زواج محبوب في المجتمع الراقي _ مترجمة _

٨٤

تصويت + متابعة لحسابي اسفة للتاخر

.......................

في نهاية القبلة ، كانت أنفاسهما غير مستقرة بعض الشيء
كان ظهر منغ تينغ على الحائط ، وكان رأسه مستريحًا على كتف يان سوي ، واستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتباطأ تنفسه
نظر إلى يان سوي وخفق قلبه بشكل أسرع. لقد قبلوا بالفعل عدة مرات ، لكن في كل مناسبة ، كان رد فعله قويًا بشكل خاص. عندما حاول يان سوي مساعدته عانق منغ تينغ خصره على عجل وقال بصوت منخفض ، "انتظر قليلاً"

فهم يان سوي إلى حد ما المعنى الكامن وراء "انتظر" الخاصة بمنغ تينغ. لقد لمس خد منغ تينغ و "انتظر" معه
"أنا بخير الآن" ترك منغ تينغ يان سوي. كان خديه لا يزالان محمران ، وَكَسَ صدر يان سوي "دعنا نعود إلى غرفتنا ونقبل مرة أخرى لاحقًا " لقد كان محرجا للغاية في الشوارع

نظر يان سوي إلى منغ تينغ ، ثم رفع وجهه سريعًا وقبّله على خديه "منغ تينغ ، لا يسعني ذلك" كان منغ تينغ خجولًا بطبيعته ومختلفًا عن صراحة الناس العاديين. لم يستطع مقاومته على الإطلاق
"همم؟" كان منغ تينغ في حيرة ، لكن يان سوي لم يرد عليه. سحب يده واستمر في التقدم
سرعان ما فهم منغ تينغ ما يعنيه يان سوي. قبله في حقول الخزامى الأرجوانية ، أمام بئر التمنيات في وسط المدينة ، تحت شجرة الصفصاف القديمة التي كانت تتأرجح مع النسيم ... وفي جميع أنحاء المدينة. قبلوا بعضهم البعض حتى طفت قلوبهم في مهب الريح

"هل نذهب إلى المنزل؟" نظر يان سوي إلى منغ تينغ عندما سأل بهدوء
"حسنا." أومأ منغ تينغ. نظر من زوايا عينيه إلى يان سوي ولم تستطع زوايا فمه إلا أن تفيض بابتسامة - ابتسامة حلوة ودافئة
بعد المشي لفترة من الوقت ، قبل أن يصلوا إلى مكان وقوف السيارات ، عانق منغ تينغ يد يان سوي
"هل لديك ما تقوله لي؟" لعدة مرات ، جعل يان سوي الأمر كما لو أنه يريد أن يقول شيئًا ما ، ولكن عندما نظر منغ تينغ ، لم يقل يان سوي أي شيء

بعد أن سمع ما قاله ، نظر يان سوي إلى الجانب وانحنى ، و همهم بلطف. شد الصبي بشكل اقرب ، وقبّل شعره ، وبعد ذلك قال ، "لنذهب إلى المنزل ونتحدث"
أجاب منغ تينغ بابتسامة "حسنًا"

ومع ذلك ، استمر شيء ما في جعل يان سوي يتردد في فتح فمه وغير قادر على الاسترخاء. علاوة على ذلك ، كان ذلك يومهم الثاني فقط هنا بالطبع ، يجب أن يقضوا وقتًا رائعًا ، لكنه لن يخفي حقيقة الأشياء التي يجب أن يعرفها منغ تينغ. كان لمنغ تينغ الحق في معرفة ذلك ويجب أن يعرف ذلك
بالعودة إلى روز مانور ، بعد العشاء ، تلقى يان سوي باقة منتقاة بعناية من منغ تينغ مرة أخرى. أثناء حمل الباقة ، قاد الصبي إلى غرفتهما ووضع الباقة الجديدة في إناء. تم إرسال باقة الأمس إلى غرفة المعيشة في الطابق السفلي

