في وقت ليس بالقريب ولا البعيد ، تواجدت المافيا بقوّة وكثر انتشارها بطغاوة ، مادفع بأعمال الشغب والجنون للإنتشار في أقطار الأرض بعد فوضى مُبعثرة . تأسّس هيكل استخبارات المافيا تحت سرية تامّة ، وأخذ يكبر يوما بعد يوم وكان مقرّه تركيا عامّة و اسطنبول خاصة . [ تنويه = هيكل استخبارات المافيا في روايتي هو منظومة من القادة و العملاء و رجال المافيا يتم فيها تناقل أخبار و مستجدات المافيا و توجيه الأوامر بصفة خاصة و إدارة أعمال المافيا بصفة عامة ، وليس كبقية هياكل المخابرات القانونية التابعة لخدمة الدولة .] وبعد جريان الأحداث بسرعة الأيام ، ظهرت عائلة غير اعتيادية ، عائلة دموية غامضة تقتتل بالسّفك ، 6 أبناء لزعيم هيكل استخبارات المافيا كانت لهم كلمة فاصلة و مراتب شامخة طاغية بسَطوا نفوذهم في شتّى أقطار الأرض في ما يخص المافيا ، إنهم أبناء أنجيلوس الستة : _ توماس ، أردا ، دانيَل ، إيزاك ،داكارا ، باتريك _ الأبناء الدمويون الذين كان لهم نصيب من صفات والدهم سواءًا شراسة ، طغاوة ، برود ، هيبة ، كاريزما ، دموية ، حكمة ،سلطة ، غموض ... ضلّت سلطتهم سارية إلى حين جاء يوم مُعنونٌ بـ " ساعة الانتقام " بعد وفاة والدهم تحت يد عدوّه ، تزعزعت امبراطوريتهم و حلّت عليهم بعدها ببضع سنوات كارثة المجزرة ، وهي مكيدة قُت
20 parts