"مَاذَا أنْتِ مصّاصُ دِماء؟!"..قَالتْها بدَهشَةٍ مَمزُوجَة بِبعضِ الاسْتِحقَار. تَمَلَكَهُ الغَيظُ مِن طَرِيقةِ لَفظِهَا لتِلكَ العِبارَة ولكِنَه سُرعَانَ مَا ابْتَسَمَ ابتِسامَةً مَاكِرَة مُجِيباً : "حسنَاً أنا أعتبَرُ هذِه إهانَةً لِي ولِعشيرَتي ،أنتِ تعلَمينْ أنّنا تَوقَفْنا عَنِ استمدَادِ غِذَاءَنَا مِنَ البَشَرِ مُنذُ قُرون، وتَصحَيحَاً لِمَا قُلتِه لِلتَو ..نُحْنُ نَشْربُ الدِمَاءِ وَلَا نَمْتَصَها عَزيزَتِي ،يجِبُ أنْ تَكُونِي مُتأكِدة مِن مَعلُومَاتِك قَبلَ البِوحِ بِهَا........ أيتُهَا السّاحِرَة! "