تصويت + متابعة لحسابي 💖🍷
....................
تذكر يان زينبو بإيجاز الأحداث التي وقعت في تلك الأيام وأعاد سردها. عندما كان يان يو وهي يو لا يزالان طلاب جامعيين ، كان كلاهما يحب الرياضة في الهواء الطلق وكان لهما نفس الاهتمامات. لم يكن لدى عائلة يان عادة الترتيب التعسفي لزواج أطفالهم للعمل ؛ وبالتالي ، لم يكن يان يو تحت أي ضغط. اجتمع الاثنان في النهاية
كان جد يان سوي وبطريرك آل هي رفقاء السلاح القدامى. اعتادوا المزاح حول أن يصبحوا أصهارًا ، على الرغم من أنه في ذلك الوقت ، كان يان يو و هي يو لا يزالان في بطون أمهاتهم. في وقت لاحق ، عندما أنجبت الأمان ولدين واختفى هي يو بعد فترة وجيزة ، لم يتم ذكر هذا الأمر مرة أخرى
بعد ذلك ، رزقا بابن وابنة أخرى. لتهدئة الألم من فقدان الطفل ، عندما أقام آل يان مأدبة ، غالبًا ما كانوا يدعون هي . لا يعرف متى بدأ ، ولكن خلال تلك المناسبات ، بدأت هي وان بحب يان يو
بعد أن اكتشفت أن يان يو وهي يو كانا معًا ، طاردتهم ذات مرة في جامعتهم وقالت الكثير من الكلمات الخادعة لـ هي يو حتى أنها جعلت بعض الناس يقمعون عائلة والديه بالتبني على نحو خبيث. بعد أن علم يان يو بهذا الأمر ، اعاد هي يو مباشرة معه لحضور مأدبة عيد ميلاد السيدة العجوز ، أي جدة يان سوي
كانت الفوضى. لقد فقدت هي وان وجهها تمامًا وشعرت بشكل طبيعي بالإحراج ومع ذلك
خلال ذلك الوقت ، وجدت السيدة فجأة وحمة خلف أذن هي يو ، مما جعلهم يدركون أنه كان الابن الذي فقدوه منذ سنوات. كان من المفترض أن تكون رحلة يان يو وهي يو العاطفية تبحر بسلاسة أكبر بعد ذلك
لسوء الحظ ، كان هي وان قد أفسدت من قبل عائلة هي . لا أحد يعرف كيف ، لكنها تمكنت من الحمل بطفل يان يو. عندما تم الكشف عن هذا الأمر ، كان عمر الجنين تسعة أشهر وسيولد في أي وقت
قبل ذلك ، عانى هي يو من وفاة والده بالتبني بسبب السرطان وانتحار والدته بالتبني. هذه المرة ، واجه خيانة عشيقه وأخته. غادر البلاد حزينًا وفي رحلة تسلق الجبال ، قابل انهيارًا جليديًا. عندما وصلت الأخبار إلى يان يو ، في تلك المرحلة ، مثل رجل مجنون ، ذهب إلى ال هي وأراد أن يسحب هي وان إلى القبر معه
عندما كانت هي وان في المستشفى ، غادر يان يو على متن طائرة للبحث عن هي يو. للأسف ، تحطمت الطائرة التي كان يستقلها. واحدًا تلو الآخر ، مات الاثنان دون حتى العثور على جثة. أنجبت وان ابن يان يو ، لكن ابنها لم يكن له أب
فقد هي ويان أبناءهما في نفس الوقت. بغض النظر عن مدى جودة علاقتهم في الماضي ، فقد انتهى كل شيء هنا
بعد يومين من ولادة الطفل ، تسللت هي وان و الطفل إلى الخارج وركعت أمام منزل يان القديم متوسلة قالت إن الطفل ليس له أب بالفعل ولا يمكن تركه بدون أم. كانت على استعداد للتبرع ببقية حياتها لتعويض اليان ، أي حتى لو كان ذلك يعني الزواج من رجل ميت والبقاء أرملة هنا بعد ذلك
يمكن أن يتجاهل شيخا يان هي وان ، لكنهما لم يستطيعا تجاهل طفل يان يو ، يان سوي. كانت وان تبدوا عاطفية جدًا في ذلك الوقت. خوفا من أنها قد تؤذي يان سوي عن طريق الخطأ ، الذي كان عمره يومين فقط ، وإلى جانب اعتبارات أخرى ، وافقت السيدة العجوز
كانت هي وان مرتبطًة ب يان لكن في الحقيقة ، تزوجت فقط من لوحة تذكارية باردة. اعتنت السيدة العجوز بالطفل شخصيًا ولم تسمح لـ هي وان بالتدخل
"كان والدك على يقين من ميوله الجنسية منذ الصغر. لم يكن لديه فرصة لقد اكتشفت أنا ومانجيا أنها على الأرجح خضعت للتلقيح الاصطناعي " أن القول إن هي وان كان يحب يان يو بشدة ، لم يكن ذلك محتملاً. ومع ذلك ، كان عليها أن تأخذ يان يو من هي يو بكل الوسائل
