكه..

ليقترب منها زياد ويصافحها هو.. لتمد له يدها.. وكأن الساعات وقفت في هذا اللحظه ولا يوجد في هذا العالم سواهم.. حدث تواصل بصري بينهم..

زياد: مليكه..

أوامت له ببتسامه.. زياد: مبسوط اني اتعرفت عليكي جداً.. اتمنا اشوفك تاني..

مليكه بخجل: شكراً جدا.. وانا اتشرفت بيك..

دقائق وكل من هنا ونغم و كنزي ينظروا لبعضهم بفرحه علي هذا المشهد التي ترغب بهي صديقتهم كثيراً من خمس سنوات حين تحدثت هنا عنه ونظرت لصورته وقعت بحبه فقط من الحديث ماذا لو رأته؟ ..

رواية عشقتك حد الهوس...{بقلمي مروة ياسر}(مكتملة)  Where stories live. Discover now