تعليقات بين الفقرات وفوت يسعدني💕
..
"اخيرًا ساصبح عمه! "
تلقت ضربه على ظهرها من آليس انصدمت لفعلتها هل هذا ماتفعله الاخوات عاده؟
علمت انها فكره سيئه!
"انتِ محدوده التفكير بجدية، دعوتها للاحتفال بعيد ميلادكِ وحتى انها جلبت لكِ هديه مع انكِ لا تستحقين!" نظرت ييرين لي فجاة وهي مندهشة وتقدمت نحوي تٱخذ بمعصمي
"اسفه صديقتي لم اقصد"
امسكت ييرين يدي واخذت تعتذر
وانا ركزت على وقع صديقتي فقط..
"لاباس ييرين صحيح؟"
"اجل، تشرفت بمعرفتك زوجه اخي"
لانظر لجون بصدمه وتوتر ليبادلني النظرات بمثلها
هل انا في بيت عائله طبيعي؟ ام انني لم اعش بعائله طبيعيه فأصبحت ارى الجميع غرباء؟
"كفى ابتعدي عنها"
قال جون بغضب وهو يبعدها عني بالقوه فقد تثبثت بي بتحدي نحو اخيها وهي ليست ندا لقوه رجل بعضلاته
"مرحبا انا سيلين تشرفت بمعرفتك"
قالت القتاة التي دخلت مع ييرين ذات شعر اسود طويل واخيرا فتاة طبيعيه!
يبدو عليها انها هادئه كانت ترتدي النظارات وذات ابتسامةٍ هادِئه.. ارتحت لها
"وانا ڤيولا ستحفظين اسمي بسرعه لانه قريب لاسمك ريڤلا ، ڤيولا"
قالت ڤيولا بمرح لابتسم لها بالمقابل ابتسماتها واسعه تجعلني ابتسم بدون وعي حتى
"بالتاكيد ڤيولا"
لانقل نظري للفتاة الوحيده التي لم تتكلم كانت تنظر الي بابتسامه وعيناها تكاد تذرف الدموع كانت هي التي تمسك الطفل بيدها
"انا آليس اختهم الكبيره متزوجه وهذا ابني جون"
فور ان قالت اسم الصبي لديه إختصار اسم خالِـه؟ هذه قمه في اللطافه!
فجاة ترك جون الصغير يد امه واتى الي يركض وعانقني بقوه لاندهش لكنني تداركت الموضوع لأنحني لمستواه لأبتسم لمنظره اللطيف بشدة! ليفصل العناق وينظر الي
اردت ان انطق لكنه قبلني على خدي بقوه فجاة
"احبكِ لنتزوج"
صُدمت بالبدايه كما الجمبع لكنني ضحكت بقوه اثر كلامه ليشاركني الجميع الضحك
"موافقه" قلت له اشد على عناقه لاسمع ضحكاته الطفولية التي جعلتني ارغب بأكله
"وانا ماذا رأس فجله؟! "
نظرت لجون الذي تحدث بغضب مصطنع معترضا على الوضع بيني وبين الصغير
"جون من علمك هذا الكلام "
اتت امه وامسكته من كتفه بغضب
"خالي " اشار باصبعه الصغير نحو المجرم للنظر
جميعما نحو جون وكانت نظرات آليس حاده
ليبادلنا النظرات بتوتر ليدير وجهه للجهه الأخرى
"قال اذا رأيت فتاة جميله تزوجها "
زاد الطين بله بفضحه لخاله اكثر
ضحكت بخفه على هذا الخال السيئ
لتضربه آليس بغضب بقوه على ظهره بقبضتها
لاعقد حاجباي بألم بدوري اشعر ان كفها قوي حقًا
هذه المره الثانيه
"يؤلم آليس هذا محرج ليس امام ريڤ "
قال جون بإنزعاج لتتجاهله الاخرى شاتمةً إياه
"جاحد "
تمتمت آليس بخفه وغضب له لئلا يسمعها جون
هذه العائله حقا ... متكاملة
•••
تجمعنا على المائده ونحن نغني اغنيه الميلاد لييرين
انه شعور رائع ان تمتلك اشخاص لا يمدوك بصِله وتشعر معهم بالأمان كأنك في منزلك
منذ ان دخلت بالأصل وانا اشعر أنني بأكثر مكان قد اشعر به بالأمان..ليت لي اخوه يحبونني يحتفلون بعيد ميلادي في كل سنه في الربيع تحت شجره الخوخ يذكرونني بأمي كلما خف ذكرها على لساني لم اكن سأفتقد غيابها للآن لو كان لدي من يحتضنني مثل ماتحتضن عائله جون بعضها بالطبع لا احد ينسى والدته لكن يعتادون على غيابها وانا لازلت عالقه بيوم موتها نعم... كنت اكذب على جون عندما اخبرته انني تخطيت الموضوع فأنا لا اعتقد انني سأفعل يومًـا..
انا لن اعيش للسنه القادمه لذا يجب ان ادفن حلمي تحت التراب ..عائلة؟ لا يجب ان احلم بأشياء من هذه القبيل ..
صفقنا بعد ان اكملنا اغنيه الميلاد
"وقت الهدايا"
صرخت ييرين بقوه لتمزق طبله اذني
"اذني تطلب الرحمه"
قال جون بشرز وهو يطبطب على اذنه يتفقدها ان كانت تعمل لاضحك بخفه لفعلته
"اسفه "نطقت ييرين بخفه
اعطت آليس هديتها اولا بحكم انها الاكبر هنا
التي كانت علبه مليئه بالشكولا
لم تنتظر ييرين الا وفتحت العلبه واكلت منها وعانقت اختها لابتسم لمنظرهما اللطيف
كانت هديه ڤيولا باقه تحتوي على خمسين ورده من متجرها أي انها تدير متجر للورود كانت جميله بقدر ما كانت بسيطه..
سيلين جلبت لها اقراط من تصميمها كانت رائعه وقد اعجبني ان الجميع هنا يدير عمله الخاص ياليتني مثلهن..
دورنا انا وجون لتقديم الهدايا
"متشوقه لهديه ريڤلا"
قالت ييرين لابتسم لها انزلت رأسي تحت الطاوله لاخرج الصندوق الذي يحوي الفستان والعقد
"هنا هديتي وهديه ريڤ ابتعنى الهدايا سويا"
لتاتي ييرين جنبي لتفتح الهديه
فتحتها لتصرخ بفرح اخذت الفستان وتقفز به بانحاه الغرفه
"ساجربه حالا!"
"انتظري هنا هديه جون
انه عقد مع الفستان جربيه معا"
استوقفتها اقدم لها العقد لتأخذه وهي تقول
"حقا؟! في العاده جون يرسم لي لوحه او يجلب كتاب بالطبع لكن كل شيئ يتغير مع حبيبه القلب "
ابتسمت لها بخفه ولا اعلم لما الخجل ساورني وانا اعلم ان هذه تمثيلية صبيانية!
ذهبت ييرين لتجربه عادت بعد ربع ساعه لتتحول الانظار اليها ، كما توقعت جميل عليها اكثر مني فأنا نحيفه وهي وزنها جميل جدا وجسدها رياضي..
"جميل جدا كنت خائفه الا يناسبكِ"
"اشكركِ ريڤلا انتِ رائعه"
اتت الى لتقبلني على خدي مع حضن جانبي اتت من الجهه الاخرى لتقبل خد جون ايضا
"اعتني بها ولا تحزنها لاني ساقتلك حينها"
همست عند جون لكنني سمعتها لابتسم بحزن حقا اشعر بالذنب للكذب عليهم
ذهبت ييرين تاخذ رأي اخواتها
لاسمع همس جون قرب اذني
"لازلت ارى انه يناسبك اكثر "
انزلت رأسي بخجل اتجنب النظر لعينيه التي باتت توترني!
