VII

2.9K 289 26
                                    

"اشاعه فينلاند "لم استوعب ما قاله في البدايه لأساله ولم أعي ما اقول من صدمتي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"اشاعه فينلاند "
لم استوعب ما قاله في البدايه لأساله ولم أعي ما اقول من صدمتي

"ماذا..ماذا تقصد؟ "
"مثل ما فهمتي ساحرة التوازن..
منذ ان كنت طفلًا كنت اعتبرها لغزا اتوق لحله
كانت امي توبخني لهوسي المبالغ فيه لكن في الحقيقه هي التي جعلتني كاتبًا.. كنت اكتب عنها قصصًا تخصها اتخيل شكلها واعينها واصفها بالكلمات
في الآونه الاخيره اصبحت قادرًا على دخول القصر
ليس كثيرًا لكن الدعوات صارت تصلني منه
معظم الوقت الإشاعات تقول انها في زاويه من زوايا القصر البعيده لا يستطيع احد الوصول إليها
لكنتي سأفعل.. سأصل اليها"
كان يتحدث وبريق حماس بعينيه
وكأنه يتحدث عن كنز ما وليس فتاة يائسه
انا لا استطيع مساعده نفسي فكيف اعطي التوازن لمملكه باكملها؟ كيف!
قلبي ليس كطيب جدتي الكبرى عندما ساعدت طفل حاكم السَحره بالصدفه وباركها وبارك جميع نساء نسلها ولست كأمي تمد يدها للجميع انا حتى لا املك قلبًا يُعينني فكيف أُعين به الآخرين!
اشعر بالعار
كل هؤلاء الناس يحبونني وانا لا حول لي ولا قوه
كيف ذلك؟
نهضت فجاة عندما شعرت بأنني سأنهار امامه وهذا آخر شيء اود ان يحصل لينظر لي بإستفهام
"لقد نسيت شيئا يجب علي فعله إعذرني.. "
لم اعطه فرصه للتحدث لأنني رحلت بسرعه من هنا
لكنني لم انتبه.. لم انتبه له وهو ينظر لي وكأنه يعلم مابي..

•••
E

كانت ريڤلا تركض بسرعه بلا وجهه فقط لا تريد ان يراها وصلت لغابه بعيده لتسقط متعثره ليرافق سقوطها بكائها القوي

كان لوي يلحقها طوال الوقت لكنها كانت تركض بسرعه ليمسك كتفها يحاول ان يرفعها عن الأرص لكنها تأبى النهوض
"هيا سيدتي لا يجب ان تجسلي على الارض"
لكنها لم تكن منتبهة لما يتحدث عنه لتتحدث هي بين بكائها العالي تنظر للوي بإنهيار

"لا يجب ان يتحدث عني بهذا الحماس لوي!
لا يفترض بهذا ان يحصل.. إنهم يجعلون الرحيل صعبًا علي.. كيف أموت بسلام الآن كيف! "

صرخت بقوه في اخر كلامه
إنصدم لوي من كلامها وفهمه على منحنى آخر
اراد ان يتحدث لكن تغير ملامح ريڤلا اوقفه
هي امسكت قلبها فجأة ولم تمر إلا ثوان حتى بدأت بالصراخ بقوه وكأن الألم خارج من روحها
تشعر بأن هنالك سكاكين تخرج وتدخل لقلبها

إشاعـة ڤينلاند ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن