سيدى المتملك (مكتملة)

By mena_12345

955K 17K 1.2K

هو وسيم بشدة عصبى متملك يريد كل شئ ملكه يظن أنه لا يحبها هى جميلة حد السحر لدرجة أن من يراها يفتتن بها ولكن... More

الأشخاص
المقدمة
البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
شخصيات جديدة
البارت الرابع
جروب
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
صور شخصيات الرواية كلها♥
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
تنويه مهم جدا لمحبين الرواية
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون (ما قبل الأخير)
الأخير +الخاتمة
استفتاء+مهم♥
اقتباس عناااااب😂🤍
جديد🤍

البارت الخامس

31.2K 571 28
By mena_12345

رواية_ سيدى المتملك
                         البارت الخامس
                      بقلمى_منة محمد
_____________________________
الحب أسطورة تناقلتها القلوب على مر العصور، ومزيج رائع ينبعث من القلوب المزهرة، الحب يقرّب الأشخاص من بعضهم البعض الحب مزيج بين التملك والرغبة
ولكن ماذا إن تبدل الحب بالتملك فقط حينها ماذا سنفعل؟!
____________M♥E♥N♥O♥____________
فى إنجلترا
فزع كل من كريم وسديم من هيئة نهى ووجها الذى شهب بشدة وأيضا دموعها التى كانت تنزل ببطئ والتى كانت بمثابة خنجر يطعن فى قلب ذلك العاشق بلا رحمة
أمسك كريم الهاتف بعدما أسند نهى بذراعيه وسديم من الناحية الأخرى تحاول تهدئة نهى ولكنها تنظر للفراغ ودموعها تسيل فقط
كريم وهو يضع الهاتف على أذنه قائلا بعصبية:من معى ؟(From with me)
على الناحية الأخرى كانت الممرضة تبحث على الهاتف إلى أن وجدت إسم نهى مثلما طلب منها فقررت الإتصال بها وعندما أجابتها قالت ما حدث ولكن من ذلك الذى يتكلم لذلك ستضطر لقول ما قالته مرة أخرى
تنهدت وهى تتحدث مرة أخرى :Sir, the owner of this phone that he talked to you asked me to talk to his daughter so that he would come because he was breathing his last as a result of a very serious accident and he wants her now
(سيدى صاحب هذا الهاتف الذى أحدثك منه طلب منى أن أحادث إبنته لكى تاتى لأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة لحادث شديد الخطورة ويريدها الأن) 
أغلق معها الهاتف بهدوء شديد ونظر لتلك التى لا حول ولاقوة لها ولكن فى تلك اللحظة قرر أنه لن يتركها وسيظل بجانبها دائما وسيكون الداعم لها
زفرت سديم بعصبية قائلة:كرييييم فى ايييه انت تنحت ليه انت كمان
كريم بحزن:والد نهى فى المستشفى وتقريبا عايز يشوفها
فى تلك اللحظة رفعت عينيها ونظرت له تلك النظرة التى لن ينساها أبدا نظرتها كانت بين الألم والحزن وأيضا لمح ببريق عينها الإنكسار الشديد الذى لم يراه من قبل
قاطعهم صوت بكاء سديم الشديد قائلة:يلاااااا أنا هرووح وأكيد إنتو بتهزرو أكيد ميدو مفيهوش حاجة ده بيدلع انا عارفة
ظلت تبكى بشدة وهى غير قادرة على التحدث مرة أخرى ونهى تبكى بدون صوت فقط دموعها تسيل وكأنها أصبحت جماد لا يعى لشئ ولكن فاقت على يد تحتضن يدها وتمد لها الأمان والدعم
أما كريم فأخذهم وخرج بهن عل  عجل شديد تحت نظرات جميع الطلاب  هو ممسك بيد نهى وسديم تمشى بجانبهم وهى تبكى
صعدو للسيارة واتجهو للمشفى وفى ما يقرب الربع ساعة كانو فى المشفى وصعدو للدور الذى يوجد به والدها

أمام باب الغرفة كانت تقف غير قادرة على الحركة تخاف عليه وتخاف من أن يتركها فى تلك الحياة مرة أخرى فهى لن تقدر على ذلك فبالماضى خسرت أشياء كثيرة ووالدها ما تبقى لها فى تلك الحياة لن تستطيع الإستغناء عنه مهما حدث
نظر لها بحزن شديد على ترددها فى الدلوف للداخل فهو قد مر بتلك المحنة عندما توفت والدته التى كانت تمثل له كل شئ بالحياة
نظر إلى ترددها وأمسك يدها وسحبها للداخل وكأنه وضعها أمام الأمر الواقع بتلك الخطوة

