سَــنَد "مكتملة"

By asmaa487

62.3K 4.3K 3.4K

✨كنت ملاذي رغم كل الندوب .. كنت مأمني في حربٍ طاغية ، و كنت أنا لك السند .✨ بدأت 30 اكتوبر 2020 انتهت 27 دي... More

Chapter ::1::
Chapter ::2::
Chapter ::3::
Chapter ::4::
Chapter ::5::
Chapter ::7::
Chapter ::8::
Chapter ::9::
Chapter ::10::
Chapter ::11::
Chapter ::12::
Chapter ::13::
Chapter ::14::
Chapter ::15::
Chapter ::16::
Chapter ::17::
Chapter :: 18 ::
Chapter ::19::
Chapter ::20::الاخيرة
هام🥀
هااام ❤️
كيفية التصويت لرواياتي✍️

Chapter ::6::

2.8K 195 149
By asmaa487


أضيئت أنوار القاعة ببهجة دخلت لقلوب الكثير من الناس .. امتلئت القاعة بالكثير من أصحاب الشهرة و المال و علىَ صوت الموسيقى يخفي أصواتهم عن الحديث ، كلٌ يمسك بيده كأس من النبيذ بينما يحتفل بنجاحه .. بالنهاية هذه حفلة لكبار رجال الاعمال و المشاهير .

بالطبع لم تكن هذه الحفلة عادية لهذا انتشر رجال الامن و الاعضاء البارزين بالمكتب الفيدرالي و منهم ديفيد الذي كان يقف مع لوكا بينما وعيه كله يصبه حول المكان بكل حذر .

:" هذه الحفلة ضخمة جداً يا ماكس ، و ...  لكن ينقصها نحن ! "

تكلم لوكا بمرح و تفكير لصديقه ماكس الذي نظر له بابتسامة قائلاََ :" صدَقت لوكا ، انها تنقصنا لكننا مقيدين بهذا العمل و لا .."

:"توقفا عن الحماقة أنتما الاثنان ."

قاطعهما ديفيد بحزم بينما عيناه تحدق بأحد الاشخاص الذي يسير بين تجمع الناس بملابسه السوداء معطياً إياه ظهره .

نظر الشابين له باستغراب و لكنه لم يبرح من مكانه و لم ينطق مجدداً لهذا بادر ماكس سائلاً بقلق :" الي ماذا تنظر ديفيد ؟"

لم يتلقيا إجابة منه فكاد لوكا يعيد سؤال ماكس لكن فجأة إهتزت القاعة بسبب أحد الانفجارات فعلي صراخ الموجودين و هلعهم قبل أن يسمع الثلاثة صوت طلق ناري خارج القاعة .

:"نحن نتعرض للهجوم ! "

بادر ماكس بقلق بينما يخرج سلاحه و نظر لديفيد الصامت ليتفاجأ به قد اختفي ، فتوسعت عيناه بفزع لينظر للوكا هاتفاً :" أين ديفيد يا لوكا ؟! "

نظر لوكا لماكس ثم للمكان الذي كان يقف به ديفيد ليجيب رفيقه بقلق :" لا أعلم ! "

قلق الاثنان قبل أن يراه ماكس يركض بين الناس لينطق فوراً :" أنه هناك ! "

رآه لوكا بالفعل فنطق بجدية :" لنذهب خلفه بسرعة ، قد يكون رأي أحدهم و انت تعرف ديفيد جيداً ."

أومأ ماكس بجدية ليتقدما خلفه ، لكن .. أوقفهم عدة رجال ملثمين فتنهدا الشابان و نظرا لبعضهما البعض هاتفان بحماس :" حان وقت المواجهة ! "

---

بأحد الممرات التي تتصل بعدة قاعات أخرى توقف يدفن يديه بجيبيّ بنطاله الاسود بينما تغطيه قلنسوة سترته السوداء .. هذا المكان مناسب جداً للمواجهة .

سمع خطواته السريعة خلفه قبل أن يسمعها تتباطأ و تتوقف لكنه مازال يسمع صوت أنفاسه العالية فتبسم بثقة مشبعة بسخرية .. ما زال تلميذه فاشل بإخفاء نفسه !

:"يبدو إنك إشتقت لي ، ديفي ."

دق قلبه صدمة بينما يقف خلفه بمسافة ليست بقليلة لينطق بدهشة و عدم تصديق :" م .. مايكل ؟! .. أهذا أنت ؟! .. كيف ذلك ؟! "

ضحك مايكل بخفة بينما يلتفت له لتظهر خصلاته الشقراء الطويلة و عيناه الغامقة المائلة للأحمر :" أنسيتني ديفيد ؟ أنسيت معلمك ؟ .. هه! يال العار يا ولد ."

:"أصمت ! "

صرخ ديفيد غاضباً لتزداد إبتسامة مايكل استماعاً بينما تابع ديفيد بغضب و ألم :" أنت بالتحديد لا يحق له التكلم فأنت خنتنا جميعاً ! لماذا عدت ؟ .. هل عدت لتريني وجهك أم تريدني أن أقتلك لقتلك والداي أيها الخائن ! "

كل صراخه ذاك لم يجدي نفعاً مع مايكل الذي ابتسم و تقدم بكل برود ليقف أمام ديفيد الغاضب لينطق ببرود و عدم خوف :" انا أمامك ديفيد ، إقتلني ."

انتفض ديفيد و حدق به بصمت و عدم استيعاب ليردف مايكل بينما يفرد ذراعيه :" ماذا ؟! .. هل تراجعت عن قتلي ؟ .. هل مازلت ذلك الطفل الغبي الذي يتعلق بمعلمه ؟ .. أفق يا ديفيد أفق .. نحن بعالم فيه القوي يأكل الضعيف .. والداك كانا ضعيفين و لكني قوي يا ديفيد .. لدي كل شئ .. ولكني الان أعطيك فرصة لقتلي ، معلمك الخائن الان أمامك و لديك بدل السلاح إثنان .. إرفع أحدهما و أطلق بمنتصف جبهتي و عندها .. "

ابتسم بسخرية و أكمل بحده :" سوف أفارق الحياة كما جعلت والداك يفارقانها بلمح البصر .. هيا أيها الجبان ."

قبض علي مسدسه و نظر لوجه معلمه بشعور غريب يجتاحه ثم رفع المسدس بيد مرتجفة بينما تتزاحم تلك الذكريات بعقله .. منذ كان بعمر السنتين كان مايكل كل شئ بالنسبة له لكنه حين أكمل العشرين رآه فجأة تغير ليصبح شخص قاسي .. طوال السنوات التي قضاها معه دربه بقسوة علي القتال حتى جعله رجل بجسد طفل لكنه بالنهاية غدر بهم جميعاً و لأجل المال تخلى عن والديه ليتسبب لهما بحادث و ....

:"قلت هيا إقتلني يا جبان ."

انتفض ديفيد و انقبض قلبه بينما يحدق به بضعف قبل أن ترتخي يده بالمسدس .. لا يستطيع !

غضب مايكل فرفع قدمه و ركله بقوة بمعدته فشهق ديفيد و تراجع للخلف يسقط علي ركبتيه و يحيط معدته بيده بعد ان سقط منه المسدس .

:"ديفيد؟! "

هتف رفيقيه و قد وقفا أمامه يرفعان سلاحهما بوجه مايكل الذي ابتسم ساخراً قبل ان يُسقِط من يده كره صغيرة لتنفجر و ينتشر دخان أبيض حولهم .

سعل لوكا و ماكس و لوحا بأيديهما أمامهما يبعدان الدخان الذي اختفي و إختفى معه مايكل ليتنهد الاثنان بانزعاج ثم إلتفتا لديفيد بقلق .

