صلو على من أشرق الكون بنوره 💫
دخل زين إلى القصر..... وما أن دخل إليه حتى وقف جميع الخدم له إنتباه... وهم لا يزالو في حاله زهول وصدمه الانهم لم يكن يتوقعو مجيئه..... هذا اليوم ومع ذلك كان القصر مرتب بالكامل.... دخل زين إلى القصر بهيبه وشموخ وغرور إعتاد عليه وصعد إلى الجناح الخاص به... دلف زين إلى غرفته وما أن دلف إليها حتى قام بنزلع جاكيت البدله عنه والقاه على السرير... ثم إتجه إلى غرفه تغير الملابس ليخرج بدله أخرى.... رماديه اللون..... واتجه إلى الحمام ليأخذ شاور دافئ........
َوعلي الناحيه الأخرى :-
كان زيدان قد وصل إلى المشفى الموجود بها تلك الفتاه التي لايعرف عنها شئ سوا إسمها..... ما أن دلف زيدان إلى المشفى حتى وقف له الجميع بحترام وخوف... ف الجميع يعرف انه صديق زين المقرب... وأن تكون أحد أقرباء زين باشا او حتى تعرفه فهذا سيجعلك تحصل على الاحترام من الجميع..... وما أن دلف زيدان إلى المشفى حتى جرا إليه د/ديفيد وهو الطبيب الذي أجرا العمليه لتلك الفتاه التي احضرها. زيدان.......
الطبيب : Thank God for his safety Zidan Pasha
(حمدلله على السلامه زيدان باشا)
زيدان بكبرياء :Where's the room where the girl is?
(أين الغرفه الموجود بها الفتاه)
الدكتور : On the third floor, room 304.
(في الطابق الثالث غرفه رقم ٣٠٤)
ذهب زيدان إلى الطابق الثالث حيث اخبره الطبيب.... حتى وصل الغرفه رقم 304 طرق زيدان الباب ليسمع من الداخل صوت فتاه رقيق للغايه.... يسمح له بالدخول..... دلف زيدان إلى داخل الغرفه.... ليجد فتاه نائمه على السرير في تلك الغرفه الطبيه تنظر له بستغراب بعيونها التي تشبه العسل المصفي..... وشعرها برتقالي اللون من النوع الكيرلي....... إقترب منها زيدان ليجلس على الكرسي المجاور لسريرها..... تحت نظرات الغرابه من إسراء فهي لا تعلم من يكون هذا الشاب..... وما أن إقترب منها زيدان حتى رأي ذلك النمش الذي يزين خديها..... بشكل أكثر من رائع "وما النمش إلا قطرات من تراب الجنه تناثرت فسقطت على وجهك الجميل كي تزيده جمالا"
حاولت إسراء الاعتدال من نومها....... لتمسك برأسها الذي يغطيه الشاش..... كانت إسراء قد كسرت يديها اليسرى إثر ذلك الحادث وكان رأسها هن أكثر شئ تأثرررر من ذلك الحادث ولكن إستطاع ذلك الطبيب ديفيد أن ينقذها بفضل الله...... وكانت يدها اليمني سليمه وكذلك قدميها الاثنان كان بهم بعض الخدوش ولكن ليس ب الأمر الخطير...... إسراء وهي تمسك رأسها بيدها اليمني.... إنت تعرفني! ؟؟ ؟؟
فكر زيدان كثيرا بعدما رأي حالتها وما وصلت إليه تلك الفتاه أن يخبرها انه لا يعرفها...ولكنه أيضا فكر أنها عندما تعلم أنه لا يعرف من تكون ولا يعرف عنها شئ قد تسؤ حالتها الانها قد تشعر بالوحده الانها في بلد أجني ولا تعرف أحد فهذا قد يدخلها في حاله إكتئاب وقد يأخر من مفعول الدواء وبالتالي تأخير شفاها.... وأيضا فكر أنه إزا أخبرها أنه لا يعرفها.... لن تثق فيه..... لذلك قرر أن يخبرها أنه يعرفها
زيدان : أيوا طبعا أعرفك
فرحه إسراء شديده ل تحمد لله أنها اخيرا قد وجدت شخص يعرف من هي وسوف يخبرها عن كل الاسئله التي تدور ف راسها
إسراء بفرحه : بجد طب أنا إسمي إيه... وانت تقربلي إيه! ؟؟ وأنا جيت هنا إزاي.!؟؟؟ ومامتي عايشه هنا ولا ايه!!!!!
زيدان : إهدي بس إنتي لسا عمله عمليه إمبارح ما ينفعش تتكلمي كتير.... وما تحركيش راسك كتير ونا هجاوبك علي كل الاسئله دي..... أومأت إسراء بإيجاب.... وهي تنظر إلى زيدان بعيونها العسليه التي تشبه العسل المصفي بنظره مليئه بالتسائل......
بينما زيدان كان في وضع لا يحسد عليه فهو لا يعرف اي شئ عنها سوا إسمها فقط......
تنهد زيدان ثم أردف قائلا : إنتي إسمك إسراء... و.... و... إحنا إصحاب مقربين جداااااااا... و.....
في تلك اللحظه قاطعته إسراء قائله : إصحاب! ؟ أسفه بس أنا حسا ان دي اول مره أشوفك أنا مش فكرتك خالص.. ممكن تحكيلي أكتر إحنا حتى بقينا إصحاب اووي كدا ازاي أو حتى إحكيلي الموقف إللي عرفنا على بعض يمكن أفتكر حاجه....
