سَــنَد "مكتملة"

Da asmaa487

62.3K 4.3K 3.4K

✨كنت ملاذي رغم كل الندوب .. كنت مأمني في حربٍ طاغية ، و كنت أنا لك السند .✨ بدأت 30 اكتوبر 2020 انتهت 27 دي... Altro

Chapter ::1::
Chapter ::3::
Chapter ::4::
Chapter ::5::
Chapter ::6::
Chapter ::7::
Chapter ::8::
Chapter ::9::
Chapter ::10::
Chapter ::11::
Chapter ::12::
Chapter ::13::
Chapter ::14::
Chapter ::15::
Chapter ::16::
Chapter ::17::
Chapter :: 18 ::
Chapter ::19::
Chapter ::20::الاخيرة
هام🥀
هااام ❤️
كيفية التصويت لرواياتي✍️

Chapter ::2::

3.7K 259 231
Da asmaa487


جلس علي مقعده بالصف بيد إحتوت علي البرجر الذي إشترته له شقيقته ، أخذ يأكله بهدوء بينما يجلس وحيداً فهو ليس لديه أصدقاء يتشارك معهم يومه غير ذلك هو يحب الهدوء و لا يحب المشاكسات .. رغم ذلك يصبح كطفل بالخامسة حين يكون أمام والده !

بدأ الاولاد و الفتيات بالدخول للصف حتى تجمع الجميع لتبدأ الحصة الاولي حين آتي المعلم ..

كان طوال الوقت شارداً فأخرجه صوت معلمه ينطق :" ليام ما بك شارد ؟ .. إنتبه لي لأني سوف أطلب منك اجابة أسئلتي ."

أومأ ليام بهدوء و إنحنى يسند وجهه علي كف يده بينما تعالت الهمسات عنه ..

" لما هو هادئ هكذا ؟ "

" و كأنه مريض توحد هههه "

" أنه غامض كثيراً "

" لكنه وسيم ! "

تنهد ليام بملل فلا أحد يتحدث معه او جرب الحديث معه من قبل لكنهم لا يفعلون سوى إطلاق الانتقادات عليه كما يحلوا لهم !

*****

توقف الرجل و أمسك بندقيته يصوب علي قدم الصبي الذي يركض هرباً .. هكذا سيستطيع إمساكه بسهولة قبل أن يأتي الدعم ..

تعثر آلين و سقط أرضاً ليلتفت بعينان مذعورة بينما يرى الرجل يصوب عليه فأغمض عيناه برعب قبل أن ينتشر صوت الرصاص مخترقاً سمعه .

فتح عيناه بتوجس حين لم يشعر بألم ليجده واقفاً أمامه يرفع مسدسه و مصوباً به ناحية الارهابي الذي توسط الارض غارقاً بدمائه !

نطق متلعثماً بعدم إستيعاب لكل ما يجري : " د.. ديفيد .. أخي ! "

إلتفت ديفيد بسرعة ليجذب آلين من معصمه و جعله يقف خلفه ناطقاََ بحدة عنيفة بينما يصوب علي الارهابين دون الخوف من إصابته منهم : " تمسك بي جيداً و لا تترك جانبي يا آلين ."

إبتلع الاصغر رمقه و أحاط خصر شقيقه بذراعيه بينما تابع ديفيد إطلاقه بسرعة و دقة علي المجرمين ليصيبهم بينما زملائه بالخلف كانوا يساعدوه .. يحمون ظهره !

فجأة صرخ أحد المجرمين بصوت عالي : " فالتنسحبوا بسرعة ! "

تنهد جين و نطق بأمر :" حاولوا الإمساك بهم بسرعة ."

أنزل ديفيد مسدسه بإرهاق و أعصاب مشدودة حين رآهم يهربون سريعاً بسياراتهم بينما يحاولون عناصر الFbi الامساك بهم أو بأحدهم علي الاقل .

إبتعد آلين عن خصر شقيقه حين بدأ يهدأ الموقف و رفع نظره ليتحدث الا أن صفعة من شقيقه علي وجنته أخرسته !

وضع كفه علي وجهه بألم و ترقرقت الدموع بعشبيتيه بينما صرخ عليه ديفيد بغضب شديد أمام الجميع :
" ما الذي جاء بك خلفي ؟ .. أكنت تريد الموت لك أم لي يا آلين ؟ .. أأنت مجنون لتأتي للموت بقدميك ؟! "

أخفض آلين وجهه و انزلقت دموعه لينطق بندم شديد و ألم : " أنا أسف ، لم أقصد أخي .. كنت قلق عليك و أردت رؤية الي أين أنت تذهب يومياً .. أنا لم أكن أعرف أني .. سوف أكون عائقاً لك ."

