{{عشقتك حد الهوس.. 7}}

37.5K 851 54
                                    

#عشقتك_حد_الهوس
#البارت_السابع

في مستشفى الشامي بالصعيد

قرار جياد أن يذهب لها ويطمئن عليها كان امام المكتب طرق الباب وكالعادة لا رد ليدخل هو ببطئ..
دخل جياد علي غيداء المكتب ووجد غيداء نائمه علي الاريكه.. تقدم بهدوء منها.. وكأن ملاك نائم هادئه خدودها حمراء شفتها منفرجه قليلاً تقابل للأكل وهو يرحب بكل حب..

ثم قرب منها يقبل شفتها برقه وابعد عنها حتي لا يتمادة معاها.. لتفتحت عينها وجدت جياد امامها ابتسمت له وبادلها الابتسامه بحب ظنت انها تحلم. ثم اغلقتها مرة اخرة ونامت.. لتستيقظ بعد ساعه وجياد كما هو...

نهضت من نومها وجلست: انت بجد؟ وضعت يدها علي وجهه...

جياد ببتسامه: اةة بجد.. لتبعد يدها بسرعه.

غيداء: بتعمل اي هنا؟

جياد وهو يملس علي شعرها: جاي اطمن عليكي..

أوامت له وابتمست.. ليبتسم هو ايضاً..

جياد: لو دايقتك ممكن امشي.

غيداء بسرعه: لا خاليك. لتبتسم بئحراج

جياد اخرج من معطفه قطعه شيكولاته: اتفضلي بقي.

غيداء بفرح: شكرا اوي. ربنا يخليك ليا...

جياد: ويخليكي ليا.. وبدأت تأكل قطعه الشيكولاته...

جياد: قولي زيدان اتعرضلك تاني.

غيداء بنفي: لا من وقتها مشفتوش..

جياد: متقلقيش مش هيقدر يعمل حاجه تاني.

غيداء: مش قلقانه خلاص..

جياد: طب اي مش هتديني من الشيكولاته؟

غيداء وهي تمدها له: اتفضل..

جياد: انا المره دي هخدها كدة بس الجي هعلمك ازاي تديني شيكولاته بطعم النوتيلا..

غيداء بعدم فهم: ازاي يعني!

جياد: هقولك بعدين.. ليسألها: امال فين عمار؟

غيداء: في القاهرة عند عمي كان بيوصل آليا..

جياد: وانتي مش بتروحي هناك؟

غيداء: لا بروح بس بقالي فترة مروحتش..

جياد: وانا كمان بقالي فترة مروحتش عند عمي.. بس هروح بكرة.

غيداء: بزعل. ليه؟

جياد: اصل هوصل جنه عند عمي عشان تقعد شويه.

غيداء: طب وانت؟

جياد: هعقعد يومين كدة واجي عشان ابعد عن الشغل شويه..

غيداء: هتسافر الساعة كام؟

جياد: ممكن ١١ كدة. مالك.

غيداء بزعل: مافيش

جياد: زعلانه اني هسافر؟

رواية عشقتك حد الهوس...{بقلمي مروة ياسر}(مكتملة)  Where stories live. Discover now