يجلس أرضاً يحدق بيده المرتجفة بضعف و ألم ثم غطى بهما وجهه يتمتم بندم و ألم يغزو روحه :" أسف أبي ، أسف أمي ، لم أستطع أخذ حقكما منه .. كان أمامي و لكني ضعفت أمامه .. لقد هزمني يا أبي ، هزمني شقيقك يا أبي .. أسف أماه ."

ربت لوكا علي كتفه محاولاً تهدئته لكن
الالم لم يكن خارجياً بعكس ما كان داخله .. لقد هُزم أمام نفسه قبل أن يهزم أمام مايكل ! .. لقد هزم نفسه هذه المرة .!

لم يفهم رفيقيه ما به؟ .. و لما تحول من نمر الي قط ضعيف! .. فقط ماذا حدث ؟! .. و ما علاقة ديفيد بذلك الشخص ؟! .. ما الاسرار التي لا يعرفونها عن ديفيد و ما الغموض الذي يلتف حوله ؟!

.
.
.

_الحاضر .._

أغمض عيناه بينما يشعر بحرارة تغمر جسده .. تلك القطعة الباردة التي وضعتها تلك اليدين الصغيرتين كانت تجعل رعشة كهربائية تسير بجسده .. يشعر بالعار .. الان هو ضعيف بشدة أمام طفله الصغير ! .

الاصغر كان يمسك بيده المرتجفة قطعة القماش يعصرها بطريقة خاطئة ثم يضعها بنصف مائها علي جبهة أخيه الاكبر .. عيناه لم تكف عن ذرف دموعها بينما يحدق بشقيقه المريض و يشعر أنه السبب بما حدث له .

هو نطق بحزن بنبرة باكية بريئة :" أنا أسف أخي .. أرجوك لا تبقى مريضاً و انهض و عاقبني إن أردت لكن لا تمرض و تموت و تتركني .. أنا أحبك أخي .!"

ففتح عيناه بتعب بعد أن سمع صوته الحزين ليبتسم له علي كلامه البرئ الذي لم يمسسه غدر بشر ثم رفع ذراعيه و جذب جسد فتاهُ لصدره يمسح علي شعره و يتكلم بتعب :" لا تخف صغيري انا بخير .. انه مجرد تعب بسيط و سوف أنهض مجدداً .. لذا لا تبكي .!"

دفن وجهه بصدر أخيه و تمسك بملابسه ليسأل بعفوية :" إذاً ألست غاضباً مني؟ "

ضحك ديفيد ضحكة مكتومة و أجابه:" لا أبداً فأنت صغيري اللطيف ."

ابتسم آلين و نطق بسعادة :" أحبك أخي ديف."

ضمه ديفيد أكثر و نطق بخفة بينما يستدير لينام علي جانبه و قد جذب آلين معه ليكون قربه و بين ذراعيه:" و أنا أحبك أكثر منك أيها الشقي ."

:"لست شقي أخي .. أنا فتى جيد ."

:_"أجل لكنك تبقى صغيري اللطيف ."

ابتسم آلين علي كلمات شقيقه ليدفن نفسه بحضنه و نطق بسرعة باستياء من نفسه :" أخي أنا أعترف أني سئ فأنا أغيظك دائماً و أصاحب الاولاد السيئين ، و أيضاً أزعج العمة ماري و أفتعل بها المقالب و أكسر أغراضها و لا أصمت دون ازعاج الاخرين ! .. لذا أكيد انت تغضب مني و أصبحت تكرهني !."

لم تختفي بسمته و هو ينحني تجاهه ليدفن وجهه بعنق الصغير الذي أطلق ضحكة عالية مفاجئة هاتفاً بعفوية :" ابتعد أخي أنت تدغدغني ! "

ضحك ديفيد بخفة و زاد بدغدغته تحت ضحكات الاصغر العفوية الذي يحاول الابتعاد عنه .

تلك الليلة نام الشقيقان بقرب بعضهما البعض ، الاصغر كان قد نام مرتاح البال دون شئ يسئ لنفسيته فهو بحضن شقيقه لكن الاكبر كان عكسه فقد نام ليحاول النسيان و عدم التفكير بماضيه و حاضره المزعجين !

