لم يكن خياره ، أحبها دون قصد . لقد كانت غريبة ، و مع إجتماع الغريبان معاً أقيمت الحرب ، حرب العيون بينها فمن الفائز يا ترى ؟ أستيلا ذات العيون الخضراء ؟ أم إيثان ذو العينان السوداء ؟ لكن لا ، لم يفز أي منهما ، لقد وقع كلاهما في دوامة الآخر . حملت بين أضلعها ذاك الشعور المرير ، شعور الفراغ في البداية ، لكن الألم في النهاية ، خطت أولى خطواتها بإرادتها نحو الحقيقة ، لكنها لم تكن تعرف ، لم تكن تعرف بأن الحقيقة هي من تبحث عنها ... لكن ؟ هل تم إختيارها وحدها ؟ من يكون شريكها يا ترى ؟ حقير ؟ أم سافل ؟ ماذا لو كان الإثنان معاً ؟ مع الأسف ، لقد كان الخيار الأخير ، على الرغم من أنه حقير سافل كما وصفته هي لكنه كان الشخص الوحيد الذي لم يفكر مرتان في إنقاذها من قدرها المشؤوم . إيثان ، الشخص الذي أحب أستيلا بقدرٍ لم يستطع تحمله في النهاية .