فى داخل الغرفة كان يصارع لأجل أن يبقى على قيد الحياة وتلك الأجهزة الاى يوضع عليها وجسده الذى أصبح هزيل بشدة فمن يراه بالصباح لا يقول أن ذلك الرجل هو من كان فى الصباح فهو الأن جسد بلا روح يصارع لأجل أن يرى إبنته الوحيدة
وجد من تندفع فجأة للغرفة وهى تبكى بشدة وتقترب من الفراش وعندما اقتربت منه أشار لها أن تاتى وإحتضنها وظلت تبكى وهى تحتضنه بشدة
محمود بتعب :إيه يا مجنونة متعودتش عليكى كده
سديم ببكاء شديد :متروحلوش أنا مصدقت يا أنكل
محمود بضحكة ضعيفة :أخيرا شوفتك مرة مش مجنونة وهبلة
سديم ببكاء :عشان خاطرى بلاااش
محمود بتعب وهو يربت على ظهرها:هحاول
قاطعهم دخول كريم وهو يمسك بيد نهى التى مجرد أن رأته هكذا  حتى عادت للواقع مرة أخرى وبدأت تبكى بشدة على ما حدث له وجسده الذى كان فى الصباح يشع بالشباب والحيوية أصبح الأن هزيل بشدة
محمود يتعب وهو يحتضن سديم بيده واليد الأخرى أشار لنهى أن تأتى أيضا

وكأنها كانت تنتظر تلك الإشارة لكى تتخلى على جمودها الظاهر وحده أبيها من يعلم سر تلك الحالة التى أصيبت بها فهو الأن يعلم أن الألم ينهش بقلبها بلا رحمة

ركضت لأحضانه وضمته إليها بشدة ولم تدرى بنفسها إلا وهى تتمسك برداء المشفى الذى يرتديه وتبكى بصوت أفزع من فى الغرفة حتى سديم التى كانت تبكى توقفت عن البكاء فهى لم ترى صديقتها بتلك الحالة من سنوات فقد كانت نهى تبكى وتصرخ بصووت مكتوم قائلة بهذيان :لاء متسبنيش ع..شا...نى متسبنيش يا بابا ثم تابعت ببكاء أجهد أحبالها الصوتية قائلة :عشان خاطرى كفاية هى راحت بلاااااش تروح لها يا بابى

فى تلك اللحظة لا أستطيع الوصف فقد كان كل من كريم وسديم يدمعون من فرط مشاعرهم وأيضا كريم الذى لم يبكى منذ وفاة والدته منذ ما يقرب العشر سنوات فهو الأن أصبح يوجد غشاوة على عسليتيه
فأجل فنهى إستطاعت أن تجعل الحجر يبكى

محمود ببكاء وهو يربت على ظهرها لكى تهدأ قائلا :نهى عشان خاطرى إسمعينى يا بنتى أنا خلاص معتش فاضلى كتير
نهى ببكاء وهى ترفع رأسها له ونظرات عينيها ترجوه بأن ينفى ذلك الكلام الذى جعلها تشعر بألم شديد فى أنحاء جسدها ولم تقدر على الحركة أو الكلام مرة أخرى ولكن ما إستطاعت قوله قبل أن تستسلم لذلك الدوران الشديد :م..تس..بن....ش
قالت تلك الكلمة وأصبحت كالجثة الهامدة بين يد والدها فقد أصبح جسدها بارد للغاية ووجهها شاحب أيضا وعينيها التى مازالت تذرف الدموع على وجنتيها

فاق كريم من تلك الحالة التى إنتابته على إغمائها بين يد والدها وعيونه تلك المرة فضحت مشاعره تجاها والعشق الدفين الذى يتربع بداخله ولكن لم يخفى على محمود تلك النظرة فهو أيضا كان عاشق لزوجته ويعرف تلك النظرة جيدا

تنهد محمود بتعب قائلا وهو يحتضنها بين يديه فهو يعرف تلك الحالة التى أصابتها ويشعر أيضا أنها ستكون أخر مرة يراها بها :سديم
نظرت له سديم ببكاء قائلة :نعم
محمود بتعب :أنا عارف إنك قوية بلاش أشوفك ضعيفة أووى كده انتى كده هتخلينى أتعب أكتر
سديم ببكاء وهى تحتضنه:طب خلاص مش هعيط بس خليك معايا والنبى
محمود :حاضر

