سَــنَد "مكتملة"

De asmaa487

62.1K 4.3K 3.4K

✨كنت ملاذي رغم كل الندوب .. كنت مأمني في حربٍ طاغية ، و كنت أنا لك السند .✨ بدأت 30 اكتوبر 2020 انتهت 27 دي... Mais

Chapter ::1::
Chapter ::2::
Chapter ::3::
Chapter ::4::
Chapter ::5::
Chapter ::6::
Chapter ::7::
Chapter ::8::
Chapter ::9::
Chapter ::10::
Chapter ::11::
Chapter ::12::
Chapter ::14::
Chapter ::15::
Chapter ::16::
Chapter ::17::
Chapter :: 18 ::
Chapter ::19::
Chapter ::20::الاخيرة
هام🥀
هااام ❤️
كيفية التصويت لرواياتي✍️

Chapter ::13::

2.2K 204 167
De asmaa487


مبني عملاق كتب علي واجهته ' بنك العاصمة الدولي ' و أمامه وقف الكثيرين ينتظرون من صاحبه أن يفتتحه بينما أمام المبني امتدت سجادة حمراء من بداية العمودين الذان يتشابك بهما شريط أحمر طويل ليصل لأمام باب البنك المغلق و الذي كان يقف أمامه العديد من الحراس كما توزع الكثير منهم بجميع أنحاء البنك و إنتشرت السيارات بكثرة من الشرطة او غيرها من رجال الاعمال و الصحافة أيضاً !

كان من ضمنهم ديفيد الذي يقف قرب لوكا بينما ماكس كان بعيد عنهما حيث كان يقف مع جين بالقرب من السجادة الحمراء و معه عدة رجال من أصحاب الطبقة العليا .

ينظر لساعته كل خمس دقائق بينما قدمه تضرب الارض بخفة فقد كان التوتر واضحاً عليه .. رآه لوكاس بتلك الطريقة و أحس بالقلق فنظر له سائلاً :

" ما بك ديفيد ، لا تبدو طبيعياً البتة ."

إلتف له من بداية حديثه و ما إن أنهاه حتى أجابه بقلق واضح رغم نبرة صوته الهادئة :

" آلين .. هو مريض و قد تركته عند العمة ماري .. لهذا أنا قلق عليه ."

ابتسم لوكا و قد تنهد لينطق :

" لا بأس طالما هو لدي تلك السيدة فهي ستهتم به .. فقط لا تقلق أنت و إهدأ ."

تنهد ديفيد .. القلق يساوره منذ خرج من منزله من الصباح الباكر و هذا فقط يزعجه و يربكه !

مر الوقت حتى أتي بالفعل صاحب الافتتاح و الذي لم يكن سوى رئيس الدولة لكن ذلك لم يهم ديفيد بقدر ما يهمه هو وجوده مع شقيقه بتلك اللحظة فهو قلق بشدة فلقد تركه مريض جداً و جاء لهذا المكان الاحمق !

_السادسة و النصف .._

إنتهي الاحتفال بقطع الشريط الاحمر و كل شئ سار بخير و ذلك فقط جعل ديفيد يترك مكانه و يتجه لجين يخاطبه بهدوء عكس ما بداخله :

" سيد جين إعذرني لكن أود الذهاب لرؤية أخي فلقد تركته مريض صباح اليوم ، فهل تقبل ؟ "

حدق به جين بصمت و هدوء .. هذا غير مسموح لكن .. رؤية قلق ديفيد و نظرات كلاً من لوكا و ماكس المتوسلة جعلته يتنهد و ينطق ببرود :

" لم أكن لأوافق لو كان شخص غيرك ديفيد لكن فقط هذه المرة يمكنك الذهاب لكن بالمرة القادمة ممنوع حتى لو منزلك يحترق ."

أومأ ديفيد ثم التفت ليغادر بصمت و قلق .. هناك شئ غير طبيعي يحدث !

ركب دراجته النارية و غادر المكان بسرعة و طوال الطريق كان قلق حتى وصل الحي بعد ساعة .

نزل من علي الدراجة النارية ليضع الخوذة جانباً و يتقدم لمنزل السيدة ماريا .. هو دق ثلاث دقات بهدوء منادياً علي السيدة :

" عمة ماريا .. عمة ماري لقد جئت أنا ديفيد .."

و مع الدقة الثالثة فُتح الباب ليجعد جبينه بإستغراب لكنه دخل حين لم يجد رداً .

