كانت لعنة أبدية ك طهر الملائكة كانت هي. كيف لها أن تكون ماريا العذراء في وسط بلاد العهر. عندما دعت أمها ذلك الدعاء الطاهر، كم لعنة أخذت من حياته؟ كم لعنة أذت رجولته؟! - لقد أنتهى حبي المريض ليبدأ جحيمي المهلك.. لقد كان الإختيار بيدكِ إما أن تتقبلي حبي أو تعيشين جحيمي، لكن يبدو أنكِ أخترتي الطريق الصعب كما هي عادتكِ. _لماذا هي؟ سؤال لم يجد له إجابة أبدا، طفلة هي كبرت أمام عينيه وتحت رعايته. منذ أن حملها بين يديه، حين أبتسمت له أبتسامة طفلة بريئة، هو واقع لها. _ الحب شيء جميل، لكن أن تقع في حب وحش، روح سوداء تتحرك على هيئة بشر، والأكثر وحشية أن يحبكِ هذا الشيطان، ربما الموت أفضل من ذلك.