إشاعـة ڤينلاند ✔

rivla_ee tarafından

60.2K 3.7K 460

'مُكتملة' "الحبُ لا يَموت جوناثان ، الأجساد تَفنى لكِـن القلوبُ دومًـا ستنبض بِـه " _ريڤلا _جوناثان .الكتاب... Daha Fazla

مُقَدمة
III
IV
V
VI
VII
VIII
IX
X
XI
XII
XIII
XIV
XV
XVI
XVII
XVIII
THE END

4.5K 396 31
rivla_ee tarafından

فوت وتعليقات بين الفقرات تسعدني 💕

••

لهفِي عَليهِ يَئنُّ في أَغلالهِ،
بينَ العِدَىٰ ويُقادُ بِالأَصفادِ
مُضنىً وجامِعَةُ الحدِيدِ بِنحرِهِ
غُلٌّ يُعانِي منهُ شرَّ قيادِ…

••

عُدتُ للقَصر وأَنا أَكاد أَطيرُ مِن فِرطِ سَعادَتي لا أَستطيع السَطرة على إبتسامتي مَهما حاولت!

  تَمَددتُ عِلى السَريرِ أَنظرُ للسَقفِ لدَقائِقِ مَعدودةٌ وأَنا أُعيدُ ماحَدثَ لي معه مستذكره

لأُوضح شيئا لنَفسي انا لَسْتُ أُحبهُ أَنا فَقط مُعجَبه به كـ كاتب وهذا رَدِ فِعل طَبيعي لأَيُ مُعجبٍ!

مددت يدي أنتشل كِتابي المُفَضَلُ مِن عَلى طاولَتي الصَغيرةُ التي بقرب سريري لانهض بجذعي اشرع يتقليب صفحاته ، تلك الصفحات المُحددة بالذات احب ان اقوم بإعاده الأجزاء المفضله لدي مِنه انا هكذا افعل مع كل كتبي المفضله لا امل من تكرار المميز بها ابدا 
كان الكِتاب لهُ 'إقحوان المَدينة'
كتابي المفضل لهُ هو من بين كل كتبه

قآطَعَ خَلوَتي وهدوئي مَع نَفسي وكتابي إَقتِحامُ حآدٌ لغُرفتِي ، ومِنْ غَيرها تَدخُلُ هكذا ؟
أُختي المُزعِجةُ، تأَتي كَعادَتِها تتَباهى بيومهِا الحآفِل
بالأحداثِ والهدايا مع إن والدي إن علم سيعاقبها عِقابًا عسيرًا لكنها صغيره فأشفق عليها
فلم اخبر احدًا بأفعلها الصِبانيه يومًا
فقط ادعها تفعل ما تشاء حتى تَمل وتغادرُ وحدها

"فاسيلي، هناكَ مَبدءٌ إِسمهُ الطَرقُ قَبلَ الدُخولِ إِن لَم تَسمعي عَنهُ"
قلت لها بهدوء وانا أقلب كتابي امثل عدم الإهتمام التام لها لا ينفع معها إلا البرود هذه!

"ألا تَملي مِن قِرآئةِ هذا الكِتاب المَقيتَ؟ لا يهم.. هَل شاهدتي حَفلي لا تَكذِبي رأِيتكِ تَنظُرينَ مِن شُرفَتِكِ"
قالت بنبره منزعجه وشرزه كـعادتها بالطبع

"إِذاً؟.."
قلت انظر اليها اخيرا بعدم صبر اريد فقط ان تنتهي وتغرب عني بسرعه

"كاتِبكُ المُفَضَلُ جون حَظرهُ وأَعتَقد أَنني أَخبَرتُكِ بأَنهُ رَسَمَني قَبل يَومان وقَدَمها لي كهَديةٍ لعيدِ ميلآدي تَخيلي كم أنا محظوظه"

إِنها طُفوليةٌ جِداً طفله مُدَللةٌ لا تَعلمُ الصَوابَ مِن الخَطأُ فقط لأصمت
إِنَها مُعتادة عَلى الإِهتِمام مِن الجَميع مُعتادةٌ أَن تَكونَ مُحوَرَ المَدح لكنني لا أُعيرُها إِهتِماماً لِهذا هي تُزعُجِني دائما
وِلدتْ بمِعَلقةٍ الماسيةٍ بفَمِها لا أَلومُها لكِني أَعلَمُ أَنَني حَصلتُ عَلى أَفضَلِ مِنها مِن هذهِ الناحيةِ الصَغيرةِ فَقط

