الحلقه الرابعة عشر ♥️

608 47 112
                                    

الله أكبر 💕

كانت منال نائمه كالعاده كانت تحلم بذات العيون الخضراء... كانت تحلم أنهم على جزيره بمفردهم.... كانت ترقص وتضحك... أمسك يديها وجلس على ركبته وأخرج من جيبه خاتم من الآلماس أقل ما يقال عنه أنه صنع لأميره

 أمسك يديها وجلس على ركبته وأخرج من جيبه خاتم من الآلماس أقل ما يقال عنه أنه صنع لأميره

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.... نظر إلى عيونها...... وفي تلك اللحظه إستيقظت منال من نومها على أبو ورده وهو بيلزق في وشها
منال بغضب : عااااااااااااا كان هيتقدملي عاااااااا مين صحاني
الأم : هو مين دا إللي كان هيتقدملك يا أخرت صبري
منال بمرح وقد تناست الحلم : إفضلي كدا كل ما اكلمك قولي يا أخرت صبري لحد ما تقلبي صابر الرباعي
الأم : بصي يا منال يا بنتي أنا مش هدخل في نقاش مع واحده برأس كلب زيك... ويلا قومي علشان تخدي الدوا بتاعك
منال بمرح : هو هو هو جايه اهو...... في تلك اللحظه دخل خالد
خالد بضحك : إيه يا منال إنتي الحادثه بتاعت إمبارح حولتك لكلب ولا ايه
منال : أه ويلا من هنا بدل ما عضك
خالد : لا وعلي إيه سلام أنا رايح الكليه..... خرج خالد من غرفة منال ليتركها وحدها
منال بعد خروج خالد : عالم نكديه ياترى إنت في أنهي جزيره يا طبطبه يا حبيب قلبي 🤤.... قامت منال من مكانها وهيا تستند على عكاز لتذهب لتأخذ الدواء

وعلى الناحيه الأخرى

دلف إلى غرفه العنايه .. ليجدها نائمه كالأطفال... كان وجهها مشوه بالكامل.... كانت في حاله لا يرثى لها كانت موضوعه تحت العديد من الآلات الطبيه.. كان ينظر لها بشفقه كبيره... في تلك اللحظه تذكر زيدان ذلك الشخص الذي تسبب في حاله هذه الفتاه.... أخرج زيدان من جيبه الهاتف ليضغط على بعض الازرار... أجاب الشخص وكان هذا الشخص واحد من رجال زيدان
زيدان : إنت سلمته للشرطه
الشخص : أيوا يا باشا.... أغلق زيدان الخط في وجهه وخرج من غرفه العنايه..... وهو ينوي الذهاب إلى مركز الشرطه ليعرف من هذا الشخص لماذا كان يريد الاعتداء عليها... كان العديد والعديد من الاسئله تدور في عقل زيدان لذلك قرر الذهاب إلى ذلك الشخص الموجود في قسم الشرطه ليعرف منه الاجابه عن تلك الاسئله