فقط هي ، هي نفسها ، يمكن أن تفهم كراهيتها. الآن بما أنها لا تستطيع أن تكره يان يو أو هي يو ، يمكنها فقط أن تكره اليان وتنفيس عن غضبها على يان سوي. فقط من خلال هذا يمكن أن تعيش
كانت حياتها مؤسفة ، لكن كان من الصعب أن تشفق عليها
بشكل عام ، كان هذا ما كان يعرفه يان زينبو ، ولكن كانت هناك بعض التفاصيل التي لم تكن قابلة للتفسير. عائلة هي وان التي عرفها يان سوي لم يكن لديها القدرة على التلاعب بالعائلتين في مثل هذه الحالة. يجب أن يكون هناك شخص آخر يسحب خيوطها
خلاف ذلك ، مع طبيعتها ، كيف يمكن أن تظل بعيدة عن الأنظار بعد التأكد من أنها حامل بطفل يان يو وكشفت ذلك فقط عندما كان الطفل على وشك ولادته
كانت ستتباهى بحملها أمام هي يو لأنه بلا شك ، أكثر من يان يو ، كرهت هي يو ، شقيقها الأكبر الذي ظهر فجأة وأخذ كل شيء منها
ما هو الدافع وراء ذلك الشخص الذي وراء هي وان ؟ هل كانت تلاحق آل يان؟ أم كان هناك شيء آخر؟
"هي يو …" فكر يان سوي في الاسم لفترة ، ثم نظر إلى يان زينبو. "عمي ، لا داعي للقلق. سأعتني بعائلتنا. لقد سلمني الجد والجدة هذه المسؤولية. لا أحد يستطيع لمسها "
أومأ يان زينبو برأسه. عندما كانت عشيرة يان في أزمة خلال تلك الفترة ، نظر الكثير منهم إليها دون مد يد المساعدة. لم يمدوا يد المساعدة ، ليس بسبب ازدراء هي وان ليان سوي ، ولكن لأنه من خلال عروق يان سوي ، تدفقت دماء أسرتهم. لقد صمد أمام كل شيء دون أن ينطق بكلمة واحدة. هكذا أثبت مكانته داخل عشيرة يان
"يان يو ، هو ... ربما لا يعرف كيف يواجهك" توقف يان زينبو مؤقتًا ولم يعد قادرًا على الكلام. لا ينبغي أن تورط قذارة الجيل السابق الجيل التالي ، لكن كان من الصعب تحقيق ذلك
نشأ يان سوي وهو يعلم أن ولادته لم تكن متوقعة. لم يحقق النتائج المرجوة ل هي وان ولم تحبه. لقد قُتل بشكل غير مباشر الاخ الاكبر ليان مانجيا. على الرغم من أنهم حاولوا كبح جماح عواطفهم ، فقد كانت هناك أوقات يكشفون فيها بلا مبالاة عن تلميح من اللامبالاة والعداء
كانت ولادته من خلال الإخصاب الاصطناعي أكثر قبولًا إلى حد ما من خيانة هي وان المفترضة ليان يو
رد يان سوي بلامبالاة "أنا أفهم" وقرروا وضع هذا الموضوع وراءهم
ثم ناقش أشياء أخرى مع يان زينبو. بعد ساعة ، أخذ منغ تينغ من مكتب يان زينبو وذهب إلى الغرفة حيث سيقيمون طوال اليوم
بمجرد إغلاق باب الغرفة ، ضغط منغ تينغ على يان سوي على الباب وعانقه بإحكام. كانت عيناه قابضتين وأنفه أحمر. لم يكن يعرف سبب حزنه لكنه حزين
عرف منغ تينغ أنه كان غبيًا ، لكنه كان يعلم أنه سيكون غبيًا إلى هذه الدرجة. لم يكن يعرف ماذا يقول للتعبير عن مقصده بعد فترة طويلة ، لم يستطع إلا أن يتلعثم "أمي ليست لطيفة ، أبي أيضًا ليس لطيفًا لكنك لطيف جدًا "
صُعق ، انحنى يان سوي على الباب للحظة. ظهرت ابتسامة خفيفة على وجهه ، ثم مد يده وفرك رأسه المشعر بجانب رقبته "أنا أعلم"
كان ليان سوي روح قوية في عظامه. كان هناك دائمًا منذ أن كان صغيرًا. كان لأمور الجيل السابق تأثير عليه ، ولكن كلما أثرت عليه ، زادت رغبته في أن يعرفوا أنه على الرغم من أن ولادته لم تكن متوقعة ، إلا أنه لا يزال بإمكانه العيش بشكل جيد
إذا كان هذا هو ما يستحقه ، فلن يستسلم. إذا كانت المسؤولية تقع على عاتقه ، فلن يتهرب منها
ومع ذلك ، فإن هذا لا يعني أن مزاجه لن يتأثر. لم يكن يعرف ذلك بالتفصيل كما فعل يان زينبو ، لكنه حقق في هذه المسألة على نطاق واسع. في كل مرة يكتشف المزيد ، كان يصمت لعدة أيام
ومع ذلك ، بعد أن احتجزه منغ تينغ بإحكام ، لم يأتي الصمت الذي لم يستطع يان سوي مقاومته. زفير منغ تينغ الحرارة التي تدفقت من خلال رقبته ، مشاعر ، دفء إلى قاع قلبه
رفع يده وعانق الصبي ، ثم فرك برفق مؤخرة منغ تينغ. "سخيف ، أنا لست حزينًا ، ما سبب اكتئابك."
