' مينِي بجلسةِ التصويرِ.'
___
" إذًا بَابَا وَ العمُّ جين وَ مينِي، سنذهبُ معًا لجلسةِ تصويرٍ؟ ماهوَ التصويرُ بابَا؟"
ضحكَ جين الذِّي يحملُ جيمين بينمَا يتجهونَ للأسفلِ حتَّى يركبُوا السيَّارةَ وَ يلتحقَا بطاقمِ التَّصويرِ.
" التصويرُ هوَ...مهلًا ماهوَ التصويرُ؟.."
تعجَّبَ جين عندمَا عجزَ عنْ شرحهَا للطفلِ، ليقهقهَ يونغِي وَ تهرَّبَ منَ السؤالِ.
" ستعلمُ عندمَا نصلُ لهناكَ، لنقُلْ أنَّ التصويرَ يشبهُ الرسمَ لكنَّهُ أدَّقُ وَ بإستعمالِ آلةٍ وَ ينقلُ الصورةَ كمَا هيَ..أمَّا أنتَ هيونغ، فهلْ مسموحٌ لكَ حقًّا أنْ تتركَ مكتبكَ وَ تأتِي معنَا؟"
تظاهرَ جين بالبُكاءِ وَ قالَ بنبرةٍ باكيةٍ.
" أرأيتَ جيمينِي، إنَّ بابَا لا يريدُ العمَّ جين مَعكُم، يبدُو أنَّهُ علَيَّ أنْ أعودَ لمكتبِي.."
" لاَ! عمّ جين سيبقَى معَ جيمينِي! بابَا أنتَ معاقبٌ لأنَّكَ وقحٌ!"
عبسَ جيمين مكتفًا ذراعيهِ ليوسِّعَ يونغِي عينيهِ كيفَ إنقلبتِ عليهِ الطاولةُ!
" إنَّهُ حقًّا يبدُو كإبنكَ يونغِي!"
" هاها، هذَا مضحكٌ جدًّا!" أجابَ بسخريَّةٍ ليتبسّمَ كلٌّ منْ جيمين وَ جين علَى ذلكَ.
___
وصلُوا إحدَى المنازلِ البسيطةِ، وَ التِّي سيُصورونَ فيهَا مجموعةَ الخريفِ الجديدةَ، كانَ جيمين ممسكًا ليدِ يونغِي بعينينِ متوسعتينِ لشدَّةِ إنبهارهِ بالآلاتِ الغريبةِ وَ الخيوطِ الكثيرةِ، تعدّدُ الملابسِ وَ إختلافُ الإكسسواراتِ.
" بابَا، لمَ أنتَ لَا تصوِّرُ مثلهُم؟"
سألَ جيمين ليبتسمَ يونغِي وَ ينزلَ لمُستواه قائلًا.
" يمكنكَ أنتَ تصبحُ عارضًا عندمَا تكبرُ لكنَّنِي لَا أصلحُ لذلكَ وَ لاَ يستهوِينِي عرضُ الأزياءِ، صغيرِي، أفضلُّ قضائِي الوقتَ معكَ علَى هذَا!"
عانقهُ يونغِي ليضحكَ جيمين وَ صوتُ ضحكاتهِ الطفوليَّةِ قدْ أجبَرَتِ كلَّ منْ سمعهَا علَى الإبتسامِ.
" سيِّد كيم، تفضَل منْ أجلِ جلستكَ الخاصَّةِ، قبلَ أنْ نبدأَ مجموعةَ الأطفالِ!"
تقدَّمَ جين يرتدِي أحدَ الألبسةِ، يتموضعُ أمامَ الكاميرَا بوجههِ الوسيمِ الجذابِ الساحرِ، تلكَ الصفحتانِ الخاصتانِ لظهورِ كيم سوكجين ينتظرُهمَا أيُّ متابعٍ لمجلَّةِ الموضةِ هذهِ.
" هيونغ، حقًّا!"