عندما عاد يان سوي إلى الغرفة ، لم يكن منغ تينغ على الأريكة ، ولكنه كان يستحم
لم يتردد بعد الآن. أخرج الكمبيوتر المحمول ، وفتح البريد الإلكتروني بالأمس ، وحرك الماوس حوله ، ونظر إليه مرة أخرى. بدأ تعبيره يصبح ثقيلًا شيئًا فشيئًا
عندما خرج منغ تينغ من الحمام ، لوح يان سوي له. "تعال هنا. دعنا نقرأ شيئًا ما معًا"
أومأ منغ تينغ دون الكثير من التفكير. مشى بسرعة وجلس على الأريكة. ثم أخذه يان سوي بين ذراعيه. نظر إليه منغ تينغ وابتسم قبل أن يستدير لينظر إلى شاشة الكمبيوتر المحمول

بعد فترة وجيزة ، اختفت الابتسامة على وجه منغ تينغ ، وضغط على الفأرة ، ثم انتقل لأسفل ببطء. استغرق الأمر منغ تينغ ما يقرب من ساعة لقراءة البريد الإلكتروني. بعد فترة طويلة ، تمتم ، "اتضح ... هذا هو الحال"
أطلق تنهيدة ناعمة وفوجئ يان سوي إلى حد ما بوجهه الهادئ
ترك منغ تينغ الفأرة ، ثم استدار وعانق يان سوي "يان سوي ، شكرا لك"
كان يعيش في فوضى كبيرة. في حياته السابقة ، حتى وفاته ، لم يكن يعرف أنه لا علاقة له بـ منغ ربما كان لا يزال طفلاً غير شرعي ، لكنه لم يكن ابنًا غير شرعي لعائلة منغ. لقد تحول فقط إلى كبش فداء

لولا يان سوي ، لما عرف. ما لم يستطع اكتشافه في حياته الماضية أصبح فجأة واضحًا لدرجة أن قلبه كان
في سلام. لقد فكر في الأمر وقال "على الرغم من أن لقبي هو منغ ، لم أشعر أبدًا بأنني واحد منهم. لم نكن عائلة من قبل."
ما كان يشبه بتكوين أسرة ، لم يفهم ذلك إلا عندما التقى يان سوي. يمكن أن يكون هادئًا لأنه لم يكن لديه أي توقعات بشأن منغ. بدون توقعات ، لا يمكن أن تتأذى بشكل أعمق. كان هذا أحد أكبر إنجازات منغ تينغ في حياته السابقة
"لم يكن لدي عائلة من قبل ، ولكن الآن لدي انت شكرا لك يان سوي."

كان منغ تينغ هادئًا جدًا حقًا. الحزن والغضب والكراهية - هذه لم تكن موجودة على الإطلاق. كانت تلك المشاعر متعبة للغاية. لم يكن يريد أن يتعب. أراد فقط أن يكون مع يان سوي في الآخرة وأن يكون جيدًا معًا
شعر يان سوي بالأسى من تفاؤل منغ تينغ. دفع الكمبيوتر المحمول جانبًا ، ثم رفع الصبي ، وذهب مباشرة إلى السرير
وضع الصبي على السرير. رفع منغ تينغ ذقنه ، راغبًا في تقبيله ، لكن يان سوي تجنبه. سأل منغ تينغ بنظرة جادة للغاية ، "وفقًا لعمرك ، أنت تعتبر شخصًا بالغًا. يمكنك أن تقرر ما إذا كنت تريد أن تكون معي أم لا "
إذا أراد منغ تينغ أن ينتظر ، فسوف ينتظر

