لا تقلق ولا تخاف انها فترة وجيزه وستنتهي ، لحضات داميه حافله بالجرام قيل انه قد مَر عليه سنينُ وأعوامٌ بلا مرورِ ، كان يبدو مُشعاً وفي اعماقهِ الظلامُ منثور ، حديثهُ جافاً بينما هو يتحدثُ بكُلِ سرور لم يريد احدٌ فهمهَ فقد كان بنظرهم وحشاً منفور لم يرى احدٌ دمعه فقد عبرَ عن حُزنَه كما يعُبر الجسور شَيطان على هَيئةً بَشرية يَستاطُ بَالحياة كَانهُ يَستاطُ فَـ البريةَ مَكارً لَعوْبً وفي ارجائهُ حُروبً دَائمية يَنهشُ في لَحم البَشر كَانهُ في لعبةً سُخرية ضَحكاتة تُلوى الاخرهَ يَتحدثُ وكنَ في قلبهُ بَليه سرهُ مَدفون في ارضَيً مخفيةَ فَـ يا تُرى ماهوَ سرهُ ثَلاثةٌ عَشر في ماضية ؟ 13 ..؟ رواية حقيقية بقلمي ساره جعفر .