غرز ديفيد أصابعه بخصلاته فاحمة السواد بتعب و أعصاب تالفة بينما ينظر ببنفسجيتيه لشقيقه الذي يبكي و يعتذر له بألم .

تنهد بعمق و جثى علي ركبتيه أمام أخيه ليضم جسده بين ذراعيه و نطق بألم و خوف كان يحتل قلبه بنبرة حزينة مستائة : " آلين .. يا آلين يا أحمق كدت أن أفقدك يا أخي الصغير ، أنت كل ما أملك لا أريد فقدانك لذا لا تتهور أرجوك ، أرجوك يا آلين ."

ضمه أكثر و كأنه يحاول حمايته من الهواء .. هو كل شئ يملكه بحياته و لا يستطيع التفكير و لو لمجرد التفكير فقط بفقدانه ! .. فما بالك بدفع نفسه للخطر أمام عينيه !

تمسك آلين بشقيقه المنهار و بكى علي كتفه بينما ينطق بإعتذار :" أسف ، أنا أعتذر منك أخي لن أفعلها مجدداً ، فقط لا تتركني و تبتعد ."

تنهيده عميقة خرجت بينما يتشبث بجسده الصغير أكثر ، لا يريد تركه و كأنه سيختفى من بين يديه !

":_أ أنتما بخير الان ؟! "

بادر جين السؤال فالجميع يحيطون بهما منذ مدة طويلة و لكن كان ديفيد يتمسك بشقيقه بقوة .. و هذا فقط كان يُشعر الجميع بالغرابة فهذا ليس ديفيد لينكولن الذي معهم ! بل شخص منهار تماماً و ضعيف لدرجة عدم إستطاعته الحفاظ علي ثباته حين رؤيته لأخيه بوسط الساحة و يطارد من قِبل المجرمين !

فصلا العناق و رفع إصبعه ينقر جبين أخيه للخلف بينما ينطق بجدية و تهديد و بنفس واحد :" إن فعلتها مجدداً سأدفنك تحت قدميك و لن تجد مكان تخرج منه لإنك ستموت لا محالة و أتخلص منك و أرتاح ."

عبس آلين باستياء بينما نطق ماكس و لوكا بعفوية :" هذا قاسي ديفيد!"

بعد ذلك ارتفعت ضحكات الباقي فطريقته بالكلام قاسية للطفل الذي لم يهتم بل عبس و حين أتته الفرصة للتهور تقدم من أحد الاسلحة المرمية أرضاً و حملها ليطلق بها خطئاً بالهواء فصرخ ديفيد بغضب :" آلـــــين ! "

":_أوبس! .. أسف أخي ! "

نطق بعفوية بينما يسقط السلاح الثقيل ليتنهد ديفيد بغضب و قلة حيلة لينظر بعدها لجين و نطق بأسف :" أعتذر سيدي ، كدت أفسد خطتك و المجرمون هربوا بسبب ما فعلته .. أستحق أي عقاب تفرضه عليّ ."

جفل آلين حين سمع حديث أخيه ليتقدم منهم ووقف بينهما ينطق بانزعاج :" لن أسمح لك أن تمس أخي بسوء ."

جذبه ديفيد من ياقته ليتركه خلفه و نطق آمراً باستياء :" لا تتدخل بحديث الكبار يا ولد ."

عبس الصبي أكثر و دفع بيد شقيقه بعيداً عن ياقته لينطق بحده طفولية :" أنا المخطئ بالدفاع عنك يا رقبة الزرافة . "

توسعت عين ديفيد بإحراج بينما تعالت ضحكات زملائه و قائده لينظر لآلين بحقد فوجده قد هرب بعيداً عنه فتنهد بإحباط و تمتم :" والداي! تركتوا لي من سيصيبني بجلطة حتى أصل إليكما فيما بعد ! .. إلهي الصبر ."

*****

_بالمساء ..._

كان ينام علي سريره بعمق بينما يحتضن ذلك الكتاب بين يديه .

دخل ديفيد الغرفة ليجده ينام رأساً علي عقب ، فتقدم منه و عدل جسده ليغطيه و إبتسم بقلة حيلة ، فشقيقه الصغير مشاغب كبير !

غادر بعدها لغرفة والداه المتوفيان لينام فيها كعادته الدائمة حين ييأس من الحياة أو يشعر بضغط .