خطوة خطوة كان القلق يزداد داخله حتى توقف بالصالة و إنحني يلمس ذلك الشئ الاحمر .. عيناه توسعت ما إن علم ما مكنون هذا السائل ليقف بسرعة و قد ركض للطابق الثاني ينادي بأعلي صوت :

" عمة ماري ! .. آلين ؟ .. يا عمة ؟ "

تسمر مكانه و عيناه تلتقط ذلك الجسد المرمي أرضاً بالقرب من الطاولة و ذلك السائل القرمزي ينساب أرضاً بينما الغرفة إنتهت بفوضى عارمة !

:" عمة ماري ؟! يا إلهي !! "

هتف ذعراً و قد تقدم مسرعاً من جسد ماري ليرفعها عن الارض يتفقدها إن كانت ما زالت علي قيد الحياة بعد كل تلك الدماء التي نزفتها و تنهد براحة حين وجدها تتنفس لكنه دق قلبه رعباً حين تذكر شقيقه الصغير لينادي بقلق :

" آلين يا أخي ؟ ... أين أنت ... "

عاد لماريا و حاول إيقاظها لكنها لم تستيقظ ليخرج هاتفه سريعاَ يتصل بالاسعاف يطلبها ثم إتصل بجين و انتظر ثواني ليرد ..

كان بتلك اللحظة جين يقف مع أعضاء الفريق ليرد علي الهاتف :

" ماذا تريد ديفيد ؟ "

أجابه المعني بهلع :

" سيد جين .. سيد جين ساعدني أرجوك .. أنا في ورطة ! "

عقد جبينه و قد ساوره القلق لينطق مهدئاً من روع ديفيد :

" إهدأ فقط و أخبرني ماذا حدث ؟ "

صمت الاصغر قليلاً ثم أجابه و قد خف هلعه :

" كنت قد تركت أخي عند العمة ماريا و لكن حين أتيت وجدت العمة مصابة و فاقدة لوعيها أما أخي لا أجده .. أرجوك ساعدني لا أعرف كيف أتصرف ! "

انهي كلماته الاخيرة بضعف .. يعرف أن شقيقه خطف و يبدو أنه يعلم أيضاً من فعلها .. لكنه خائف أن يخسره !

ارتفع صوت سيارات الاسعاف في حين تكلم جين من الطرف الاخر بقلق :

" أنا قادم حالاً ديفيد .. فقط إبقى مكانك ."

أغلق المكالمة لينظر للوكا و ماكس و نطق :

" أنتما تعاليا معي أما باقي الفريق يُحضر نفسه جيداً .. يبدو ان هناك مهمة أخري تخص رفيقكم ديفيد ."

تبادلوا النظرات فيما بينهم بقلق بينما توجه الثلاثة للسيارة ليتوجهوا ناحية منزل ماريا .

ما إن وصلوا حتى وجدوا الحي منقلب و النميمة أخذت مجراها بين نساء الحي و بعضهم كان قلق بشدة لأجل السيدة ماري الطيبة لكنهم لم يعلموا أن شقي الحي مفقود !

كان ديفيد يجلس علي أعصابه .. عقله يدور بالافكار و هلعه الصامت يرتفع داخله .. للآن لم يعرف شئ عن شقيقه ! .. للآن لم تصله مكالمة تبين له كيف حال شقيقه و أين هو .. يا إلهي لا يستطيع تخيل نفسه يفقد اخر فرد من أسرته الصغيرة .. هذا غير ممكن أبداً ! .. سيقتل نفسه ان حدث لصغيره شئ !

: " ديفيد ؟ "

رفع نظره سريعاً علي وجه جين و انتفض يتحدث بقلق :

" سيد جين .."

و أوقفهم رنين هاتف ديفيد معلناً عن إتصال من مجهول .. أخذه ديفيد سريعاً و رد و انتظر .. الصمت بالمكالمة كان يطول حتي نفذ صبر ديفيد ليصيح بنفاذ صبر :

" اللعنة عليك تكلم .. ! "

صمت حين إرتفعت ضحكات سمعها الثلاثة بجانبه حيث كان مكبر الصوت يعمل و مع تلك الضحكات إرتفعت دقات قلب ديفيد بقوة كطبول تقرع وسط حفل !

