أدعـى " يُـون "
فتاة فـي ربيعها الخامس عشر.
احبت قراءة وكتابة الروايات.
تحب تكوين الصداقات
" الامل " كلمتها المفضلة.
احيـک بـِ تحية..
ثم انسج كلمات تختلج بـِ داخلي..
محاولة حياكتها لِـصنع رداء زاهي..
مررت بـِالكثير من المواقف جعلت مني..
فتاة ناضجة رغم صغر سني..
محاولات انتهت بـِالفشل.
لما؟؟
بـِسبب السخرية
، لطالما حاولت الكتابة والاستمرار بها..
لكن المشكلة كانت من والدي، يران ان كل شيء اقوم بـِكتابته تافهه ولا معنى له..
كان شيء، مزعج ان تتلقى السخرية من والديک رغم المدح الذي تتلقاه من العامة، اليس كذلک؟
شعرت اني عار على عادات وتقاليد اسرتنا العتيقة..
لكنني بـِبساطة لم اتوقف بـل لازلت اواضب على كتابة من روايات وخواطر واشعار..
لم يعد يهمني فالكلمات والحروف التي بداخلي لم تعد تحتمل ان تبقى مكبوتة..
اخراجها كان واحب علي..
عنادي واستمراري في كوني لازلت اكتب ولا اتوقف جعل من والدي الموافقة لا بل شجعاني لكن الشيء الذي جعلني اتوقف فجأة على الكتابة هو التنمر..
التنمر شيء لا يمكن حتى وصفه كوني اتعرض للتنمر في عالمي الحقيقي اضطررت ان ان الجأ الى عالم لطالما كتت اتمنى لو انه حقيقي عالم يلجأ اليه الناس بعيداً عن كل مشاكل الحياة..
وها أنا ذا قد وجدت هذا العالم عالم برتقالي.. فعليا كان ملاذا لامثالي.. فقد امتلكت الحب والاصدقاء وايضا ممارسة ما اهواه فيه..
انه لشيء عظيم ايضا ان تقوم بـِاخبار الناس بـِتجربتك...
النصبحة مني هي: قم بـِعمل ما تخب ما ترى انه يناسبک يناسب شخصيتک، لا تهتم لمن يبدي رأيه لک طالما انك تعرف انك مميز عنه :)
• كُتِب بواسطة: مجهول.