أشار لكريم لكى يأخذ نهى ويصطحب سديم معها لغرفة مجاورة لهم لكى يتحدث معه
____________M♥E♥N♥O♥____________
(وما كنت ممن يدخل العشق قلبه
و لكن من يبصر جفونك يعشق)

كانت رتيل تجرى خلف مروان ولم تنتبه لذلك الحائط البشرى التى إصطدمت به مما جعلها ترتد للخلف ولكنه أمسك بها بإحكام وعيونه تطلق بشرارات الغضب التى تنظر بنهايتها أما هى فكانت تنظر له ببلاهة شديدة ودقات قلبها ترتفع بشدة فهى لا تعلم لما ارتفعت لتلك الدرجة ولكن أفاقت على صوته يتحدث  وهو يتحدث بعصبية مكتومة :مغيرتيش الزفت ده لييه هو مش انا منبه عليكى انك تغيريه ومتخرجيش بيه من أوضتك
رتيل بتوهان وهى ما زالت تنظر له ببلاهة :هاا
نظر لها بعصبية سرعان ما أحكم يده خلف معصمها وهو يجرها خلفه بشدة متجاهلا نداء مروان وأيضا أدم الذى خرج من غرفة المكتب على صوته

صعد درجات السلم بعصبية شديدة وهى خلفه وبداخلها ترتجف بشدة فهى تعلم أنها لن تمر مرور الكرام

خالف توقعاتها عندما اتجه لجناحه وليس لغرفتها

ادخلها للجناح بعنف شديد ويديه ماذالت محكمة حول معصمها ولكنه أغلق باب الجناح من الداخل لكى لا يدخل أحد ولكن كيف سيدخل أحد لعرين الوحش دون إذن منه

اقترب منها بخطوات مدروسة ووجه لا ينذر بالخير أبدا وعينيه لا تكشف على ما سوف يفعله بها

رتيل بذعر وهى تبتعد كلما اقترب خطوة تبتعد هى ولكن فى أقل من ثانية كانت يديه تلتف حول خصرها  بتملك عندما جذبها إليه  وهو يقول ببرود ينافى حالته:هو مش أنا قلت تغيرى اللبس ده

أومأت له برأسها بصمت شديد وهى خائفة وترتجف بشدة منه فهو الأن سوف يقتلها لا محال

نظر لها وإلى عينيها المذعورتين بشدة لا يعلم لما تأثر من هيئتها تلك فهو يعلم أنه لا يحبها ولكن لما يتأثر بها لتلك الدرجة لما تلك الطفلة التى لم تكمل التاسعة عشر من عمرها تؤثر به لتلك الدرجة لما يكره ذلك الضعف الذى بها فهى  تخاف من كل شئ حولها ومن أقل شئ

لم يدرى بنفسه إلى وهو يقترب منها ويديه محكمة على خصرها والأخرى خلف عنقها وأيضا أزالت خصلاتها من على وجهها وأنفاسه التى إختلطت بأنفاسها التى سلبها مجرد إقترابه منها لتلك الدرجة
إنحنى بشفتيه لجانب ثغرها الأيمن بقبلة سطحية وجانب ثغرها الأيسر ثم أثر شفتيها بتلك القبلة  الشغوفة التى أطاحت بها داخل تلك الهاوية

ظل يقبلها ولم يأبه لحالها فهى مازالت صغيرة ولا تعلم كل تلك الأشياء
ظلت ساكنة بين ذراعيه وهو ينتقل من شفتيها إلى وجنتيها وسائر وجهها وأيضا نزل بسيل قبلاته لعنقها التى زينت بصك ملكيته عليها ويديه التى أصبحت تتحرك على خصرها بتملك شديد

أفاق من تلك الحالة التى أصابته على بكائها الشديد بين يديه وشهقاتها التى إرتفعت فجأة

نظر لها باستغراب شديد إلا أن تذكر أنها لا تعرف بأمر زواجه منها للأن سرعان ما تذكر ذلك وحاول تهدئتها

أخذها من يدها وأجلسها على حافة الفراش وجلس بجانبها ولا يعلم ما الذى دفعه لذلك فهو بطبعه قاسى ولا يعرف الرحمة لما يتأثر بتلك الطفلة

