البارت العشرون

18K 338 24
                                    

البارت العشرون

لعلى أجد مأواى فى بلوراتيكى
ومسكنى فى قلبك فأنا بدونك
تائه ووحيد كالطفل بلا أمه مشرد
بدون مأوى فهل لكى يا صاحبة السمو
العفو عنى وأن تعيدينى للحياة مرة أخرى
فقط برجوعك
بقلمى /منة محمد
--------------------،،---------------
كم هو مؤلم الصمود
الصمود بقلب متحطم
بقلب يكاد أن يفتك من الألم
كم هو مؤلم عدم البوح
بتلك الكلمات المكتنذة بصدرى
و منع شهقاتى من العلو
و عندما تأتى المواجهه
اقف كالأصم محرم عليه الكلام
مقيده بأغلال الحياه العنيده
التى جعلتنى كالميت
بروح مازالت تضب فيها دقات
القلب المكسور
التى جعلتنى مازلت حيآ
لتصبح قصتى اسطوره
تسمعها الناس خوفا من تجربه هذه الحياه
بقلم /ملك علام
-------------------------------------
عند خالد وسماء
كانت تجلس بين أحضانه كالطفلة الصغيرة بين أيدى والداها أما هو فكان شاردا للغاية غير منتبه لما يحدث أمامه تفكيره منصب على ذلك الإتصال الذى أتى له من رحيم اليوم لكى يعود بالغد

Flash back
كانو مازالو يتحدثون بمرح إفتقدوه الإثنان منذ أن إبتعدو ولكن ها هما الأن يُبنون معا ذكريات جديدة فى عالمهم الجديد سويا إلى أن قاطعهم رنين هاتف خالد
أمسك الهاتف بين يديه ووجد أن المتصل رحيم مما جعله يتحدث قائلا:هرد على الموبايل يا سمائى وأرجع
أومأت له برأسها وأخذ هو هاتفه واتجه للخارج وهو يجيب قائلا:يأهلا يأهلا بالى مبيسألش
تحدث رحيم بهدوء قائلا:خالد مش وقته واسمعنى انت لازم تيجى بكرة الصبح
قطب جبينه بتعجب قائلا:فى إيه يابنى
رحيم:للأسف كريم دخل المستشفى ونهى اتخطفت ورجعناها ومازن ظهر يا خالد عشان كده بقولك لازم تيجى بكرة لأن مازن هيقول لنهى كل حاجة
أومأ له وكأنه يراه قائلا:تمام أنا بكرة الصبح هكون عندكو
رحيم:تمام
وبالفعل أغلق معه الهاتف وهو يتجه للخارج مرة أخرى ومن وقتها وهو بهذا الشرود
Back
أفاق من شروده على همهمتها وهى تدفن وجهها فى عنقه وتتحدث قائلة بحنان:مالك يا خالد
تحدث ببرود قائلا وهو يحاول ابعادها: مفيش يا سماء
حسنا أين ياء ملكيته التى يضيفها لإسمى فأنا أصبحت أعشقه عندما يقولها ليه تيقنت أنه يوجد شئ يعكر صفو مزاجه

إقتربت منه مرة أخرى وهى تتشدق بضيق وتذمر طفولى :إسمها سمائى مش سماء يع إسم سماء مش حلو

نظر لها بنصف عين وهو يكبت إبتسامته على تذمرها قائلا:حاضر يا سمائى حلو كده

أومأت له بإبتسامة رائعة للغاية جعلته بلعن تلك الأيام والليالى التى كان بها وحيدا بدونها

جذبها لأحضانه مرة أخرى وهو يتحدث:إحنا هننزل مصر بكرة

ظهرت علامات الرفض على قسمات وجهها وهى تلف يديها حول عنقه وتتحدث قائلا بتذمر:لاء المكان هنا حلو يا خالد مش عايزة أنزل مصر

دفن وجه فى عنقها وهو يتحدث بحنان قائلا كأنه يناقش طفلة صغيرة وليست فتاة راشدة :يا قلب خالد لازم ننزل بكرة ووأوعدك أخلص شغلى وكل الى ورايا ونيجى هنا تانى

سيدى المتملك  (مكتملة)Where stories live. Discover now