الحلقه السابعه عشر 💕

588 48 69
                                    

إستغفرو الله من الخطايا والذنوب💕

رن هاتف زين..... نظر زين إلى إسم المتصل ولكنه لم يجيب عليه.... نظر زين إلى تلك الحوريه الجالسه أمامه والتي كانت تنظر له ببلاهه.... فقد كانت كالمغيبه عن الواقع..... إلتقت عيونهم معا ليصبح كل منهم في عالم آخر كان زين ينظر  إلى زرقاوتيها التي تشبه السماء في صفائها وتشبه الموج العالي فمن نظر إليها مره واحده فقد غرق في عشقها كم تمنى أن يقتل كل من نظر إلى عيونها فهي ملك له هو وحده ونظر إلى شفتيها المملوئه بعض الشئ والتي كانت تغطيها النوتيلا بشكل أكثر من مغري🤤.....أما هي فكانت كالتائهه في غابة عيونه فهي خضراء تشبه الغابات الكثيفه.... أفاق كل منهما علي صوت فتح الباب كانت تلك والدة منال (طنط إنتي بتيجي ف أوقات غلط 😅) قامت الأم بتقديم العصير لزين.... أخذ زين العصير... وما أن أخذه حتى نظر إلى والدتها وقال...... طنط أنا بطلب إيد منال منك
الأم بصدمه : نعم
منال بصدمه اكبر مختلطة بفرحه : إيه
زين : أنا عارف إن الوقت مش مناسب بس أنا هسافر برا مصر كام يوم تبع الشغل وكنت عاوز أعرف الرد قبل ما أسافر
الأم : طب يا بني لما أخوها يجي إبقى إتكلم معاه هو راجل البيت دلوقتي بعد جوزي الله يرحمه..... منال بمقاطه.....
منال : اه اه اه اه
زين والأم في نفس الوقت وبخوف علي منال : منال إنتي كويسه رجلك بتوجعك
منال وهي تنظر إلى زين بغضب : إنت نورم ياض
زين والأم ولم يفهموا شئ : إيه نورم دي
منال : مش المفروض لما أقولك اه اه اه... تقولي (أبطال الجمهوريه عدو حدود العالميه عاملين حفله جهنميه هربانين م العباسيه 🙂)
الأم : أنا إللي هروح العباسيه بسببك يا منال والله .... أما زين فكم عشق جنونها وتصرفاتها الطفوليه..... وفي تلك اللحظه رن هاتف زين مره أخرى.... ولكنه لم يجب لانه كان يعلم من المتصل
زين : يعني حضرتك موافقه
الأم : أنا موافقه بس لازم أخد رأي خالد ومنال
منال بسرعه : أنا موافقه.... إ.. إي... قصدي يعني إدوني فرصه أفكر....... ضحك زين على جنونها بينما الأم كانت تشعر بالإحراج الشديد من تصرفات إبنتها الطفوليه.....
زين : أنا هسافر لمده إسبوع برا مصر تبع الشغل وكدا فكروا براحتكم وأول ما أنزل هاجي أقعد مع خالد وأعرف الرد
الأم : تمام يا ابني..... خرج زين من المنزل وفي أقل من ثانيه عاد إلى غروره وهيبته مره أخرى ..... ركب زين سيارته وإتجه إلى القصر

وعلى الناحيه الأخرى

كان زيدان قد وصل إلى مطار مصر نزل زيدان من الطائره وركب سيارته الخاصه.. إنطلق السائق بعد أن أمره زيدان بأن يتجه إلى القصر إنطلقت السياره وورائها إسطول من السيارات.... وبعد مده وصل زيدان إلى القصر.... دلف زيدان إلى القصر وهو متعب تماما فكان هذا اليوم شاق للغايه عليه....ولكنه ما أن دلف إلى القصر حتى جرت إليه داده رجاء
داده رجاء : أحضرلك العشاء يا زيدان باشا
زيدان بإمتنان : لا يا داده رجاء أنا هطلع أنام.... صعد زيدان إلى غرفته لكي ينام......

ولكنها ليست النهايهOù les histoires vivent. Découvrez maintenant