ظننت انها مشاجرة بسيطة بيننا كالعادة، لكنها كانت النهاية . بعدَ أن قُتِل (خسِرَ) في اللعبة ازاح نظَرَهُ من على الهاتِف ليَنظُر للتي أمَامهُ والّتي تُحدق بهِ من فترة ليست قصيرة " هـــّيّ أنتي لماذا تُحدقين بيّ هَكذا ." قال بإِستغراب وهو يعدل في موضع جلوسه "بحقك! امامي كائن بشري من الطبيعي أن أُحدِق به ." قالت وهي مستاءه ثم أضافت بسخرية "هه أم تُريد أن أُحدق بالخِزانة, أو بالكُرسِي مثلاً!!" "تشّهه" قال هو ليكمل ما كان يفعله وينظر للذي في يده أما هيَ مازالت على حالها " النهايات السعيدة " هي مجرد خيال , لو نظرنا لحياتنا لوجدنا ان: قصص لنا ,علاقات ,احلام, طموح , حب جميعها او بعض منها نهاياتها ليست بالسعيدة وسنذكر هنا الخير في هذه النهايات (لن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا) ♡ • قصة واقعية بعض الشيء وبعيده عن الاحلام :) ♡ • وبس.