_في الصباح _

إستيقظ ذو السادسة و العشرون علي صوت المنبة لينهض و يتجهز للعمل و ذهب للمطبخ ليحضر الافطار و ما آن انتهي حتي دخل غرفة آلين ليطمئن عليه قبل أن يغادر .

عقد جبينه بإستياء حين سمع صوت أشياء تسقط علي الارض ليذهب لغرفة نومه ..

فتح الباب بهدوء و دخل ليحدق بذهول بما كان يفعله شقيقه ، لكن ما لا يفهمه هو متي إستيقظ و متي جاء الي هنا ؟!

بتلك اللحظات كانت الغرفة قد امتلئت بالرائحة الرجولية الحادة و لم يكن يكتفى آلين المشاكس من هذا بل أخذ يكمل ما بدأه بإمساك باقي زجاجات العطر الخاصة بشقيقه ليضع علي ملابسه بالكميات الرهيبة !

إستشاط ديفيد غضبََا ليصرخ بأعلي صوته ":_آلـــــــين !"

بالتأكيد سمع الجيران صراخه الا أن آلين لم يتوقف عن المتابعة و لم يسمعه حتى لذا تقدم ديفيد بقهر أكبر منه و أبعد شعره عن أذنيه ينتشل سماعاته الذي يرتديها بمهامه المهمة ليجدها قد قطعت !

نظر له آلين بابتسامة بريئة قبل أن تختفي فجأة و تحل محلها شهقة ألم حين جذبه ديفيد من ياقته و رفعه عن الارض بيد واحده بينما يتحدث من تحت أضراسه بنفاذ صبر :" إرحمني مرة واحدة فقط يا شقي ! .. لا تظهر الا بمصائب تتخطى سنك ! "

تركه ليسقط أرضاً لأنه يعرف جيداً أن حديثه لن يجدي نفعاً معه ، ثم نطق أمراً بغضب :" عقابك ستنظف المنزل حين تعود من المدرسة .. و الان إذهب لغرفتك و تجهز حتى أوصلك و لا تشاغب ."

نظر له عابساً ليرد عليه بتذمر :" حسناً لكن لا تتكلم معي هكذا ! "

دفعه بانزعاج و نفاذ صبر هاتفاً :" هيا يا مزعج ! "

غادر مرغماً ، فتأفف ديفيد بإحباط منه ليغادر بعدها يحضر الافطار له و للشقي شقيقه الصغير .

***

_العاشرة صباحاً _

كان يجلس ذو الشعر الداكن و الاعين الزرقاء بالكافيتريا يمسك طعامه و يأكل بهدوء كعادته بعيداً عن باقي زملائه و الاخرين .

فجأة تقدم بعض الاولاد منه و بادر أحدهم بسخرية :" ليان ؟ إسمك ليان أليس كذلك ؟ .. تشبه الفتيات "!

ضحك من معه فيما تنهد ليام بإنزعاج لينطق ببرود مصححاً :" إسمي ليام يا عقل الخردة ."

شهق الفتية و الفتيات فالآن ليام أساء لأكبر متنمر بالمدرسة فتقدم الفتى الضخم منه ليجذبه من ياقته بعنف و بيده الاخري وجه له صفعة علي وجهه بينما يصرخ :" أنا دييغو و لست عقل خردة يا وقح ."

وضع ليام يده علي وجنته و شعر بالقهر و الاهانة ليركل دييغو بقدمه بقوة فتأوه دييغو و ابتعد متألماً لينظر له ليام بغيظ و حقد ثم داس على قدمه بقوة أكبر و دفعه هاتفاً بغضب :" لست ضعيف لتتنمر علي يا عقل الخردة ."

سقط الفتي دييغو أرضاً ليشهق الجميع بصدمة من ليام الذي نظر لهم بإنزعاج و نطق :" إبن القائد جين دانييل لا يخاف من مجرد فأر يا فئران ."

اغتاظ دييغو بشدة لينطق لرفاقه :" شباب لنعلمه كيف يطيعنا ."

تقدم اثنين من الفتيان بينما يقف دييغوا بالمقدمة ليعطيهم ليام نظره تحدي و نطق باستياء :" جبناء ! تقفون ثلاثة ضد واحد ."

ابتسم دييغو بانتصار :" أنت من تسببت بهذا لنفسك ."

تقدموا منه ، فتراجع للخلف بينما بدأ بعض الاولاد و الفتيات يهتفون بمن سيربح بينهما ..

":_هيه! أنتم يا رؤوس الدجاجات العفنة أتقفون ثلاثة ضد واحد ؟! "

صاح فتي بشعر بني غامق و عينان تشبه الياقوت الاخضر بينما يتقدم و يقف أمام ليام بنظرة تحدي و نطق :" لم تعودوا ثلاثة ضد واحد بل أصبحنا أكثر .. منكم؟!"