تكلم الطرف الاخر بخبث بصوت مغيَّر بالفعل :

" يبدو أن لديك رفقة صغيري ديفي لكني سأسامحك و لكن بنفس الوقت سأعاقبك بآلين اللطيف فهو من سيشرف لدي لعدة أيام حتى أقرر متي يمكنك إستلامه ."

كان مع كل كلمة قلقه و ألمه يرتفعان لينطق غاضباً حاقداً :

" تباً مايكل أنا أعرف أنه أنت ، لن أسمح لك بلمس أخي أبداً .. مايكل حسابك معي أنا و ليس مع آل..."

توسعت عيناه حين قطع الخط و زاد تنفسه هلعاً .. لا .. لا يمكنه فعلها ! .. لا يمكنه العيش دون شقيقه ! .. كيف يفعل ذلك به ؟! .. ثم هل سيؤذيه؟! .. سيؤذي طفله ؟! .. مستحيل !!

خانته قدماه فلم يتحمل كل هذا الضغط و الالم و تلك الذكريات تعود لتقتحم حاضره و تعكره .. هو تحمل كثيراً لكنه لا يتحمل فقدان روحه !

تقدم الثلاثة بقلق و قد تقدمهم جين يرفعه عن الارض بعد أن فقد الوعي ليصرخ بقلق :

" الطاقم الطبي بسرعة !! "

*****

تخطى هؤلاء الحراس و دخل ذلك الممر المظلم تحت الارض .. ابتسامة هادئة زينت ملامحه الوسيمة حتي توقف عند ذلك الباب الحديدي الصدئ ليدفعه بهدوء و يفتحه ليدلف للداخل ..

نظرات الثلاثة الموجودين بالغرفة توجهت نحوه لكنه تجاهلهم و نظر للذي تكور علي نفسه يبكي بضعف ، فقط شهقات بسيطة تخرج منه دون مقاومة منه !

[[ .. كان نائماً بغرفة ماريا التي كانت تعد بعد المشروبات الدافئة له و الطعام اللذيذ .. هو ابتسم حين أقبلت عليه بالطعام اللذيذ التي تعده .

ابتسمت و مدت يدها تتحسس حرارته و قد زادت ابتسامتها حين وجدتها منخفضة لتنطق بتدليل :

" لين الصغير سيأكل و يصبح بخير ! "

ضحك آلين بتعب و رد :

" عمتي أنا كبير لا تعامليني كطفل ."

ضحكت بخفة لتبدأ بعدها بإطعامه حتى شبع ثم نهضت لتعطيه دواءه لكن ..

:" ماري إنتبهي ! "

صرخة آلين الفزعة لم تسمعها كلها حين شعرت برأسها ينشق بسبب قوة الضربة لتسقط بجانب الطاولة الصغيرة دون حراك !

حدق الصغير بها بفزع ثم رفع نظره للرجلين الملثمين بخوف و قد إمتلأت عيناه بالدموع و كم تمنى وجود ديفيد ليحميه !

تقدم أحدهم ليمسكه لكن آلين إستطاع الهرب منهم .. حاولوا مجدداً و مجدداً و مجدداً و قد جعلوا الغرفة بفوضي عارمة بسبب مطاردتهم لألين الذي يفر منهما رغم تعبه و بالنهاية غضب أحدهم ليخرج سلاحه و بينما آلين يهرب للخارج أصابته الرصاصة بقدمه بجرح سطحي فسقط آلين أرضاً ليمسكوا به ..

أخرج أحدهما منديل مشبع بمادة مخدرة ليكتموا فمه و أنفه به بقوة حتى فقد الوعي بين أيديهما ليحملوه و يغادرون ]].

ابتسم بينما يتقدم ليجلس قربه علي السرير فإنكمش الصغير أكثر بخوف و نطق بترجي :

" أرجوك دعني أذهب لأخي ، أرجوك ."

لم يتحدث مايكل بينما يحمله من خصره ليجعله يجلس علي قدميه و الاصغر لم يجادل فهو فقط خائف .

رفع مايكل نظره نحو الثلاثة بالغرفة و نطق بغلظة :

" هل أيقظتموه قبل أن ينتهي تخديره ؟ ... "

تكلم أحدهم :

" أجل سيدي ، وجدنا أن إيقاظه الان أفضل فهو سيكون ضعيف و دائخ بسبب المخدر الذي بجسده ."

هو حدق بهم بغضب ينطق :

" و هل أمرتكم بذلك ؟ هل فعلت ؟ "

أخفضوا رؤوسهم و استرسل زميلهم كلامه :

" نأسف سيدي لما فعلناه ."