****

أشرق نور صباح جديد تملئه شمس السماء الصافية من غيوم الشتاء القريب !

جهز نفسه و جلس ناعساً علي الافطار يتمني أن يعود لسريره مجدداً لكن هيهات فهو لديه مدرسة !

فتح عيناه ببطء حين وضع والده الجريدة أمامه بدون تنبه لوجوده و أسرع ليخرج زجاجة ماء يشرب منها و يتحرك مغادراً تحت نظرات الاستغراب التي تطل من عين ابنه الذي أمسك بالجريدة علي إحدى الصفحات و أخذ يقرأ بهدوء و بطء :" جريمة ، إغـ إغتيال في .. الطريق ال .. طريق العام لمدينة .. لندن! .."

صمت بإستغراب و نظر للصورة .. كانا إمرأة و رجل ثم نظر للتاريخ المرفق ليتفاجأ فقد كانت تلك الجريمة منذ خمس سنوات أو أقل ! .. لكن ماذا تفعل هذه بيد والده ؟! .. ما الغرض منها ؟! .. هذا غريب !

شهق بخضة حين جذب والده منه الجريدة لينطق بحدة لم تظهر من قبل بصوته :" حين أضع شئ يخص العمل مجدداً لا تلمسه أبداً ، فهمت ؟"

حدق بوالده بخوف ثم أخفض وجهه و أومأ موافقاً ليغادر جين غاضباً .

أخفى وجهه بين ذراعيه الموضوعة علي الطاولة بينما يشعر بإرتجاف جسده و خوفه .. ظل يتنفس يهدئ نفسه .. ذلك الخوف الداخلي الذي يظهره حين يرى والده غاضباً لا يستطيع تفسيره لكنه بالفعل يخاف بشده من غضب أبيه رغم حنانه و عطفه الشديد نحوه !

:"بني ما بك ؟! "

سألت ريما حين دخلت للمطبخ ووجدته هكذا .. هو رفع رأسه و نهض يهمس لها بصوت سمعته :" لا شئ أمي ، لا شئ ."

:"انتبه لخطواتك ! "

هتفت بقلق حين كاد يتعثر و يسقط و لكنه تابع طريقه للخارج غير راغب بأحد يوصله !

حدقت بمكانه الفارغ بقلق شديد .. تعرف ان إبنها حساس بشدة لكنه يتحمل بشدة أيضاً .. يخفي أكثر مما يظهر و لهذا هي تخاف .. هو لطيف و محب ويظهر حبه لمن يحبه و يتعلق به و يغضب بسرعة حين يسئ له أحد و لا يترك حقه و يستطيع ان ينتقم و يكره أيضاً .. لكنها تخاف عليه بشدة ! فمازالت تعلم حساسيته و مشاعره المرهفة !

تنهدت و جلست بتعب .. يا إلهي ، هي تُحمل نفسها فوق طاقتها .. حياتهم تلك قد تُهَدد بأي لحظة ! .. بأي لحظة قد يأخذ الموت أحد أحبائها من بين يديها ! .. لذلك هي خائفة بشدة !!

****

_11.30 صباحاً _

ركضت مسرعة نحوه لتقف أمامه .. ملامحها امتزجت بين الغضب و الغيظ و هو نظر لها بترفع ثم إلتفت بنظره لرفاقه الوقحين بابتسامة ساخرة .

:"إعتذر ."

ساد الصمت للحظات بعض كلمتها تلك حتى إخترقه ضحكاتهم الساخرة ..

تقدمت فتاة أخري بشعر أسود قصير و عينان فيروزية لتنطق بقلق بينما تجذب يد صديقتها :" إيڤا لا بأس أتركيهم لست غاضبة .. إبتعدي عنهم لكي لا تتأذي بسببي .!"

إبتعدت عن رفيقتها و تقدمت من الشاب بتحدي ليبتسم بسخرية و استفزاز قائلاً :" اسمعي كلام يوري فهي محقة فسوف أجعلك تندمين و .."

