معذرة أيها الأرضي.. لم أعرفك بنفسي .. أدعى ميترون، وأحمل الرقم ستة بين ساكني كوكب برقوم، وقد أكون الوحيد ا الذي اهتم بتدوين ما حدث فساكنو برقوم لا يشغلهم إلا التكالب على الأورات، ولا ألومهم، فلا شيء ي ظهر هذا الكوكب إلا بالأورات.. تريد أن تفتح بابا؟ فلتدفعه منك أربع أورات تريد أن تركض؟ قد يستهلك هذا عشر أورات لكل ثانية، على حسب سرعتك. تريد أن يبني لك الصخريون بيتا ؟ ستدفع لهم عشرة ملايين من الأورات على الأقل، ولا يقبل هؤلاء الحثالة إلا الدفع المسبق. هل استخرجت أوراتٍ من قبل ؟ لا ؟ إذا دعني أصحبك في جولة، لأريك كيف يتم الأمر ... يحضن برقوم في باطنه، كميات ضخمة من الأورات الكريستالية. يقلبها بين طبقاته من وقت إلى آخر. اختار السادة الخمسة العظام، ملوك برقوم، أفضل المواضع التي تتمركز فيها الأورات، لتبنى فوقها المناجم. وعهدوا بالبناء إلى الصخريين»، لتميزهم على مر العصور بقدرتهم الهائلة على التشييد والفضل يعود إلى طبيعة أجسادهم، المكونة من صخور بمختلف أنواعها، أكسبتهم معرفة بأقدر المواد للبناء، والطرق المثلى لمزج وتماسك تلك المواد، فضلا عن قوة وضخامة أجسامهم التي مكنتهم من حمل الأعمدة ورفع الأحجار. أنحاء بنى الصخريون عديدا من المناجم في مختلف برقوم واشتركوا مع البحارة البرمائيين في بناء المن