لم يتكلم مايكل بل عاد لآلين الذي استند علي كتفه و غرق بالنوم مجدداً فابتسم بحنان و حمله بين يديه ليغادر لغرفة أخري مريحة .

*****

فتح عيناه بعد أن انتفض .. حدق حوله بالغرفة الفارغة بضياع .. أين هو ؟!

لاحظ ذلك المحلول الوريدي المتصل بذراعه ليتنهد .. هل هذا وقت دخوله المشفى و شقيقه لا يعرف أين هو و ان كان بخير ام لا ؟!

فصل ذلك المحلول عن ذراعه و غادر السرير ليخرج من الغرفة فوجد رفيقيه و جين يقفون مع الطبيب ليتقدم منهم قائلاً بتعب :

" سيد جين أنا بخير .."

انتبهوا عليه ليتقدمهم ماكس يسنده بقلق بينما تحدث الطبيب قائلاً :

" أنت بخير بالفعل لكن ما حدث لك بسبب انخفاض في ضغط الدم و الصدمة لذا حاول ألا تهمل في نفسك أيها الشاب ."

: " حاضر "

هو تقريباً أجابه بنفاذ صبر فإيجاد شقيقه هو الاهم !

استكمل حديثه موجهاً إياه لجين :

" سيد جين أرجوك لا أريد التأخير ."

أومأ جين ليغادروا لمقر المنظمة و هناك بالفعل بدأوا يجهزون الامر ليجدوا الصبي قبل أن يصيبه مكروه !

*****

فتح عيناه بتعب ليجد نفسه يتوسط سرير صغير منتصف غرفة مظلمة فدق قلبه بخوف لينادي ببحة صوت :

" أخي ؟ .. ديفيد ؟! "

لم يجد رداً فإعتدل و حاول أن يغادر لكنه توقف حين وجد يده اليسرى مقيدة بالسرير فرفع نظره يبحث عن شئ بالغرفة لكنه لم يجد فأخفض وجهه و همس بصوت باكي :

" أخي ديفيد أرجوك لا تتأخر و عد لأني أحتاجك ."

نزلت دموعه بصمت ليبدأ بمسحها لكنه فزع حين فتحت الغرفة بقوة ليحدق بالذي دخل .. رجلان ضخمان مخيفين بالنسبة له !

تقدم أحدهم ليحل قيد يده ثم بدون أن يستشير الفتى قام بسحبه بقوة خلفه تحت تألم آلين و نزول دموعه بينما لا يستطيع أن يسير بشكل جيد علي قدميه بسبب ذلك الجرح !

لم يتحمل الالم لينطق باكياً :

" تمهل أرجوك ، قدمي تؤلمني ! "

لكن الاثنان لم يستمعا للصغير حتى وصلوا لتلك الغرفة ليدخلوها ..

توقف أحدهم بينما تابع الاخر سحب آلين ناحية السرير الحديدي تحت إستغرابه و فضوله لمعرفة ما سيحدث ؟ و لما هم جائوا به الي هنا ؟

قاطع نظراته المتسائلة الضخم الذي رفعها من وسطه ليجلسه علي السرير عنوة بينما تقدم طبيب يرتدي بالطو أبيض و نظارات طبية .. هو نظر للصغير المرتجف ثم تكلم بهدوء :

" لما أنت خائف ؟ "

نزلت دموع آلين و شهق باكياً و كأن سؤال الطبيب كالنيران الذي أشعلت الفتيل ليجيبه بصوت متقطع باكي:

" أريد ديفيد .. أرجوكم.. أريد الذهاب لأخي .."

:" أصــمت ".

صرخ الضخم مخيفاً إياه أكثر ليزداد بكائه أكثر فكاد يضربه الضخم لكن الطبيب الشاب تكلم بحده :

" أنت أخرج فوراً ، لم أطلب منك إسكاته ."

إنزعج الضخم لكنه إلتفت و غادر بصمت في حين تقدم الطبيب الشاب من آلين و إحتضنه يهدئه :

"لا بأس صغيري ، لا أحد سيؤذيك هنا ، فقط سأخذ عينه من دمك للمختبر ."

مد آلين يده بخضوع بينما يكفكف دموعه و ينظر للطبيب بنظرة بريئة :

" سيد طبيب هل ستؤلمني ؟ "

هز رأسه نافياً و إبتسم لكن نظرته تغيرت حين شاهد شئ ما علي رقبة الصغير .. شئ رآه من قبل !

