Thirty-Five

1.7K 158 111
                                    

' هلْ ستبقَى صديقِي؟' __

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

' هلْ ستبقَى صديقِي؟'
__

وقفَ ميهُو وَ جونغكُوك وسطَ الممرِّ، يحدِّقانِ بهولِي التِي تنبحُ دونَ توقفٍ.
" إذهبْ لمالككَ!" قالَ ميهُو يبعدهُ بيدهِ بينمَا يحاولُ الإختباءَ وراءَ كوك الضاحكِ.
" جونغكُوك، أبعدهُ!" طلبَ ميهُو بعدمَا يئِسَ منْ تلبيةِ الكلبِ الأمرَ.

" أنتَ خائفٌ منْ كلبٍ؟..حسنًا، ربَّمَا قدْ أفكرُّ بطلبكَ، لوْ إنحنيتَ بإحترامٍ وَ ترجيتنِي." أجابَ جونغكُوك عاقدًا ذراعيهِ أمامَ صدرهِ، ليفرغَ وجهُ ميهُو منَ أيِّ تعابيرٍ.
" أريدُ أنْ أدفنَ بجانبِ إيميلِي، وَ لاَ تخبِر أبِي أنَّ إبنهُ قدْ قتلهُ جروٌ، أريدُ أنْ تبقَى صورتِي شريفةً وَ إنْ كانتِ كذبةً." قالَ الحارسُ وَ قدْ إستعدَّ للهروبِ فِي أنحاءِ المنزلِ.

" رفضتَ إقتراحِي وَ رضيتَ الإستسلامَ، يَا لكَ منْ بطلٍ شجاعٍ، سَأخبرُ هيُونغ أنْ يحضرَّ لمراسمِ الدفنِ وَ العزاءِ." سايرهُ جونغكُوك فِي تمثيليَّتهِ السخيفةِ لسببينِ، الأوَّلُ أنَّهُ منَ الممتعِ السخريَّةُ منهُ، وَ الثانِي، هولِي لنْ يلتزمَ بالنصِّ أبدًا، لذَا تلكَ اللحظةُ التِي ستقابلُ بهَا أنيابهَا أطرافَ الآخرِ، كانتِ الدافعَ الأقوَى للإستمرارِ.

وَ بالفعلِ، هاهُو إبهامُ ميهُو يعلقُ بينَ فكيِّ هولِي، وَ جونغكُوك إنفجرَ ضاحكًا، حتَّى آلمتهُ معدتهُ منْ شدَّةِ قهقهاتهِ.
" هولِي، تعالَ هنَا."
أخيرًا، يونغِي تدخلَّ لإنقاذِ الموقفِ "السخيف" الذِي حدثَ للتوِّ، غيرَ أنَّهُ لنْ ينكرَ أنَّ مظهرَ ميهُو وَ هوَ يصرخُ بينمَا يحاولُ الفرارَ قدْ أنعشهُ.
يَا للقلوبِ المتحجرَّةِ!

بعيدًا عنْ هذهِ الجلبةِ وَ عنْ ميهُو الذِي يعانِي إنهيارًا عصبيًّا، الشخصُ الألطفُ وَ الأكثرَ مرحًا وَ منْ يقفُ إلَى جانبِ ميهُو دائمًا، لمْ يشارِك! جيمين كانَ جالسًا فِي المطبخِ يلعبُ بطعامهِ وَ لمْ يحلِّق مسرعًا لإرضاءِ فضولهِ الصغيرِ.
" يونغِي، لمَ جيمين عابسٌ؟" سألَ جونغكُوك هامسًا ليرفعَ يونغِي كتفيهِ جاهلاً فيجلسَ علَى الأريكةِ، مشغلاًّ التلفازَ.

" لَمْ يرضَى إخبارِي عمَّا يزعجهُ، وَ لَم أرِد أنْ أظغطَ عليهِ كذلكَ، ربَّمَا لوْ أرادَنِي أنْ أعلمَ لأخبرنِي منْ تلقاءِ نفسهِ دونَ أنْ أسألَ." قالَ يونغِي بعدَ أنْ لاحظَ نظراتَ جونغكُوك الحائرةِ.
" هكذَا إذًا..لاَ أريدُ التطفلَّ حقًّا، لكنْ أبالفعلِ منَ الآمنِ تركهُ هكذَا؟ أليسَ عليَّ قراءةُ أفكارهِ؟"
إستفهمَ الأرنبيُّ ثانيةً ليتنهدَّ يونغِي مجيبًا.

Mochicula & Papa YoonWhere stories live. Discover now