صمت شاهقاً بألم بعد تلك الركلة التي وجهتها له إيڤا التي تراجعت ساخرة بينما تحدق بالمارة الذين توقفوا ليروا هذا الحدث الذي لا يحدث كل يوم :" أووه!! هل ألمتك أيها الشحاذ ؟! .. انا أعتذر لحضرتك يا أحمق ! .. هل تريد أخرى؟! لدي المزيد أطلب فقط ! "

ضحكت عليه بشده لينظر لها بألم و غضب شديد ثم نهض رغم ألمه ليتقدم منها .. هو لن يتركها تغادر سالمة أبداً بعد أن أهانته بالشارع أمام المارة !

:"سوف تندمين "

أطلق كلماته تحت نظراتها التي تتحداه .. أين الفتاة الرقيقة في الموضوع ! .. هو فقط شتم زميلتها و سخر منها بالجامعة و لكنها بالفعل أهانته بضربه أمام المارة قي الشارع الرئيسي !

امتدت يده ليجذبها من ذراعها بقسوة بينما إلتف حولها رفاقه و قد دفعوا رفيقتها التي صرخت بإسمها بخوف عليها فقد حاصرها الشباب بالفعل بكل جرئة أمام الناس الواقفين و كأنهم بعرض هزلي ضاحك !

:"و الان ستندمين ! "

ابتسم بخبث بينما يده تمتد عليها تحت نظراتها الخائفة التي تخفيها بالتحدي .. هي رفعت يدها الاخري تحاول إبعاده عنها لكنها صرخت بألم حين لفها بقسوة خلف ظهرها فصرخت غاضبة متألمة :" أتركني أيها الاحمق الغبي .. أتركني و الا ندمت ."

ضحك مع رفاقه الذي إقترب أحدهما بخبث قائلاً :" أنت فتاة جميلة لذا ما رأيك باللعـ ـب! ...."

صمت بدهشة حين بصقت في وجهه ثم إستندت علي الشاب الذي يمسكها و إستغلته لتركل الشاب الاخر الذي كاد يلمسها حتى أسقطته أرضاً و ضحكت تحت نظرات الغضب و الدهشة المطلة من أعينهم !

وقف الشاب بغضب رغم ألمه ليرفع يده يصفعها بقوة فشهقت و أغمضت عيناها بخوف لكنها لم تحصل علي الصفعة التي تخيلتها !

فتحت عينيها لتراه واقفاً معطياً إياها ظهره بينما يمسك يد الشاب قبل أن يلفها له و يكسرها تحت صراخه ثم دفعه ليسقط بينما ينطق ببرود :" ضرب فتاة بالشارع لهو أمر وقح و يعاقب عليه القانون ."

تقدم أحد أخر محاولاً ضربه لكنه تصدى له و ما ان انتهي من تلقينهم درساً حتى إلتفت ببرود للشاب الاول لتتلاقى عيناه الباردة بعيناه التي لمعت بدهشة و إعجاب و خجل بينما تحدث موجهاً حديثه للشاب :" أنت أصغر مني و تفعل ذلك ؟! يال العار يا ولد ! هل علمك والدك هذا ام ..."

ابتسم بسخرية داخله حين تراجع الشاب بخوف ثم دفع إيڤا نحوه لتتلقاها يده و يغادر الشاب هارباً !

تلاقت نظراتهما .. تلاقت السماء بأزهار البنفسج الغامضة .. تلاقي الازرق بالبنفسج ليروي قصة بين إثنين .. فهل سيعبث فيهما الزمن ام سيلتقيان ؟!

هي انتبهت لنفسها فأرادت ان تبتعد لكنها لجزء من الثانية وجدته يبتعد عنها بوجهه البارد ثم أخذ بيدها و جذبها خلفه فيرتفع صوت طلق ناري في الشارع و تحديداً بالمكان التي كانت واقفة فيه تحت شهقتها الفزعة و تسمرها تحدق بالمكان بصدمة و خوف حيث تركت الرصاصة أثراً في الارض.

