الروايه نقلاً عن الكاتبه شتات الكون ، الشّر والغضب يشتركان في تحفيز الروح على الإنتقام من اللّاشيء ربما، في بعض الحين الشّخص نفسه يبحث عن متنفّس لكي يُظهر فيه سلبيّة روحه لينجو من الكُتمان الثقيل والذي يهوي بهِ في أسفل الأراضي القاحلة، لذا يهرب...يركض....يحاول الاختفاء من سبب هذا الغضب الذي يَحرقهُ من الدّاخل ...يريد النّجاة منه لكي يستمر في العَيش فقط....لا يريد أن يرتكب حماقات تترك أثرًا؛ غدًا ينظر لها ويندم! لا يريد أن يصرخ بضجيجهُ ويُسمع العالم خسارته الذي جاهد على ألّا يتجرّعُها يومًا....لذا يحاول ويجاهد ألّا يتآكل على نفسه بل سيسلّط كل ما بداخله من جنون على تلك الأفكار التي دارت أمام عينيه....عليه ألّا يصبح ساذجًا أو دُمية خشبيّة من الصنوبر ذات خيوط حريريّة ومشابك أخرى لتحريكها حيثما يشاء المرء!