حين يتذوق الإنسان طعم الفقدان... لا مرة و لا مرتين... و حين يعيش خيبات أمل لا تعد ولا تحصى... حين تخونه الحياة بأبشع الطرق وتكرر إظهار واجهتها القاسية له... هل يستطيع هذا الكائن الضعيف أن يقف و يتابع السير و كأن شيئا لم يكن؟ وإن حصل و تابع... هل سيبقى بنفس شخصيته التي اعتدنا عليها أم يقرر كذلك إبهارنا بواجهته الجديدة؟ عندما يصل الإنسان إلى ذروته من الصبر... الصبر من متاعب الحياة... فهو إما يختار الاستسلام وتفويض أمره... أو يقرر أن يصبح الشيطان كذلك ليواجه حياته اللعينة... يا ترى ماذا اختار أبطال قصتنا؟
7 parts