عبس بقوة حين رأي رفيقيه إختبئا و لم يتشاركا معه ليترك دييغو و صرخ بهم بانزعاج :" تباً لكما مينا و لوكي أنتما خائنان "

ما ان أنهي حديثه حتى جذبه دييغو من ياقته بغيظ و نطق بغضب :" ألم أعلمك كيف تحترمنا بالمرة السابقة يا أبله ؟"

أمسك آلين يد دييغو و حاول إفلات نفسه بينما ينطق بتذمر و انزعاج : " إتركني يا وغد سوف يقتلك أخي لو فعلت لي شئ أخر ."

ضحك الاربعة لينطق أحدهما بسخرية :" دائماً نتنمر عليك و لا نرى شقيقك هذا يا آلين .. أظنك تكذب علينا و أنت ليس لديك أحد فنحن نعلم أنك يتيم الابوين ."

كم كسره ذلك لكنه لم يرد لأحد أن يرى ضعفه لهذا انحنى علي يد دييغو و عضه بقوة ، فصرخ الفتي مذعوراً متألماً بينما نطق آلين بغضب بينما يخفى ألمه :" أجل والداي توفيا و لكن لا أحد يحق له السخرية مني لاني يتيم .. اللعنة عليكم يا أوغاد ."

":_آلـــــين ؟! "

صرخ أحدهم مقاطعاً إياه بغضب لينظر آلين له صارخاً به باستياء دون مراعاة أنه معلمه :" ماذا تريد أنت أيضاً ؟ دائماً تقف معهم لأنهم أغنياء و نحن فقراء معدمون أليس كذلك أستاذ لوكاس ؟ ! .. أنتم فقط ظالمون ."

تسمر الاستاذ من كلماته بينما أخذ آلين نفسه ليغادر أمامهم متجاهلاً معلمه الذي كان قد جاء ليرى ما المشكلة التي تدار ليجد أن آلين هو من يتشاجر و لم يرى المشاجرة من بدايتها لهذا صرخ عليه أن يصمت حين رآه يشتم ليعرف ماذا حدث لكن آلين ظن أنه معهم و ليس معه .

تقدم ليام من المعلم و نطق بانزعاج :" استاذ ، هؤلاء هم سبب المشاكل و الفتي لم يأتي الا لمساعدتي و أنت قسوت عليه ."

أنهي كلامه ثم تركه و غادر يبحث عن آلين حتى وجده ينام علي مقعده بالصف ، فتقدم منه و نطق بتوتر :" يا فتي .. شكراً لمساعدتي و أسف لما حدث لك .. بسببي ."

لم يتلقى رداً غير الصمت علي كلامه بينما لم يتحرك الاخر من وضعيته ، فشعر ليام بالتوتر ليجلس علي مقعده الذي بالصدفة علم أنه يجلس بجانب آلين بالصف لكن لما لم ينتبه له من قبل ؟! ..

توسعت عينيه بدهشة بينما يتذكر انه يراه نائماً دائماً بالحصص غير بأحد المرات الاستاذ لوكاس صرخ عليه أن ينهض و لكنه لم ينهض .

تراجع خطوة للخلف حين تفاجأ بآلين يحدق به بتمعن و شرود ثم نطق بنبرة شبه باكية :" لا تبدو فتي سئ عكسهما .."

ظهر عليه الحزن بينما يتذكر قبل أن يأتي هنا حين ذهب يبحث عن رفيقيه ليجدهما يتحدثان عنه بسوء ، حيث كان يتحدث لوكي بانزعاج :" هو مزعج و كان سيتسبب لنا بمشكلة مع دييغو ، ما رأيك أن نذهب مع دييغو يا مينا؟ "

ابتسم مينا بسعادة و نطق : " سيكون رائع بالطبع فـ ذلك الفتي احمق و نحن كذبنا عليه كثيراً بصداقتنا له و جعلناه يفعل معنا كل شئ بالجيران و بالنهاية يكون هو الملام ."

أومأ لوكي باستمتاع بينما تراجع آلين بعيون دامعة غير مصدق أنه كان لعبة بأيديهما ! .. أكل ذلك الوقت يخدعانه ؟!

أخفض عيناه عن وجه ليام الذي بادله بصمت لينطق هامساً بهدوء :" لا داعي للشكر أنا بخير ، إعتدت علي ذلك ."