رحيم بهدوء يتنافى مع ما كان عليه منذ بضع دقائق:هششش اهدى خلاص
أما رتيل فكانت تبكى بشدة لدرجة أن أنفاسها قد انقطعت من شدة البكاء فما كان منه إلا أنه إحتضنها وهو يربط على ظهرها بهدوء إلا أن سكنت بين يديه
بعد وقت
أبعدها بهدوء عنه وهو ينظر لها وجد عينيها منتفختان أثر البكاء وأيضا شفتيها التى تحمل أثر هجومه الضارى عليها وأيضا عنقها الذى أصبح مزيج من لون بشرتها على اللون الأحمر أثر سيل قبلاته منذ قليل
رحيم بهدوء وهو مازال يربط على ظهرها:خلاص هديتى
أومأت له برأسها وعينيها مازالت فى الأرض لا تستطيع النظر إليه
رتيل بتلعثم :علفكرة ..ع...يب إلى إنت عملته ده
رحيم بمكر وهو ينظر لها :وأنا عملت ايه
رتيل بإندفاع وهى تنظر له :بوستنى ما إن قالت تلك الكلمة حتى وضعت كلتا يديها على فمها كالأطفال فهى مندفعة بالكلام مثلهم مما جعله يبتسم على برائتها وسذاجتها

اعتدل رحيم فى جلسته وهو يقف قائلا بجمود عكس ما كان عليه منذ قليل:تروحى على اوضتك تغيرى لبسك وبعدين تنزل  مفهوووووووم
رتيل بخفوت :مفهوم
تحركت من أمامه واتجهت لغرفتها أما هو اتجه للأسفل حيث أدم ومعه مروان
____________M♥E♥N♥O♥____________
فى الأسفل كان أدم يجلس بعد أن أمر إحدى الخادمات بأن تظل مع مروان سمع صوت أقدام تقترب عليه وعندما نظر خلفه وجده رحيم الذى مجرد أن رأه أدم حتى انفجر بعصبية فى وجهه قائلا:انت يا بنى أدم انت عملت إيه فيها هو فى حد يجر حد وراه كده
رحيم ببرود وهو يجلس :هاا خلصت اعد بقى عشان نتكلم
أدم بعصبية :بارد والله
رحيم بهدوء:بص بقى أنا محتاجك معايا فى الشركة الأيام دى
زفر أدم قائلا:انت عارف انى مش هسيب شغلى
رحيم ببرود :متسبهوش خد أجازة الفترة دى
أدم بعصبية :باااارد يخربيت بروودك يأخى
قاطع حديثهم صوتها وهى تهبط الدرج بعد أن أبدلت ملابسها بأخرى (كانت ترتدى بنطلون إسود وبلوزة بيضاء )
رفع نظره لها لكى يرى ملابسها التى أبدلته مما أرضاه بشدة أنها تخضع له ولكن لا يعرف لما تذكر سماء تلك التى اقتحمت عالمه أيضا وأصبحت تعمل معه  ببسمتها الرقيقة وملامحها الهادئة وتصرفاتها وأيضا هدوئها حتى فى التعبير عن حديثها تعبر بهدوء
قاطع شروده صوت أدم وهو يقول لرتيل بمرح :ايه ده ايه ده هو القمر بيظهر بالنهار ولا ايه
بدأت الحمرة تصعد لوجهها بشكل ملفت فرتيل من الفتيات التى عندما تخجل تصبح كثمار الفراولة فى نضوجها وتصبح أيضا قابلة للهضم
سمعو صوت زفرة فى الهواء تدل على عصبية صاحبها الشديدة
رحيم بعصبية مكتومة وهو ينظر لرتيل :خليهم يحضرو الأكل
أومأت له برأسها بخجل مازال ظاهر على وجهها وذهبت حيث المطبخ لكى تخبرهم وأيضا تساعدهم فى التحضيرات

أما أدم ورحيم فذهبو الى المكتب لكى يتحدثو فى المكتب
ولكن قاطعهم رنين ذلك الهاتف الذى سيحدث نقطة تحول شديدة فى حياتهم
نظر رحيم الى شاشة الهاتف وجدها من إنجلترا نظرا لأدم الذى ينظر له باستفهام قائلا :فى ايه
رحيم :ده رقم من انجلترا
أدم:طب مترد
أومأ له رحيم وأمسك الهاتف وضغط على زر الإجابة وهو يضع الهاتف على أذنه ولكن ما سمعه من الناحية الأخرى جعله يصدم بشدة ولكن سرعان ما افاق من صدمته وهو يتحدث بعصبية :انا عايز الطيارة تجهز حالا وربع ساعة وتكون على سطح القصر عشان هسافر
أدم :فى ايه يبنى مالك
رحيم بحزن أخفاه ببراعة شديدة : عم محمود والد نهى  توفى ولازم نروح حالا عشان نهى لوحدها وكمان سديم معاها
أدم بحزن على ذلك العم الذى كان بمثابة أب له :طب يلا يا رحيم أنا هاجى معاك ولازم نبقى جمب نهى ربنا يصبرها
رحيم بحزن:يارب
تحرك كل من أدم ورحيم لكى يقومو بتحضير أمتعتهم وأمر رتيل أيضا بأن تحضر أمتعتها لأنها ستسافر معهم هى ومروان
___________M♥E♥N♥O♥____________