لَمْ أَرد عَليها لتَصفَعُ البابَ بقوةٍ وشَرَزٍ

تَنَفَسْتُ الصُعداءَ اعيد الهدوء لنفسي
انظر للنافذه بتأمل قبل ان اقرر خروجي ، اليومَ أَنا أَخرُجُ مِن القَصرِ مَره في الأُسبوعِ لَكن لابأسُ بالتَغيرِ مِن أَجلهِ إن طلبت من أبي سيوافق
و لأَني أَعتقد أَن تَوَسلي للإلهِ أُستجابُ
لذا لايَجبُ أَن أُضَيعُ فُرصَتي وأَنْ أَستَغِلُ كُل لَحظةٍ
مِن المُمكنُ أَن تَكون لحظَةُ سَعادة لي في ٱيامي الأخيره على الاقل صَحيح؟
أبي لا يعلم.. إنني اعيش آخر أيامي
لو عَلم لأجبرني على الزواج بأي كان لأنجب فتاة لتصبح وريثة لسحري لكنني لم اخبر احدًا
وتوسلت لطبيبي ألا يخبر أحدًا فوافق تعاطفًا معي
لأنه يعلم ان لا سيء يجري هما وفقًا لإرادتي منذ والدتي وهذا تقل شيء ربما اطالب به..

وَضَعتُ بَعض مُن زينةِ الوَجهِ الخَفيفةِ
لابأسَ بمظهَري
إِرتَديتُ فُستان أَبيضٌ طَويلٌ وخَفيفٌ
نَظرتُ لنَفسي في المِرآةِ كآخِرِ مِرةٍ قبل ان التفت

افتح باب الغرفه ، رآني الحارسان الذين يقفان امام غرفتي يحرسانها ليعيراني الانتباه
"اريد الخروج اليوم ايضًا ها هذا مسموح؟ "
قلت بنبره حاولت اخراجها لطيفة لينظر الحارسان لبعضهما قبل ان يجيب احدهما
"سأذهب لأساله مولاتي"
قال بإحترام شديد مغادرًا فإتكئت على الباب منتظرةً إياه ، عاد بعد عشر دقائق وكانت كالجحيم!
لكن بدلا ان يأتي وحده اتى معه!
مع والدي الملك ، طرق قلبي بخوف ولا اعلم لما
اعني انا لم اراه منذ سنوات وهذا.. غريب
اكتسح شعره الشيب وبانت علة ملامحه الكِبر لكن وجهه الصلب لازال على حاله لم يتغير
"جلالتك" امسكت بفستاني انحني له بإحترام كما فعل الحارس بجانبي
"ارتاحي لا بأس يا إبنتي"
إبنتي؟ هل يعتبرني إبنته
"سمعتِ انكِ تردين الخروج اليوم ايضا
هل حصل شيء في المدينه؟ "
وجهه نظره حاده للحارسين لربما حدث شيء ولم يخبراه لينزل الحارسان رأسيهما بخوف لانفي بيداي بسرعه قائله "ابدا جلالتك لكنني فقط حصلت على صديق.. ربما ورغبت في الذهاب لنفس المكان لألتقيه"..
" صديق؟ " قال بإهتمام مقتربًا مني إبتلعت ريقي
"نعم إنـه.. جون لا يعرفني لا بأس
فأنا لا اشبهُ اختي" كنت خائفه ألا يوافق
حتمًا سأموت إن لم يفعل!
"احذري لئلا يكشف هويتكِ " قال لي لكنه طالع الحارسان بحِده وكأنه يحذرهما من حصول ذلك
"حاضر جلالتك! " قلت بنبره متحمس لم استطع السيطره عليها لترتخي ملامح والدي
"نادني ابي ريڤلا.. " لم استطع منع عيناي من النظر له بنظره بارده.. يالـ السُخف
"كيف أجرؤ جلالتك " قلت بجفاء لأرى اهتزاز مقلتيه
"ماذا؟ " قال بإستنكار وبنبره هادئه
"اقصد ما أنا إلا ساحرة تجلسها بكنفك وتُـدر عليها من فضلك جلالتك.. الآن إسمح لي"
قلت متخطيةُ إياه ولم اسمح له بالرد علي
يبدو انني صدمته بحديثي فقد وقف هناك ولم اشعر به يغادر حتى بعد مغادرتي عنه
ابي قال.. ابتسمت بسخريه خارجةً بإستعجال ليبتعني الحارسان