تقدم منه و أمسك بياقته ليبعدها و يظهر ذلك الوشم الصغير ليميل رأسه للصغير و يساله بهدوء :

" صغيري ، من وضع لك هذا الوشم ؟"

رفع آلين رأسه بإستغراب من سؤاله لكنه أجاب الطبيب قائلاً بخفوت بينما يتحسسه :

" لا أذكر لكن أخي أخبرني بأحد الايام أن أبي فعلها لي و له قبل أن يموت ."

همهم الشاب بتفكير ثم تكلم :

" حسناً صغيري إستلقي و اغمض عيناك و لا تخف ، حسنا؟ "

أومأ الصبي و فعل كما أخبره الطبيب و خلال ثواني لم يشعر بها آلين بأي ألم لينظر للطبيب الذي أخذ الدماء منه و نطق بحماس :

" واو ! لم أشعر بالألم ! "

ضحك الاكبر بخفة ليسأله آلين بفضول :

" ما إسمك يا دكتور ؟ .. أنا إسمي ألين ."

:" آندريان.. إسمي هو آندريان سميث ."

أجابه بينما يعبث بشعره بخفة قبل أن يقرر تركه و المغادرة بعد ان إنتهي عمله تقريباً لكن تمسك آلين به و نظراته الخائفة جعلته يعود ليسأله متناسياً ما قاله قبل قليل :

" لما أنت خائف ؟ أليس هذا مكان عمل والدك ؟ "

نظر الصبي له بإستغراب لينطق خائفاً بصوته منخفض :

" قلت لك أن والدي متوفيٍ و هم إختطفوني هنا .. ليس لي أحد غير أخي ، أرجوك ساعدني ."

عقد جبينه بدهشة لينظر حوله .. هو لم يجد أحد غير الكاميرات المتوزعة بالمكان ليعود ببصره للصغير .. عليه مساعدته حالاً لكن كيف ؟! .. هو ليس سوى طبيب هم أحضروه ليجري بعض التحاليل للفتى و قد أخبروه أن آلين إبن زعيمهم !

نظر للصبي و بعثر شعره ثم غمز له هامساً بصوت سمعه آلين فقط :

" سأعود لأجلك ، فقط إنتظر ."

ثم تركه و غادر تاركاً الصغير يترجاه بعيناه لكنه فقط غادر بصمت !

دخل بعد اندريان الضخم ليعيد الصغير للغرفة بقسوة و يغلق الباب هاتفاَ بغلظة :

" تعفن هنا حتى نحتاجك ."

تكور آلين حول نفسه يفكر ثم رفع نظره لأرجاء الحجرة و ابتسم ، فلا يوجد كاميرات مراقبة هنا !

أخرج الهاتف الذي إستطاع أخذه من الضخم سراً ليضع رقم شقيقه ثم إنتظر ليجيبه و الخوف ينتشر بمحيطه !

*
*
*
يتبع..

و أختطف ألين أخيراً 🙂

هل مايكل ينوي حقاً قتل ألين أم أنه يفعل ذلك ليضعف ديفيد ؟

🙂
اخبرتكم ديفيد أكثر شخص مظلوم بهذه الرواية 😌💔💔💔

لم أعد أري تفاعل 🙂 ألا تعلمون التشجيع 🙄🔪🔪🔪🙂

و هذا الفصل لأجل أحدي متابعيني اللطفاء "ro_ro" ☺️❤️

و شجعوني قبل أن أسحب في سباتي مجدداً 🙂💔💔

Continue lendo

Você também vai gostar

6.4M 540K 53
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
398 145 45
ولنتخلص من كل تلك المعاناة نحتاج فقط بصيص امل نحتاج ان نشعر بأننا رغم الألم في النهايه سنصير بخير وأنها مسألة وقت حتى نصل للسعادة . . . . . بين تلك ا...
272K 17.4K 22
عائلة دافئة فتاة تتمنى ان تعيش بسلام مع والديها واختها وسط حبهم وحنانهم وتحقيق امنياتها واسعادهم ولاكن هناك من يخالف هاذا الرئي .......
11.7K 841 24
تدور الرواية و الحكاية ما بين فواصل الزمان هو مراهق في جسمه، كبير في عقله، هل سيجابه الايام و هل يستطيع تحقيق اهدافه ؟؟.. ام ان لقسوة الزمان رأي آخر...