عاد لمقعده بينما يحدق به ليام بهدوء و قلق .. هذا الفتى به حزن دفين .. لا يعلم لما يريد ان يعرف عن حياته ؟ .. فقط هذا غريب ! و غير مفهوم !

مر باقي اليوم بسلام لينتهي اليوم الدراسي فخرج آلين أمام المدرسة ينتظر مجئ شقيقه كما أخبره أنه سيأتي اليوم ليأخذه للمنزل ، و بتلك اللحظة كان ليام قد خرج و ينتظر أخته التي تأتي دائماً ليعودا للمنزل سوياً .

نظر ليام لآلين و تقدم منه ليقف قربه و نطق باستغراب :" ماذا تنتظر ؟ "

نظر له آلين و ابتسم بخفة ليجذب يد ليام المتفاجئ و ينطق بعبث :" أنت تقف أيضاً تنتظر عائلتك صحيح ليام ؟ .. انا أيضاً أنتظر أخي ."

رمش عدة مرات قبل ان يبتسم بقلة حيلة و أومأ بينما يسأله بهدوء :" كيف عرفت إسمي فأنا لا اعرف اسمك للآن ."

هز رأسه بحماس طفولي و نطق :" كنت أعرفك من فترة طويلة لكني خفت أن أطلب صداقتك و انا إسمي آلين لينكولن بالمناسبة ."

و بنفس الابتسامة سأله ليام :" حسناً آلين لكن .. لما خفت مني ؟"

نفي آلين و نطق بابتسامة متوترة خجلة بينما يشابك يديه خلف ظهره و قد إختفت ابتسامته مع كلامه :" لم أخف منك .. بل خفت أني لا أكون صاحب جيد مثلك فأنا .. لست فتي جيد فأنا دائماً أفتعل المشاكل لمن حولي حتى أخي لهذا لم أري نفسي صديق جيد مثلك فأنت تستحق الافضل ، ليام ."

إختفت ابتسامة ليام و شعر بالتوتر و الارتباك .. هو لم يتخيل أن يكون هناك من يفكر هكذا ! .. لكن ...

":_أوه ليام! هل تأخرت عليك أخي ؟ أسفة لكن محاضراتي كثيرة ."

نطقت إيڤا بينما تحتضن ليام الذي بادلها بإبتسامة دافئة لتقف بعدها و تنظر لآلين الذي يحدق بهما بشرود حزين حين تذكر أنه دائم المشاجرة و إتعاب شقيقه بكل شئ لتخرجه من شروده هتافها بحماس :" أوه ليام ! هل أخيراً يمكنني أن أقول ان لأخي رفقة ؟! .. يا إلهي صديقك ظريف مثلك أخي ."

شعر الاثنان بالاحراج لينطق آلين بارتباك مخفياً حزنه :" أنا .. أنا سوف أغادر يبدو أن أخي لن يأتي لإصطحابي .. "

إلتفت يسير بعيداً عنهما تحت نظراتهما المستغربة لكنه إصطدم بجسد قوي جعل جسده يرتد للخلف ليئن بألم بينما يمسك ظهره .

تقدمت إيڤا بقلق و إنزعاج مما حدث بينما ليام تقدم ليرى إن كان آلين بخير !

وقفت إيڤا امام المعني و هتفت بغضب و توبيخ :" أ أنت أعمي ؟ .. لتنظر أمامك قبل أن تصطدم بالصبي و تؤذيه ! "

*
*
*
يتبع...

و كااات 😅

رأيكم بالبارت ؟

توقعاتكم ؟

و فقط لا أحد أسئلة أخري 😌

Continua a leggere

Ti piacerà anche

2.7K 125 13
هل كانت حياتي مهمة بالنسبة لأحدهم.. هل كنت مخطئة حين قبلت.. أم أن تضحيتي له كانت مقدرةً أن تجمعني بك..
2.8K 90 4
صور نادرة وفريدة للفتيان ورجال الأنمي لاحظت أن الكثيرين يبحثون عن صور خاصه لفتيان الانمي الوسيمون لاكن للأسف لا يجدونها ، واحياناً تكون الصور غير جم...
9K 1.2K 30
الرواية حاصلة على المركز الثاني لفئة القصة القصيرة في مسابقة كأس الإبداع لعام 2023 ★🏆🏅 -لن.. أُسامـ ـحك.. يا أبتي ما حييت! لن أسامحك! -أهلًا بك في...
225 55 9
راح أقرأ القصص و الروايات الي تكتبونها راح انشر القصص و الروايات الي تعجبني عشان الناس تقرأها مع اني ما اقرأ قصص و روايات واتباد واجد بسبب اني اقرأ ا...