••

"واخيرا الحرية"
قلت افتح ذراعاي استقبل النسيم العليل لأبدا بالغناء  بصوت عالي وامشي بخطى سريعه نحو المدينه
ومنذ دخولي اياها كنت
اوزع الابتسامات على كل من اقابلهم بعضهم بادلني والبعض الاخر صار ينظر اللي بغرابه

توجهت لشجره الخوخ التي اعتدت على الذهاب اليها قبل حتى ان التقيه هناك لكن هذه المره ذهبت على أملِ انه موجود هناك

"ياللهي ليكون هناك لقد عانيت للخروج لاتضيع عنائي" تمتمتُ مع ذاتي بنبره راجيه

اقتربت من الشجره ببطئ وتردد
اخاف ان اشعر بالخيبه!
ابتسامة شقت وجهي بسعادة
انه هنا!
مستلقي على ظهره تحت الشجره ويغمض عينيه ، عدلت ملابسي وشعري بسرعه

إقتربت منه ببطئ وتوتر لاقف ضد الشمس احجبها عنه لينتبه هو بعد ثوانٍ قابلتني عينيه التي سرعان ما ابتسمت لي
"اعتقدت ان الغيوم غطت الشمس لكن يبدو انني مخطئ.."

طرق قلبي لعذابه كلماته ..لا لا ريڤلا هو كاتب من الطبيعي ان يقول هذه الكلمات احيانا ، انتِ متأثرة بجمالها فقط حسنا؟ اقنعت نفسي لاعطيه ابتسامه بالكاد صنعتها بسبب خجلي

بادرت بسؤال مُتهرب
"كيف حالك؟ "
"بخير وانتِ؟ "
"بخير بالطبع ، هل اصبحت تاتي الى هنا كل يوم؟ "
قل نعم قل نعم! كنت افتح عيناي بترقب لجوابه

"اجل يبدو ذلك ، اعتقد انكِ كذلك "

اللهي هل تقف معي فجاة؟ ارتاحت ملامحي فنطقت

"انا؟ انا ارتاد هذا المكان منذ زمن طويل ، عندما كنت في السابعه كنا انا وامي نأتي لهنا اتذكر انني وجدت بالصدفه بذره خوخ وتبدو لاحد المزارعين من هنا لنقرر انا وامي زرعها هنا ونجعله مكاننا السري..لكن لا يبدو سريا الان"
ضحكت باخر كلامي بخفه محاولة إضافه جو منعش اكثر "حقا؟..لكن لما تاتين الى هنا وحدك لما لاتاتين مع والدتك؟ "

"امي؟ انها معنا انها هنا قبلي الم تراها؟ "
"ماذا اين؟"
صار ينظر يمينًا ويسارًا لعله يلمحها لكن عبثا
"تعال لاعرفكَ عليها"
نهض معي ليعدل شعره وملابسه لاخفي ابتسامتي ليتبعني لوراء الشجره بمسافه ليست ببعيده ، وقفنا امام قبر مزين بورود الخوخ
يبدو ان والدي اتى صباحًا قبلي..
" ها هي امي ، امي هذا جون صديق جديد ،
جون انها امي اوليڤيا "

•••

انتهى



Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

164K 11.1K 108
ماذا يحدث في خيالي جيكوك ستان عندما يظهر الجيكوك تلميحا سريا عن علاقتهما.. جميعنا نترك مخيلاتنا تطفو في عالم الراميون و الفراشات و هدا جزء من مخيلتي...
5.9K 365 6
عندما يقترح أرون على صديقه إيثان بأن يجعل زوجته تغار عليه ..! الرواية من وحي الخيال ولا تمد للواقع بصله أنا الكاتبة وحقوق الرواية ترجع لي ولا أسمح ب...
8.6K 1.3K 17
لا اريد تذكر اي تفصيل عنه اخرج من رأسي اخرج لماذا تفعل بي ذلك لماذاااا، اخرج من عقلي وقلبي اخرج،
25K 2.5K 6
أنا الَّتي أرَدت مِن الرَّجل ذي الفُؤادِ المُقعَد، أن يَسير على صراطِ عِشقي! «أُحِبُّك حتَّى النُّخاع.» ● بيون بيكهيون ● كانغ روثي من مواليد: ١٧-١٠...