:" أركضي بسرعة ."!

هتف و قد جذبها معه ليركضا بأقصى سرعة لديهما .

يوري نظرت لهما بقلق و تسمر قبل أن تجد من يدفعها بعيداً و يركض خلفهما بسرعة ..

توسعت عيناها حين وجدت مسدس ظهر تحت بدلاتهم السوداء فأخرجت هاتفها سريعاً و اتصلت علي جين ..

ثواني ما فصلت عن تلقيها صوته لتهتف بخوف :" عماه ، إيڤا مطاردة من قبل عدة رجال مسلحين ! "

.
.
.

:" ماذا يحدث ؟ "

سألت بنفس متقطع بينما يسحبها خلفه لينطق ببرود بينما ينعطف بأحد الشوارع ليخرج للسوق الكبير :" هم يطاردوكِ لأنك إبنت القائد ."

تابعا الركض قبل أن تسأل مجدداً بانزعاج :" و هل كنت تراقبني ؟! "

انزعج منها لينطق بغضب :" إصمتي أيتها الحمقاء .. لقد كانت صدفة و انا أسير بالشارع لأجد إبنت رئيسي تشاجر الشبان و من ثم وجدت هؤلاء الحمقى لهذا أنا تكفلت بك لانك إبنت رئيسي فقط و ليس لجمالك أيتها الغبية ! "

كان يتكلم بسرعة و انزعاج منها حتي إغتاظت لتقف فجأة مما أدى لتوقفه مندهشاً و قلقاً بجانب أحد محلات التجار لتنطق غاضبة :" انا لست...."

و توسعت حدقتيها بدهشة حين وجدته يقبلها بعمق مخفياً إياها بجسده العريض بينما ذراعيه تلتفت حول خصرها مثبتا رأسها بيده !

أغمضت عينيها لوهلة و قد شاركته .. شعرت بقلبها ينبض له وحده فقط بتلك اللحظة أما هو فقد سُحِرَ بها .. لم يشعر بنفسه الا و هو يقبلها و يحميها عن أعين المجرمين .!

*
*
*
يتبع..

و كااات 😅

بارت لطيف 🙂

مايكل ظهر و جزء من الحقيقة ظهر معه ☺️

ديفيد ضعيف أمام مايكل 🙂

ألين و خوفه من موت شقيقه و مفارقته له 😅

شجاعة إيفا ضد الشبان 😂 و دفاع ديفيد عنها 😅

ما رأيكم بالقبلة ؟ 😂

ماذا ستكوم رد فعلها ؟😂 أظنه ستقسمه نصفين ابنت جين تلك 😂😂😂 الوداع ديفيد 😇

ما رأيكم بالبارت ؟

أي انتقاد ؟

أعتذر لتأخري ، كان من المفترض أن أنزله بعد غيث مباشرةً لكني تأخرت بسبب فصل النت و تطلب مني الشحن لأنزله 🙂💔

الي اللقاء 😇💙

Continue Reading

You'll Also Like

558K 32.7K 59
قصه من أرض الواقع.. بقلمي أنا آيات علي ها أنا قد خلقتُ من الظُلم و العذاب الذي جار علي من وحش جبار فہ لقد وقعت بيد من لا يعرف معنى الرحمه و انهُ ذو...
9K 1.2K 30
الرواية حاصلة على المركز الثاني لفئة القصة القصيرة في مسابقة كأس الإبداع لعام 2023 ★🏆🏅 -لن.. أُسامـ ـحك.. يا أبتي ما حييت! لن أسامحك! -أهلًا بك في...
2.6K 179 13
إهداء : لكل نفسًا بقيت صامدة وتملؤها القوة .
55.6K 4.6K 32
. لم أطلب يدًا تمسح دموع الفزع ولم أُوقظ أحدًا ليعانقني كي أهدأ، علام يجب أن أكون ممنونًا؟ .. لقد عشت أسوأ اللحظات بمفردي. * ماضي أليم و غامض ! .. و...