وعلى الناحيه الأخرى

كان خالد قد أنهى المحاضره الاخيره لهذا اليوم.... خرج خالد من كليه الطب ليركب السياره الخاصه به وينطلق إلى وجهته.... بينما هو في الطريق... تذكر تلك الفتاه التي سلبته روحه وعقله قرر خالد أن يذهب إلى كليه الحقوق حتى يراها..... وقرر أيضا أن يصارحها بمشاعره فهو يحبها بل يعشقها ولا يريد أن يتأخر في مصارحتها بمشاعره خوفا منه أن تصبح ملك لشخص أخر... قام خالد بتغيير مساره ليتجه إلى كليه الحقوق... وبعد مده وصل خالد إلى كليه الحقوق ليقف بعيدا بسيارته ينتظرها حتى تخرج.... وفي الداخل كانت سمر قد أنهت المحاضره الاخيره لها خرجت سمر وهي شارده الذهن كانت تفكر في إسراء وما قد يحدث بينها وبين علي أخرجت هاتفها وقامت بالرن على إسراء اكثر من مره ولكنها لم تجب على هاتفها مما جعلها تقلق أكثر خرجت سمر من الكليه بوجه شاحب وكانت شارده الذهن وما أن خرجت حتى ذهب إليها خالد بالسياره... ولكنها حتى لم تنتبه للسياره ولا حتى لخالد الذي كان ينادي عليها حتى يقوم بإيصالها..... نزل خالد من سيارته... ليجري خلفها
خالد : سمر إنتي كويسه
سمر وقد فاقته من شرودها لتلتفت خلفها لترى خالد...
سمر : خالد إنت إيه إللي جايبك هنا
خال بتوتر : إ.... أنا كنت راجع من الكليه بتاعتي وبعد كدا شوفتك وإنتي ماشية فقولت أجي أوصلك
سمر : بس كليتك مش جنب كليتي
خالد بتوتر أكبر : أ.. أه.. بس أنا بحب أروح من هنا دا طريق مختصر وكدا
سمر ولم تهتم لما قالته : تمام.. عن إذنك
خالد : تعالي هوصلك وبالمره تشوفي منال
سمر بإستغراب : مالها منال
خالد : إركبي وهحكيلك في الطريق.... ركبت سمر وخالد السياره وإنطلق خالد إلى المنزل وفي الطريق حكي خالد لسمر ما حدث لمنال لتصدم سمر بشده
سمر بخوف حقيقي على صديقتها : طب هيا كويسه
خالد بتهدئه : زي الفل دا أنا حتى سايبها الصبح بتهوهو
سمر بضحك : حتى وهي تعبانه مش بتبطل هزار....... وبعد مده وصل خالد وسمر إلى المنزل

وعلى الناحيه الأخرى

كان زين قد أنهى الاجتماع الخاص به.... وكان طوال الاجتماع لا يفكر في شئ سوى تلك الحوريه التي سلبته روحه وعقله.... خرج زين من الاوتيل بأكمله ليركب سيارته الخاصه به.... أمر زين السائق بأن يتجه إلى الشركه.. إنطلق السائق وورائه إسطول من سيارات الحراسه..... كان زين طوال الطريق يفكر فيها أراد بشده أن يذهب ويراها فكم إشتاق لعيونها وكم إشتاق لحركاتها الطفوليه... كان زين طوال الطريق يفكر في حجه يذهب بها إلى بيت منال...... ظل يفكر حتى خطرت بباله فكره.... وبعد مده وصل زين إلى الشركه الخاصه به... نزل زين من السياره... وما أن دلف إلى الشركه حتى وقف جميع الموظفين إحتراما له وكانت العديد من الموظفات تغازله..... ولكنه لم ينظر لهم حتى فكان يسير بهيبه وغرور إعتاد عليه..صعد زين إلى مكتبه الخاص وما أن دلف إليه حتى قام بإستدعاء السكرتيره الخاصه بمكتبه.... بعد كده سمع صوت طرقات على الباب
زين بصوت رجولي : إدخل.... دخلت السكرتيره
السكرتيره : تحت أمرك يا زين باشا
زين : هو.... هو في إجتماعات تاني النهارده
السكرتيره : لأ
زين : امممممم طب كنت عاوز أسألك عن حاجه
السكرتيره : إتفضل
زين : هو... يعني.. إحم... لو إنتي رايحه تزوري واحده صاحبتك هتاخديلها إيه
السكرتيره بإستغراب : هاخدلها حاجه هي بتحبها يعني ممكن ورد أو أي حاجه تانيه هي بتحبها
زين : طب هو ينفع تاخديلها خاتم ألماس ولا لأ
السكرتيره بضحك : كنت جبته لنفسي
زين : تقدري دلوقتي ترجعي لمكتبك تاني
السكرتيره بإخراج : تمام عن إذنك .... خرجت السكرتيره وتركت زين يفكر في ما سوف يأخذه لتلك الحوريه

#بقلم : نيره عادل الشعراوي

ياترى زيدان هيعرف علي عمل ليه كدا في إسراء..... وياترى زين هيروح يشوف منال.... هنعرف الحلقه الجايه ✍️😴

ولكنها ليست النهايهWhere stories live. Discover now