تجمع تلك القصّة القصيرة بين الفكريّ والفلسفيّ والوجوديّ والسّياسيّ والحروب الاستخباراتيّة والجماهيريّة وحروب اللّوبيّات والحروب الالكترونيّة عموما، وهي تصوّر الضّياع الوجودي وتضارب الحقائق في أذهان الكثير من المناضلين ومن مقدّمي التّضحيات من طلّقوا طموحات العامّة البسيطة وسعوا لتفعيل أهدافهم الإنسانيّة والوجوديّة النبيلة في العالم وإلى التّحوّل إلى زعماء وتفعيل كيانهم الوجوديّ في العالم، وأكثر ما تتناوله تلك القصّة هو عجائب النّساء وكيف تحرّك النّساء جميع اللّعبات والشّؤون الدّوليّة في الظّلّ وكيف يسيطرن على الرّجال ويجعلنهم خواتم في أصابعهنّ، وتعطينا تلك القصّة لمحة صغيرة جدّا عن كيفيّة تبصّر المرأة الصّادقة والصّديقة الحقيقيّة وكذلك الصّديقة السّفيهة والمزيّفة والمرأة الشّرّيرة التي يتوضّح شرّها وسفالة أهدافها وسفاهتها وفظاعة أفعالها أكثر دون مداراة ولا أقنعة، وعموما النّساء هنّ السّبب في أخطر الأمراض العقليّة التي تصيب الرّجال.