البارت الأول

54.6K 836 92
                                    

البارت الأول

(هو المسيطر والأمر
هى الجمال والرقة
حبههما سر اشتراكهما
هو يحبها ويعاند وأيضا يظنه تملك
هى طفلة تريد من يقودها
فما نهاية قصتهما
بقلم /Mallak Allam)
_____________meno ______________
تبدأ تلك القصة فى صباح يوم جديد فى قصر فى غاية الروعة والجمال من يراه يظن أنه قصر من الجنة لإتساعه الشاسع وكثرة الخضرة بحدائقه وأيضا يوجد به حمام سباحة فى الحديقة وأيضا واحد أخر فى الحديقة الجانبية وأيضا تلك الحدائق محاطة بعدد لا نهائى من الحراس من جميع الإتجاهات لا يسمحون لأحد بالدخول
أما فى داخل القصر فهذا شئ أخر حيث ضخامة القصر من الداخل ورقيه وأيضا رقى الأثاث والخدم فى القصر يعملون كعقارب الساعة
فى تمام الساعة السادسة صباحا فى مطبخ القصر كانو يعملون على قدم وساق حتى يصنعون الفطار والقهوة الصباحية لرب عملهم والمعروف عنه الصرامة الشديدة والقسوة أيضا
احدى الخادمات :أووف أخيرا خلصنا ثم نادت قائلة :رتيل خلصنا خلاص يلا خديه وطلعيه
التفت لها تلك الحورية بشعرها الحريرى وعينيها التى تذوب كل من يراها  ووجنتيها المكتنزة وملامحها البريئة للغاية التى يحسدها الجميع عليها وجسدها المتناسق بشدة يألله إنها فتنة متحركة على الأرض
رتيل بابتسامة :طب قولى صباح الخير الأول
الخادمة بضحك :لاء بصى اطلعى صحيه الأول وبعدين نشوف صباح الخير بعد ميروح الشركة
زمت شفتيها قائلة بتوتر:أووووف هو أنا كل مرة الى هصحيه محد تانى يطلع
الخادمة بشقاوة وتدعى منى :لاء لاء ملكيش حق ده حتى انتى مزة مبيقدرش يزعق فى وشك
نظرت لها قائلة :منى بس بقى الله
منى بضحك وهى تقبل احدى وجنتيها :عشانى والنبى اطلعى انتى
رتيل :ماشى يا ستى بس مش هعمل حاجة عشان انهاردة عندى جامعة
منى :ماشى يا ستى
رتيل بداخلها :أوووف أنا خايفة اووى ربنا يستر ويارب يوافق اروح الجامعة انهاردة
_____________meno_____________

فى جناح فى غاية الروعة يغلب عليه اللونين الإسود والأبيض على فراش كبير فى منتصف الغرفة نجده متمدد على الفراش عارى الصدرى لا يرتدى سوى بنطال اسود ويديه مثنية فوق رأسه يضعها على حينيه وشعره ينزلق على جبينه وملامحه وسيمة بشدة
كان مغمض عينيه منتظر أن تأتى وتيقظه فهو يسعد بشدة حين يراها ويرى ملامح التوتر والخجل على وجهها الطفولى
كانت تقف أمام الجناح تدعو فى سرها أن يكون نائم لكى تضع الطعام سريعا
طرقت الباب بتوتر ولكن لم تجد الرد
دخلت إلى غرفته بخطوات بطيئة للغاية حتى لا يستيقظ ووضعت الطعام على الطاولة وكانت ستهم بالخروج مرة أخرى ولكن قبل أن تصل يديها لمقبض الباب وجدت من يسحبها من يديها إلى أن إرتطم جسدها بصدره العارى وشهقت بخضة  التقطها هو بشفتيه  وهى لا تستوعب أنها وجدته مستيقظ
نظر لها بأعين ثاقبة وترتها وقال بحدة :هو انا مش قولتلك قبل كده تصحينى  
رتيل بتوتر:احم منا قولت ان حضرتك عايز تنام ومرضتش أزعج حضرتك
وضع يده على وجنتيها قائلا بتلاعب وهو يرى توترها الواضح وأيضا تصاعد دقات قلبها  الذى تقسم على أنه سمعها من شدتها وصدرها الذى يعلو ويهبط من شدة  التوتر قائلا :ولا عشان خايفة منى يا رتيل
رتيل بتوتر:لاء مش خايفة
أبعد يده عن وجهها وانحنى قبل وجنتها بعمق وتلذذ قائلا :ماشى انزلى كملى شغلك
رتيل بتوتر :احم كنت عايزة حضرتك فى موضوع
رحيم :موضوع ايه ده
جلس على الفراش مرة أخرى وشدها عليه وأجلسها على قدميه ويده محاوطة خصرها بتملك والأخرى تلعب فى خصلات شعرها الحرير
رحيم :ها موضوع ايه
رتيل بتوتر وعينيها تنظر لجميع الإتجاهات ما عدا عينه وأيضا وجنتيها أصبحت كحبات الطماطم من فرط التوتر والخجل  :احم ممكن حضرتك تبعد
رحيم بتسليه:لاء انا مرتاح كده قدامك دقيقتين لو مقولتيش عايزانى ليه خلاص انزلى
رتيل بتوتر :احم كنت عايزة اقول انى لازم أروح الجامعة انهاردة
رحيم ببرود وهو يعتدل وينهض من الفراش قائلا :اممم هو ده الموضوع تمام روحى الجامعة ثم تابع بتحذير بس تخلصى وتيجى ومفيش تأخيير
رتيل بفرحة :ماشى شكرا أوووى ثم جائت لتتجه للخارج ولكن وجدت يده مره أخرى تسحبها من خصرها ودون أى كلام وجدته يقبلها من شفتيها بسطحيةوقرص خصرها بخفة  قائلا:كان لازم أعمل كده ثم قبل وجنتيها معا وتركها ودخل المرحاض الملحق بالجناح
أما هى فكانت فى عالم أخر وكانت دقات قلبها مرتفعة بشدة وتتنفس بسرعة شديدة ووضعت يدها على شفتيها وابتسمت ثم نزلت للأسفل لكى تتجهز وتذهب للجامعة
أما هو فخرج من المرحاض بعد وقت لم يجدها فذهب وأخذ القهوة وارتشفها ثم تناول فطوره واتجه لغرفة الملابس وتجهز واتجه للمرأة ووضع عطره وارتدى ساعته  وصفف شعره بطريقة رائعةواتجه للخارج بطلته الوسيمة للغاية والتى تجعل كل النساء ترتمى تحت أقدامه  وهذا ما يذيده غرورا وهو لا يبالى لذلك فهو كل ما فى باله أن النساء أداه للمتعة فقط ولا يؤمن بالحب
اتجه للخارج وورائه أسطول من الحراسة لكى يتجهو للشركة
_____________meno____________

سيدى المتملك  (مكتملة)Where stories live. Discover now