عشقت اللون الأسود حتى تلونت حياتى به 🤍
فى انجلترا
فى المشفى
كانت تقف أمام الغرفة بعد أن فاقت لا تتحدث مع أحد منذ معرفتها بالوفاة كانت واقفة وعيناها تدمع حزنا على فراقه فهى الأن بلا سند عاجزة تماما فهو كان لها كل شئ الأن أصبحت دون سند  أغمضت عينيها ومازال بداخلها أمل انها تحلم
أيقظها من شرودها ووقوفها أمام الغرفة هو حرارة دموعها التى هبطت على وجنتيها وأيضا انتبهت على سديم التى تبكى بقهر شديد على ما حدث وكريم الذى يقف وهو ينظر لهم بحزن شديد على ما يحدث معهم
إلى هنا وتيقنت أن ما يحدث حقيقة وأن كل شئ انتهى

جائت لتصرخ باسمه لكى يجعله يفيق لها مرة اخرى ولكن يالا سخرية القدر فحتى صوتها غير قادر على الصراخ او النطق

انتهى كل شئ انتهى أصبح كل شئ رماد إلى هنا وأصبحت الؤية لديها مشوشة للغاية ولم تدرى بنفسها ولا ما حدث بعد ذلك سوى أنها سقطت إلى عالمها مرة أخرى ولا نعلم تلك المرة سوف تفيق أم إنها النهاية .
___________M♥E♥N♥O♥____________

فى مكان أول مرة نذهب إليه
مجهول ١ :ها عملت ايييه
مجهول 2:متقلقش كلو تمام بس لازم تسافر  ثم تابع بسخرية لازم حتى تقف مع بنت أخوك دى بقت يتيمة
مجهول1:فعلا أنا لازم أسافرلها بس فكرك خالد هيجى
مجهول2:مش بمزاجه هيسافر غصب عنه
مجهول 1:هو لسة مبعرفش انه خلااص مات ولو عرف معرفش هيعمل ايه
مجهول 2:مش هيعمل حاجة اطمن
___________M♥E♥N♥O♥____________
فى الطائرة المتجهة إلى إنجلترا
كان يجلس كل من رحيم وأدم ومعهم رتيل ومروان
وكان أدم يجلس مع مروان ورتيل تجلس بجانب رحيم وهى لا تعرف إلى أين ستذهب
كانت الطائرة تتحرك ببطئ شديد إلى أن ترتفع ولكن رتيل تخاف بشدة فبدون تعمد أمسكت بيده وظلت تضغط عليها بخوف شديد إلى أن استقرت وما كان منه إلا طمأنتها وظل يربت على يديها برفق إلى أن استقرت الطائرة وهدأت تماما
وبعدها بدأت رتيل أن تسقط فى النوم رويدا رويدا فهى للأن لا تعرف الى أين يذهبون او ماذا حدث
أما رحيم فبعد وقت ليس بكثير تحرك من كرسيه وحملها بين ذراعيه لكى يسطحها بالداخل وتأخذ قسط كافى فهو يعلم أنها إن عرفت لن تهدأ وستظل تبكى إلا أن يصلو
تنهد رحيم بحزن وهو ينظر لها  وهى تنام ببراءة  قائلا:براءتك غلط يا رتيل فى الزمن ده وهتتعبك أوى ثم انحنى وقبلها على جبينها بحنان لأول مرة ثم تركها واتجه للخارج
___________M♥E♥N♥O♥____________
بقلمى /منة محمد
أهو وفيت بوعدى اهو 🤣🤣🤣يلا بقى شجعونى عشان بارت يوم الإتنين الى مكتبتش فيه حرف 😂😂😂
باى باى يا حلوووين 🥰😊🥰😍هستنى رأيكو

Continue Reading

You'll Also Like

3.7K 135 7
الجزء الثاني من أسيرة تحت ضياء القمر الرواية قصيرة تعتبر 10 بارتات
528K 12.1K 41
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
425 61 31
من عالمين مختلفين وفي ظروف معقدة يلتقيان ... فتاة بسيطة مسالمة قوية الشخصية حنونة ... تهتم ببناء شخصيتها ومستقبلها العلمي والمهني ... شاب ثري معقد غا...
662K 22.7K 36
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...