عندما سمع زيدان كلماتها تلك الاخيره.... تذكر ذلك اليوم عندما كان يسير في ذلك الممر الموجود في ذلك الفندق التابع لزين باشا...... وعندها سمع صوت فتاه تصرخ ليجري ويكسر الباب وكانت هذه الفتاه هي إسراء وكان خطيبها على يحاول الاعتداء عليهااااا....... إستفاق زين من شرودهااا ولم يكن يعلم بماذا يخبرهااااا.... فكان خائف أنه إزا أخبرها بهذا الموقف قد يؤثر عليها.......
زيدان : إمممممم....... هو إحنا بندرس سوا هنا وإعرفنا عن طريق الجامعه.....
إسراء بفرحه وإمتنان : ميرسي بجد أنا مش عارفه أشكرك إزاي إنك أنقذت حياتي ياااااااا؟؟؟؟....... اسفه بس ممكن أعرف إسمك ايه
زيدان : إسمي زيدان
إسراء : شكرا يا زيدان.... بس هو أنا اهلي فين!؟
زيدان : أ.... أهلك!!...... هما في مصر.. ايوا اهلك في مصر...
إسراء : طب هما عرفو إللي حصلي دااا! ؟؟؟
زيدان : لأ معرفوش أصلا إنتي الفون بتاعك اللي كان عليه الرقم بتاعهم إنكسر في الحادثه. ونا مش معايا الرقم بتاعهم....
وفي تلك اللحظه دخل الطبيب ديفيد.. ليحمد زيدان الله أنه قد أرسل له الطبيب في ذلك الوقت لينقظه من أسئله إسراء التي لا تنتهي.....
وعلى الناحيه الأخرى في مصر بالتحديد :
ذهبت الممرضات والطبيب إلى الغرفه الموجود بها سمر كي تفحصهااااا..... وبعد مده خرجت الممرضات والطبيب كي يطمئن خالد الذي كان يجلس بالخارج ينتظر خروج الطبيب كي يطمئنه عليها......
الطبيب هي كويسه ما فيهاش حاجه عندها صدمه عصبيه بسبب موت صحبتها ولكن مع الوقت هتبقى احسن هي شويه وهتفوق..... تقدر تخدها على البيت أول م تفوق وياريت تخرجوها من موود الحزن علشان م يجلهاش إكتئاب والحاله تطور....
خالد : تمام ي دكتور ...... وما أن ذهب الطبيب حتى دلف خالد إلى الغرفه كي يجلس على الكرسي الموجود بجوار سرير سمرر.... وما أن جلس خالد.... حتي إستعادة سمر وعيها......
سمر بتعب وهي تفتح عيونها الداميه من كثره البكاء ........ ثم نظرت إلى خالد الذي كان ينظر إليها بشفقه كبيره وحزن كبير على الحاله التي قد وصلت لها حبيبته.......
سمر : أنا عاوزه أخرج من هناااا..... عاوزه أروح
خالد : ماشي يا روحي أنا هنزل أخلص ورق الخروج وهطلع أخدك ونمشي
سمر ببكاء : لأ هنزل معاك مش عاوزه أفضل في الاوضه دي اكتر من كدا
خالد : ماشي ماشي بس ما تعيطيش... أسندها خالد حتى نزلت من على السرير ثم خرج من الغرفه وهي تستند عليه..... وإتجهو إلى الاسفل كي ينهي خالد أوراق الخروج.......... بعد مده أنهى خالد الأوراق ثم إتجه ليأخذ سمر التي كانت تجلس على أحد كراسي الاستقبال........ أسندها عليه ثم خرجو من المشفى وأركبها خالد السياره الخاصه به....... ثم إنطلقو إلى وجهتهم
وعلى الناحيه الأخرى
كانت منال جالسه في غرفتهااااا تنظر إلى السقف ب ملل.......... لتدخل والدتها في ذلك الوقت عليها...
الام : منال إنتي بتعملي ايه
منال : بلعب باليه
الام وبدون أي مقدمات : خلعت أبو ورده وحدفت بي منال
منال : عااااااااا حرام عليكي يا ماما إنتي شيفاني بعمل ايه يعني ما أنا نايمه اهووو
الام : علشان تردي عليا كويس
منال : ماشي ي ستي عاوزه مني إيه
الام : يلا قومي علشان نروح نعيد الكشف على رجلك.... يمكن تفوكي الجبس النهارده....
منال بضحك : والله يا ست الحبايب يا حبيبه أنا خايفه أقوم أمشي برجلي دي لتقلب زي محمد رمضان ويبقى شكلي مسخره هههههههههه.
الام : ربنا يصبرني عليكي يا منال ي بنتي وبعدين يعني هتقومي ولا أحدف الفرده التانيه....
منال : خلاص خلاص هقوم............ قامت منال لتغير ملابسها لترتدي سالوبت جينز وكوتشي ابيض وأطلقت العنان ل شعرهااا... خرجت منال من غرفتهاااا لتجد والدتها تنتظرها بالخارج
الام : خلصتي خلاص
منال : ايوا يا ماما يلا ننزل..... ذهبت الام لتفتح الباب هي ووالدتهااا لتصدم بشده.......
بقلم : نيره الشعراوي
ياترا إيه اللي هيحصل مع زيدان وإسراء... وإيه إللي هيحصل مع الأضلاع الثلاثه..... وياترا منال هي ومامتها إتصدمت لي ✍️😴