تناولت السيف بحركة مباغتة ثم طعنت إبنها ذو العامين في ظهره ، في هذه اللحظة كانت لوسيفر قد قتلت فلذة كبدها وطفلها اللذي هو جزء منها .... بينما علت هتافات السحرة المتجمهرين حولها منتظرين أن تطعن إبنها الثاني ريس وفعلا نهضت لوسيفر وهي تحمل السيف الفضي بيدها اليسرى التي تقطر بدماء لوثر الذي هو الآن جثة هامدة واستدارت لريس لترى مالم تصدقه عيناها واللذي أسقط غادان رئيس المنظمة من كرسيه كان ريس يشع بالظلام وعيناه متوهجة بالدماء هنا تذكر غادان سقوطهتناولت في عالم الأرواح فصرخ بلوسيفر قائلا :.. . . . بينما في مكان آخر كانت كناريا فاقدة الوعي فوق جثة والدها تسبح في دمائه ناسية أن قدرها الآن يبكي لمصيره المحتوم .