"لا يجب ان يرى الجميع ريڤلا الخجولة احذري سيقع الكثيرين لكِ بهذه الحاله ورده ديسمبر"
توترت من كلامه اصبح قلبي يدق بسرعه كبيره
الفراشات عادت..ياللهي يجب ان يعطيني تحذرا قبل اي كلام معسول منه بجدية!
"هيا لنقطع الكيك"
قالت ڤيولا مقاطعه سرحاني لأنتبه لها انا وجون
قضينا امسيةً رائعه..
•••
صارت الساعه التاسعه مساءً قضيت يوما رائعا لعبنا واكلنا وضحكنا فعلت اشياء كثيره لم استطيع فعلها مع عائلتي ومشاعر كثيره انحرمت منها لفتره طويله
"دعيني اوصلكِ ريڤلا فالوقت متاخر"
"لا ،الطريق بعيد ولا يجب ان تعود انا معتاده ان امشي في هذا الوقت" كذب، الحراس في مكان ما هنا وهذا ما يجعلني ارفض كلامه
"حسنا لكن ساراقبكِ حتى تختفي من ناظري"
"حسنا الى اللقاء"
"اراكِ غدا "
ادرت بجسدي للجهه الاخرى مشيت خطوتين لالتفت له وباتت مسافة معقوله بيننا ليرفع حاجبيه
بإستفهام لي
"اردت ان اشكرك على اليوم جون جعلتني اشعر أنني بين عائله اخيرًا..اشكرك من اعماق قلبي "
" لقد حصلتي عليها ريڤ.. "قال بصدق لٱبتسم بإمتنان له ..
"حسنا الان وردة ديسمبر عليكِ الذهاب قبل ان يتاخر الوقت اكثر "
"حسنا الى اللقاء"
قلت كلماتي لاركض بسرعه قدماي يرتجفان من توتري اكاد اسقط
•••
وصلت للقصر بعد ربع ساعه من حسن حضي ان قلبي لم يؤلمني اليوم لاني اخذت حبتين لذا لم اشعر بالألم هناك إن حدث لا اعلم كيف كنت سأكمل الامسية.. سقطت ابتسامتي فور رؤيتي لمن امامنا
"تأخرتي.. "فاسيلي !
" اذا؟ "رفعت حاجباي لها بإستخفاف مستائله لتبلل شفتيها بغضب مكبوت قبل ان تنطق
" امي تقول ان التي تتأخر بالعوده من المنزل
ليست فتاة جيده! يبدو انكِ اسمتعتي بمغازله الرجال " نظرت لها بدهشه وكما فعل حارساي لكنهما سرعان مل انزلا اعينهما احترامًا
"اذا؟ " قلت ببرود بعدما اخفيت دهشتي ببراعه لتتوسع عينيها بدهشه وقد ضغطت على قبضتها تحازل السيطره على غضبها
"قولي هذا الكلام لوالدي! اذهبي لغرفتكِ سيأتي"
قالت ذلك لترحل وهي تضرب بكعبها الارض بسبب غضبها لأزفر الهواء براحه يبدو ان هذا ماكانت هنا لاجله فكانت البدايه مقدمه فارغه لا اكثر
صعدت للأعلى بتمبرم ، غيرت مزاجي تلك الفاسيلي بجديه كنت سعيده!
دخلت لغرفتي لابدل ملابسي لاخرى مريحه كنت اسرح شعري استعد للنوم لم يأتي والدي إلي لكنني سمعته يتحدث مع الحارسان في الخارج
اخبروه بما حصل بالتفصيل ورحل
قائلا انه لا يريد ان يزعجني..
انا ٱعلم.. أعلم انه لا يريد رؤيتي لانني اذكره بأمي
شبهي بها وكأني نسختها خصوصا عندما كبرت هكذا رأيت الرجفه بعينيه آخر مره عندما رآني لاحظتها..
كيف يمكن ان تُحب شخصًا لهذه الدرجه؟
••