ROWOONx 1

Usoong_ tarafından

6K 754 1.3K

عارف إنت الجو بتاع تيدكس دا والهالة العظيمة اللي حوالين الناس اللي بيطلعوا فيه؟. • عايز تكون ناجح؟ تغيّر حيات... Daha Fazla

- التعريف بالمشروع.
- مُقدّمة. 0
إلى البداية وما قبلها.
- بُولوكس. 1
- شِيري. 2
- اليثيا. 3
- جِيس. 4
- كوثر بنمحمد. 5
- يُسرى. 6
- بين. 7
- ريوجين. 8
- Safyah. 9
- ألستروميريا. 10
- لورد. 11
- هيرينس. 13
- هيرينس. 14
- Park Yeon-he. 15
- راء. 16
- سُونغ. 17
- زيلا. 18
- مجهول. 19
- بيلا. 20
- آنسّة نوتيلا. 21
- سنابل. 22
- تُشوتشا. 23
- خِتَاميّة. 00
#رُوونكس٢، الآن في الأسواق!

- فرح، بلو (سابقًا) .12

119 19 21
Usoong_ tarafından

مرحبًا، اسمي فرح -توقف عشر دقائق تحاول تلاقي كلام-  وأنا مجرد شخص في بداية الطريق!

مرحبًا مرة أخرى، ومرحبًا يا روون شكرًا لاستضافتي D''''':

مبدأيًّا وكما ذكرت سابقًا أنا لا يزال الطريق أمامي طويل لأخوض صراعات مع نفسي والذي حولي ولكن أعتقد إنه لدي بجعبتي ما تيسّر لجعل الآخرين متحفزين أو على الأقل يحررهم من الخوف والتردد لفترة قصيرة حتى لو كانت أثناء قراءة كلماتي،
لأكون صريحة لو سألت نفسي قبل أشهر قليلة : ” ما هو الذي أطمح له بحق؟“ كنت رح أقول إني أنجح وأجعل أمي وأبي فخورين بس لما صرت أسأل نفسي هالأيام صرت أقول بإني ما أسمح لنفسي تهزمني، أطمح لإني ما أوقف أبدًا! غريب صح؟

من فترة أنا وصديقة لي الله يمسيها بالخير كنّا بنحكي في موضوع بعيد شوي عن اللي بحكي فيه الآن، كنّا بنتناقش عن أفراد (مشاهير) نجحوا وآخرين انطلقوا معهم بس ما لحقوهم مع إنه المجال واحد والمحتوى نفسه تمامًا، بس لما ركزنا أنا وهي أكثر إكتشفنا إنه (الذين لم يصلوا بعد) كان الجهد المبذول من قبلهم عشرة أضعاف اللي (حققوا أحلامهم) بس هل هذا يعني إنهم وقفوا أو فشلوا أو ما انذكروا وما إلى ذلك؟ لا لإنهم ببساطة لم يصلوا بعد، طريقهم أطول وحسب لأنه مجهودهم يحتاج اللي يتسعه وقدراتهم بتبحث عن اللي بيقدرها واللي بيثمنها ويجعل لها شأن مش أي كلام، وهيك أقنعت نفسي

نرجع لموضوعنا أنا قعدت أفكر بعد ما أنهينا النقاش، هل فعلًا كل مسارات الحياة هكذا؟ هل الأمر صعب لهالدرجة؟ بس قعدت أحكي لو هو فعلًا صعب ما كانوا الآخرين نالوه بهالسهولة، هل يعقل إنه الخطأ منّا أو إنا بنكبر الأمور؟

والحقيقة هي نعم! مع إنها منافية للمنطق تمامًا إلا إنها حقيقية ! أنت ممكن تبذل جهد ٢٠٠٪ وغيرك يبذل ٩٠٪ بس يتفوق بتعرف ليش؟ لإنه بيشتغل من قلب، لإنه بيشتغل بحب، لإنه بيفكر بأهداف ومحاسن اللي بيعمله وكيف يعمله مو بس كم ساعة يقضي وهو بيعمل فيه.

طلوا ممكن أكون لخبطتكم هون أنا آسفة جدًا بس خليني أوضح لكم شوي، من فترة كنت أتنافس على منحة دراسية بهدف إني بدي أعفي والداي من تكاليفها وإني أفرغ طاقاتي بمكان أحسن كالدراسة وما إلى ذلك...

كانت أهم قاعدة بمشي عليها هي إني أعمل بحب، أدرس بحب وشغف، حتى لو (فشلت) اتمسك بالأمل كنت أدرس وأقرأ وأكتب كذلك، كنت أتجاهل كل صوت يقول لي إني ما بقدر وفعلًا صار اللي صار والحمد لله توفقت وحصلت عليها على الرغم من أني لم أستغلها، إلا إني كنت سعيدة الحمد لله.