تمتمَ يونغِي وَ لاحظَ حماسَ جيمين وَ إعجَابهُ بالأمرِ.
" جيمينِي يريدُ أنْ يصبحَ عارضَ أزياءٍ وسيمًا، وَ تقعُ كلُّ الفتاياتِ لهُ ليمصَ جيمينِي دمائهَا!"
رمشَ الشاحبُ مرارًا ليستوعبَ مَا سمعَ، ثمَّ نظرَ لطفلهِ وَ الذي إحمرَّتِ عيناهُ ينظرُ للجميعِ بغرابةٍ.
" بابَا، أشعرُ بالغرابةِ.."
حملَ يونغِي جيمين للخارجِ بعيدًا عنِ الأنظارِ وَ أمسكهُ منْ كتفيهِ، يحدِّثهُ يحاولُ أنْ يعيدهُ لوعيهِ.
' أليسَ منَ المبكِرِّ عليهِ أنْ يشتهِي الدماءَ؟'
أخرجَ يونغِي منْ حقيبةِ ظهرِ جيمين كيسًا منَ المارشميلُو وَ أعطاهَا للطفلِ الذي ما إنْ رآهَا حتَّى عادتِ عينيهِ لطبيعتهَا وَ أكلَ الحلوَى بنهمٍ.
" حقًّا؟ الحلوَى هيَ العلاجُ؟ هوَ لاَ يزالُ طفلًا علَى أيَّةِ حالٍ.."
" يونغِي، إنَّهمْ بحاجتكَ بالداخلِ."
كانَ جين المتحدِّثَ ليستغربَ يونغِي وَ يستفهمَ عنِ السببِ.
" يبدُو أنّهُ لديكَ ظهورٌ رفقةَ جيمين بالمجلَّةِ، العارضُ الصغيرُ ليسَ حاضرًا، لذَا إقترحتُ جيمين عليهِم وَ أنتَ ستكونُ معهُ بمجموعةِ الأبِ وَ الإبنِ، لأنَّ رابطكمَا حقيقيٌّ."
" ياي! جيمينِي سيظهرُ علَى التلفاز!"
ضحكَ يونغِي علَى تفكيرِ صغيرهِ ليمسكهُ وَ يدخلَ.
" ليسَ التلفازَ بلْ مجلَّةً جيمينِي!"
غيَّرُوا تسريحةَ شعرِ جيمينِي، وَ إرتدَى ملابسَ لازالتِ لمْ تنزلْ بالأسواقِ وَ هذهِ أشياءٌ لوْ بقيَ بالقصرِ لمَا حلمَ بحصولهَا.
إرتدَى يونغِي خاتمًا فضيًّا ثمَّ أمسكَ يدَ الأصغرِ منصرفينِ ليصرخَ الطفلُ عاليًا ساحبًا يدهُ.
" آه! يدُ جيمينِي!"
هلعَ يونغِي وَ تفحَصَ يدَ طفلهِ وسطَ إستغرابهِ،ليجدَ حرقًا بمكانِ الخاتمِ الذي يلبسهُ.
" ماذَا الفضَّةُ أيْضًا؟ أينَ جونغكوك ليشرحَ لِي كلَّ ذلكَ؟!"
___
فِي مكانٍ آخرَ، بمجلسٍ مليءٍ بالأشخاصِ، كانُوا واقفينَ حتَّى أذِنَ لهُم رجلٌ يجلسُ بأعلَى المجلسِ، طرقَ بمطرقتهِ.
" لتبدأ محاكمةُ جيون جونغكوك!"
....
جيبولِي بانقتانِي، حاسة إني بدأت أكره نفسي🌚
فعلا بنقطع ذي المرة لفترة، حتَّى أتقدم بالروايات الأخرَى عشان ما بدي أنهي هذي الرواية قبلهم وَ آسفة لإنِّي وقفت بمكان غلط.😭❄
رأيكم بالبارت؟
البارت كان مكافئة للطيفة 56_KT_PJ🍰❤
أحبّكم❤
دمتم في أمان الله 🍃