البارت التاسع

20.6K 489 31
                                    

    قبل ما نبدأ البارت اهو انا بوفى بكلامى يومين والتالت بنزل باارت يلا بقى شهيصونى يا جودعان
كومنتات وريفيوهات قمر بقى  يلا انجوى يا حلوين هستنى رأيكو                   
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                      البارت التاسع

أَرَى كُلّ مَعشُوقَينِ ، غَيرِي وَغيرَهَا
                                   يَلَـذّانِ فِـي الدنيا ويَغْتَبِطَـانِ

وَأَمشِي ، وَتَمشِي فِي البِلاَدِ
                         كَأنّنَـا   أَسِيـرَان ، للأَعـدَاء مُـرتَهَنَـانِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ابتعد عنها وهو ينظر لها قائلا بهوس بجانب أذنيها بنبرة تحمل مزيج من الألم والهوس بها:هربيكى يا سمائى وهترجعيلى تانى يا مدام خالد السيوفى
نظرت له بأنفاس مضطربة وهى تحاول أن تبتعد عنه فى محاولة فاشلة منها قائلة:مدااام ايييه أنا مش مراتك يا خالد وانت عارف كده كويس
أحاط وجنتيها بيديه وكأنه لم يسمع شئ:هتجوزك يا سماء وهوريكى مين هو خالد السيوفى
نظرت له بعصبية قائلةوهى تبتعد عنه:بتحلم يا خالد يا سيوفى عشان أنا عمرى ما هتجوزك
تركته وابتعدت ولكن قبل أن تفتح باب المكتب وجدت من يجذبها مرة أخرى وهو يضغط على خصرها وهو يقربها منه إلا أن أصبحت ملتصقة بيه للغاية
حاولت ازاحته ولكنه أثنى يديها خلف ظهرها بيديه الأخرى قائلا بهوس وشفتيه تكاد تلامس شفتيها حتى أنها لم تستطيع النطق من تلك الصدمة وأيضا وقاحته:سمائى أوعدك انك فى ظرف شهر هتكونى فى بيتى وعلى سريرى
نظرت له بعصبية ممزوجة بخجل قائلة:إنت قليل الأدب ومش محترم
أجابها ويديه تعبث بخصلات شعرها:قريب أووى شعرك الى فرحانة بيه ده هتغطيه يا حرمى المصون
فك يديه حول خصرها ويديه الأخرى من يديها وهو يتجه للخارج ولكنه قبل خروجه هتف بغيرة شديدة وعصبية:أقسم بللله يا سمااء لو شوفت جنس راجل قربلك هتشوفى وشى التانى الى بحاول أبعده عنك على قد مقدر لكن لو ظهر صدقينى هتكرهينى اوووى
قال تلك الكلمات وتابع خروجه مرة أخرى
أما فى الداخل فلازالت بمكانها متصنمة بعد تهديده المباشر لها فذلك اللعين فى داخلها مازال ينبض لأجله ولكن هيهات فهى ستعيش حياتها دونه ولن تجعله يعود لحياتها مرة أخرى فهو أصبح ماضى ولن يعود
(عزيزتى لا تعلمين ما هو أثار الماضى على الحاضر والمستقبل)
كانت تلملم أشيائها مرة أخرى ولكن قاطعها صوت رحيم الذى يقف وبجانبه أدم قائلا:امتى لسة مروحتيش يا سماء
نظرت له قائلة بهدوء:هلم حاجتى وهمشى يا رحيم بيه تن إذنك
وأخذت أشيائها واتجهت للخارج لكى تعود لمنزلها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أما عند خالد فبعد خروجه من الشركة وأخذ سيارته بعد أن صرف السائق والحرص
جلس أمام كقود سيارته يزفر الهواء بعصبية شديدة فهو لم يكن عليه أن  يتركها مرة أخرى ولكن ماذا يفعل فهو عاجز مشاعره تزداد كل يوم بطريقة مخيفة من حب لعشق لهوس لمرض إلى أن أصبح جنون فهو حتى وان لم تكن معه ولكنه لم يتركها ولم يدع أحد يقترب منها يُعين عليها حرس دائما خلفها ولكن لا يظهرو لها حتى إن تقرب أحد منها يأتو به الحراس لأحد المخازن ويتعامل هو معه بطريقته فتلك سمائه صغيرته التى لم يعشق غيرها وتغير من أجلها
عندما رأها لم يستطيع كبح جماع رغبته بها لم يجد نفسه إلا وهو يقبلها باشتياق شديد

سيدى المتملك  (مكتملة)Where stories live. Discover now