الحلقه الحادي والعشرين 💞

739 39 74
                                    

صلو على من أشرق الكون بنوره 💫

دخل زين إلى القصر..... وما أن دخل إليه حتى وقف جميع الخدم له إنتباه... وهم لا يزالو في حاله زهول وصدمه الانهم لم يكن يتوقعو مجيئه..... هذا اليوم  ومع ذلك كان القصر مرتب بالكامل.... دخل زين إلى القصر بهيبه وشموخ وغرور إعتاد عليه وصعد إلى الجناح الخاص به... دلف زين إلى غرفته وما أن دلف إليها حتى قام بنزلع جاكيت البدله عنه والقاه على السرير... ثم إتجه إلى غرفه تغير الملابس ليخرج بدله أخرى.... رماديه اللون..... واتجه إلى الحمام ليأخذ شاور دافئ........

َوعلي الناحيه الأخرى :-

كان زيدان قد وصل إلى المشفى الموجود بها تلك الفتاه التي لايعرف عنها شئ سوا إسمها..... ما أن دلف زيدان إلى المشفى حتى وقف له الجميع بحترام وخوف... ف الجميع يعرف انه صديق زين المقرب... وأن تكون أحد أقرباء زين باشا او حتى تعرفه فهذا سيجعلك تحصل على الاحترام من الجميع..... وما أن دلف زيدان إلى المشفى حتى جرا إليه د/ديفيد وهو الطبيب الذي أجرا العمليه لتلك الفتاه التي احضرها. زيدان.......

الطبيب : Thank God for his safety Zidan Pasha

(حمدلله على السلامه زيدان باشا)

زيدان بكبرياء :Where's the room where the girl is?

(أين الغرفه الموجود بها الفتاه)

الدكتور : On the third floor, room 304.

(في الطابق الثالث غرفه رقم ٣٠٤)

ذهب زيدان إلى الطابق الثالث حيث اخبره الطبيب.... حتى وصل الغرفه رقم 304  طرق زيدان الباب ليسمع من الداخل صوت فتاه رقيق للغايه.... يسمح له بالدخول..... دلف زيدان إلى داخل الغرفه.... ليجد فتاه نائمه على السرير في تلك الغرفه الطبيه تنظر له بستغراب بعيونها التي تشبه العسل المصفي..... وشعرها برتقالي اللون من النوع الكيرلي....... إقترب منها زيدان ليجلس على الكرسي المجاور لسريرها..... تحت نظرات الغرابه من إسراء فهي لا تعلم من يكون هذا الشاب..... وما أن إقترب منها زيدان حتى رأي ذلك النمش الذي يزين خديها..... بشكل أكثر من رائع  "وما النمش إلا قطرات من تراب الجنه تناثرت فسقطت على وجهك الجميل كي تزيده جمالا"

حاولت إسراء الاعتدال من نومها....... لتمسك برأسها الذي يغطيه الشاش..... كانت إسراء قد كسرت يديها اليسرى إثر ذلك الحادث وكان رأسها هن أكثر شئ تأثرررر من ذلك الحادث ولكن إستطاع ذلك الطبيب ديفيد أن ينقذها بفضل الله...... وكانت يدها اليمني سليمه وكذلك قدميها الاثنان كان بهم بعض الخدوش ولكن ليس ب الأمر الخطير...... إسراء وهي تمسك رأسها بيدها اليمني.... إنت تعرفني! ؟؟ ؟؟

فكر زيدان كثيرا بعدما رأي حالتها وما وصلت إليه تلك الفتاه أن يخبرها انه لا يعرفها...ولكنه أيضا فكر أنها عندما تعلم أنه لا يعرف من تكون ولا يعرف عنها شئ قد تسؤ حالتها الانها قد تشعر بالوحده الانها في بلد أجني ولا تعرف أحد فهذا قد يدخلها في حاله إكتئاب وقد يأخر من مفعول الدواء وبالتالي تأخير شفاها.... وأيضا فكر أنه إزا أخبرها أنه لا يعرفها.... لن تثق فيه..... لذلك قرر أن يخبرها أنه يعرفها

ولكنها ليست النهايهWhere stories live. Discover now