مرت الأيام ورجعت المدارس وما إلى ذلك، بما إنه كنّا الفصل الدراسي الثاني ما يعني إنه العلامات هنا تحتسب بشكل أكبر في نظام تدريسنا وفعلًا كل الطالبات كانوا متحفزين ومفعمين بالطاقة بس أنا كنت أضيع الحصص والنقاط المهمة وأفكر (هل معقول إنه حد يتفوق علي وينسوني؟) (هل رح أفشل؟) (هل انتهى دوري وطريقي؟) كنت منصدمة جدًا من طريقة تفكيري لدرجة إني ما صدقت إنه نفسي اللي بتخاطبني ومن شدة الخوف صرت أدرس ليل نهار وقطعت الكتابة والقراءة وأصدقائي صار يتلاشوا من حوالي وصار كل شيء من دون معنى حرفيًّا كنت أبذل جهد مو طبيعي، بس الجهد كان فارغ، كان مليء بالخوف والخوف نافد القيمة فكان الجهد كله يطير ويتبخر! علاماتي نزلت ونفسيتي تعبت حسيتني محاصرة من كل جهة كل شيء كنت أعمله كان يخوفني أكثر لدرجة إني يا إما ألجأ للنوم أو إنه حتى هو ينفر مني، وقفت المدارس مثل ما كلنا بنعرف وهنا كانت فعلًا مرحلة الحضيض بالنسبة لي، ما كنت أحضر حصص ولا أشارك، انسحب من المجموعات ولحسن حظي ما كان وقتها في اختبارات إلى أن انتهى العام وكل شيء صار مجرد ذكريات ومعلومات هتضل معي أنا بس مش مع غيري، حاولت أرجع أفتش عن اللي أهملته طول الفترة الماضية إلا إنه ما خلاني أحس بنفس اللي كنت أمر فيه زمان، ولا مستواي فيه كان مقبول أصلًا وأكبر دليل على الموضوع هو كيف إني مش قادرة أكتب نص الرسالة باللغة الفصيحة بس ما عندي مشكلة الحمد لله أهم شيء توصل ولو تغلبتوا بفهمها أنا جدًا آسفة!

ونرجع كمان مرة لموضوعنا -أحد عاداتي أتكلم عن ستين موضوع في الثانية الواحدة XD-

أدركت إني ضيعت فرص كثيرة، أدركت إني في الوقت اللي كنت خائفة فيه كان ممكن على الأقل أقرأ فصل من كتاب بحبه أو أعمل طبخة بحبها! أدركت إنه الأوقات اللي كنت فيها غارقة بأفكاري كان ممكن ألاحظ نقاط مهمة لحالي أرجع لها! أدركت إني كان ممكن أكتب كتاب شو ما كان عنوانه ومحتواه وأناقش فيه على الأقل مخاوفي! كنت وكنت بس أدركت أهم شيء إنه وقتي مضى ومستحيل يرجع وإنه هالفترة اللي للأبد رح تضل محفورة بذاكرتي مستحيل تتكرر كمان مرة لو شو ما كلفني الأمر! ومثل ما قلت ما سمحت لأي شيء يتغلب علي حتى الصوت اللي بسمعه ليل نهار بيحكي لي إنه رح ينتهى فيّ الأمر نفس السنة الماضية وغيره، الشيء الوحيد اللي صار يفرق معي هو قيمة اللي أنا بسويه، تأثيره علي وعلى اللي حوالي، بمعنى ثاني..... هل هو حقًا بيميزني أو بيثبت مين أنا؟ إذا خلص هو المنشود وهو كل اللي بيهم في هذه اللحظة لأني أنا اللي رح أعيشها وأنا اللي رح أتذكرها والحسرة هي آخر شعور بيتمنى أي إنسان يراوده لما يتذكر نفسه أو حتى غيره،

والحمد لله هينا بمنتصف سنة جديدة، وأدائي بالنسبة لي هو أكثر مما طمحت إليه حتى لو ما كان مثالي أو ممتاز أهم شيء أنا سعيدة وجهدي مملوء بحبي وشغفي وإصراري حتى لو كان قليل!

أهم قاعدة مشيت عليها ورح أرجع أخبركم فيها هي إنكم تضيفوا للجهد اللي بتقدموه معنى، أيًّا كان الأهم لا يكون أبدًا أبدًا فارغ لأنه عائده هيكون خائب مثله تمامًا.

في أوقات بنحس فيها إنه دورنا خلص أو إنه أسبابنا وقفت ومش مشكلة نمر فيها أهم شيء نآمن إنه لها مسبب وهدف وممكن يكون إنك تلاقي سبب لتكمل مثلي ومثل غيري! إنك تهزم نفسك وتثبت لها إنك أقوى من أي صوت حتى صوتك الداخلي، وتذكروا إنه ما في حدا مثالي بس مش غلط نطمح للأفضل، وإنه حتى لو صرنا بالسبعين والثمانين طالما الله كاتب لنا روح جديدة كل يوم لازم هالروح تترك أثر طيب وتستغل هالأوقات اللي ياما الناس بتتمنى  رجعتها، لإنه طول ما في نفس، طول ما في إيمان في فرصة .

ممكن تكون القصة بسيطة وعادية بس مثل ما قلت لكم أنا لست طريقي طويل إن شاء الله وأتمنى من كل قلبي إنها تكون وصلت لكم أو حتى أخذتوا فكرة بسيطة عن اللي بقصده! الخوف والتردد هي أحاسيس طبيعية لكن لكل شيء حد مثل الجهد والإفراط بالعمل وما إلى ذلك أنت ممكن تكون موازن وقتك وكل شيء بالتمام بس من دون فائدة بتعرف ليش؟ لإنك نسيت توازن نفسك! كيف يعني بتهتم بمحيطك أكثر من داخلك؟ إلى أين السبيل من كل الشغل اللي بتسويه إذا أنت ما بتعرف ليش بتسويه؟ خلينا نفكر ولهون أنا بكون انتهيت وآسفة مرة أخرى لإني طولت بالحديث ولإني ما التزمت باللغة العربية الفصحى ولإنه حكايتي يمكن ما كانت تستحق إنها تكون هون وغيره كثير..

كُتِب بواسطة: مجهول.

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

2.1K 119 5
لكل من يشعر انه يريد البكاء او تعبير عن مشاعره ليدخل هنا
2.3K 133 8
* شاب طَموح و رَجُل أعمالٍ ناجح ، يسعى جاهداً للوصول إلى تحقيق هدفه و هو جعل شركته المختصة بالأجهزة الإلكترونية أن تكون الأولى في هذا المجال و تتوسع...
2.3K 179 14
زلزال صغير،غير حياتي كلها