رد تينغ بصوت مكتوم "لا أعرف" ظهر يان سوي الأكثر برودة ، وكان منغ تينغ حزينًا. فقط من خلال خوض العديد من التجارب المريرة ، سيكون بإمكان يان سوي الرد بهذه الطريقة
بعد سماع ما قاله ، أصبحت ضربات يان سوي على رقبة منغ تينغ ألطف. همس "لن أترك أي شيء كهذا يحدث لنا"
لم يكن وصول هي يو و يان يو إلى مثل هذه النقطة خطأ من الخارج تمامًا. كانوا هم أنفسهم مسؤولين بشكل أو بآخر. كدرس من الماضي ، لم يدع يان سوي نفسه ومنغ تينغ يعانيان من نفس المصير
أجاب منغ تينغ "هممم، سأعمل معك بجد"
لحماية مشاعرهم معا
أجاب يان سوي "جيد" تحسنت حواجبه وعيناه فجأة ، ثم قبل شعر منغ تينغ "شكرا جزيلا "
بعد سماع ما قاله ، نظر منغ تينغ. كانت عيناه حمراء ، لكنهما كانتا صافيتين. قبل يان سوي على خده. "معاملتك جيدًا ، والبقاء معك ، وحمايتك ، هذا ما يجب أن أفعله أيضًا"
كان هذا لأن يان سوي عامله بهذه الطريقة أيضًا. لم يستطع أن يفعل ذلك جيدًا مثل يان سوي ، لكنه كان سيعطيه أفضل ما لديه. لم يكن هذا في الواقع دفع دين مجاني عن عمد. في قلبه ، أراد أن يعامل يان سوي بهذه الطريقة لأنه يحبه
"طرق ، طرق ، طرق"
لم يقل يان سوي أي شيء بعد ، عندما طرق أحدهم الباب خلفه.
لقد ساعد منغ تينغ في الصعود والعناية بشعره ، ثم اصطحب منغ تينغ وتراجع بضع خطوات قبل أن يفتح الباب.
"ما هو الأمر؟"
"أنا ... أنا ، أنا يان شويا. هل أنت ابن عم أبي؟ "كان لدى يان أصغر بطريرك ، لكنه لم يتوقع أن يكون يان سوي مثل هذا المظهر. كان من الواضح أنه كان وسيمًا وطويلًا وصغيرًا في السن
وقف مراهق بدا في نفس عمر منغ تينغ أمام باب المنزل ، وهو يمسح يان سوي بعينيه. "تبدو شابًا حقًا."
"ما هو الأمر؟" سأل يان سوي مرة أخرى. كان صوته باردًا مثلجًا ، لا يشبه النغمة اللطيفة التي استخدمها تجاه منغ تينغ
لا يبدو أن يان شويا يتوقع أن يظل يان سوي غير مبال به حتى بعد معرفة هويته. أصبح فجأة خجولا. "لقد دعاك والدي لتناول الشاي في المقهى. لقد جعلني أتي لدعوتك " كانت الحقيقة أنه تطوع ليأتي
بدلاً من الرد عليه ، التفت يان سوي إلى منغ تينغ وسأل ، "هل تريد الذهاب؟"
نظر منغ تينغ إلى يان سوي ويان شويا ، ثم هز رأسه. "أريد أن أنام"
لم يكن هناك ما يشير إلى النعاس في عينيه ولا "حاجة" في تعابيره. هو فقط لا يريد أن يتبع يان سوي هذا الرجل. كان موقفه تجاه يان شويا غير محبوب للغاية
بعد سماع ما قاله ، أومأ يان سوي برأسه "سأنام معك."
نظر إلى يان شويا وقال "أخبر يان مو أننا سنجده عندما ننهض"
لم يستطع يان شيا التصرف أمام يان سوي على الإطلاق. لم يستطع إلا أن يجيب بهدوء "نعم"
بعد ذلك ، أغلق يان سوي الباب
أمسك يان سوي منغ تينغ وتوجه إلى السرير. "تريد ان ننام؟"
هز منغ تينغ رأسه وقال له الحقيقة ، "لا أريد ذلك. لقد كذبت عليه "
بعد ذلك بوقت قصير ، عانق يان سوي مرة أخرى من خصره "ولكن إذا عانقتني ، فسوف أنام بسهولة." كانت هذه بالتأكيد حقيقة كبيرة
بعد أن سمع ما قاله ، سحبه يان سوي إلى السرير. عندما جلس كلاهما ، أمسك يان سوي منغ تينغ واستلقى على السرير. وضع يده حوله والأخرى على ظهر منغ تينغ. لقد كان يقنع الصبي حقًا بالنوم
..........
اعرف اني تاخرت عليكم لكن لا بأس🙂🍷