لم يخاف منغ تينغ أبدًا من جدية يان سوي. واصل رفع وجهه وأخيرًا قبل شفتي يان سوي. رفع يده ولمس خد يان سوي. "بالطبع ، علينا أن نكون معًا."
سحب يان سوي للأسفل قليلاً ، ووضع قبلة على ذقنه ، ثم همس بهدوء ، "يان سوي ، لنكن معًا."
"أريد ... أن نكون معًا ..."
تمكن منغ تينغ من نطق تلك الكلمات فقط قبل أن يختم يان سوي شفتيه. تحولت عيون يان سوي إلى اللون الأحمر مع وصول قدرته على التحمل إلى ذروتها. لم يعتقد أبدًا أن بضع كلمات قد تجعله يفقد نفسه ، لكن كلمات منغ تينغ كان لها مثل هذا التأثير عليه.
في نهاية القبلة ، قام منغ تينغ بلعق شفتيه وقال ما يعتقد أنه يجب أن يقال ، "أنا لا أفهم ذلك حقًا ، ولكن يجب أن تعرفه." لأنه علم بوجود الزواج في مدينة شيا من نفس الجنس في معهد الأبحاث ، قام منغ تينغ بالبحث عمداً عن مزيد من المعلومات حوله ، لكنه كان محدودًا ، وبالتأكيد لم يكن على اطلاع جيد مثل يان سوي

كان منغ تينغ صريحًا ومخلصًا تمامًا بشأن هذا النوع من الأشياء. ورغم أن هذه الصراحة والإخلاص يؤثرا على خجله الطبيعي ، و هذا يزيد ارتباك الناس
"أنا أعلم " قال يان سوي هذه الكلمات من أعماق حلقه وضغط منغ تينغ على السرير.
خفض رأسه وامتص شفتي منغ تينغ. التقط أنفاس الآخر أثناء دخوله وبذل قصارى جهده لنهبها. كان هذا أعمق وأكثر حدة من قبلتهم السابقة. تسبب تشابك ألسنتهما والخفقان الذي حدث في حدوث فوضى في تنفس الرجلين. كانت صدورهم متموجة بعنف ، ولا تزال تفشل في إيقاف تشابكها
كانت جباه يان سوي ومنغ تينغ تتصبب من العرق ، وكانن أنفاسهما ساخنة ، مما أدى إلى حرقهما

تم فتح شفاه الكرز لمنغ تينغ قليلاً ، وكان بنطاله متواصلًا. سقطت قبلة يان سوي على أذنه وشعر بالرطوبة جاب أذنه. منغ تينغ لم يسعه إلا الصراخ ، "إنه يدغدغ ..."
ترك يان سوي أذنه لكنه امتص شحمة أذنه. تقوس جسده منغ تينغ قليلاً. كانت هنا بلا شك إحدى نقاطه الحساسة. "يان سوي ..."
كانت هناك نبرة بكاء في صوته وشعرت ببعض الغنج. استمرت عيون يان سوي الحمراء الداكنة في التوسع. ترك شحمة أذن منغ تينغ وسقطت القبلات على رقبته البيضاء ، واحدة تلو الأخرى. في الوقت نفسه ، نشر بيجاما منغ تينغ النحيفة بكلتا يديه.
منغ تينغ حدقت. عندما رفع يديه ، ذهب لملابس يان سوي. "لك في الطريق أيضًا."

لذلك ، لا يمكن أن يكون عارياً فقط.
في ضوء الحقائق التي تفيد بأن منغ تينغ كان بطيئًا جدًا في خلعه ملابسه في المرة الأخيرة وأن قدرة يان سوي على التحمل كانت في أقصى حدودها ، لم يستطع تحمل العذاب. بدأ في خلع ملابسه. سقطت ملابسه قطعة قطعة على الأرض. اتسعت عيون منغ تينغ قليلاً عندما لاحظ أخيرًا الفرق بين يان سوي بالملابس ويان سوي بدونها.
ولكن عندما أراد الهرب ، تم حبسه بين ذراعي يان سوي. "ندم؟"

هز منغ تينغ رأسه دون وعي لكنه ظل صامتًا. تم تقبيله مرة أخرى ، لكن هذه المرة ، كانت القبلة أطول وأكثر إثارة من أي قبلة سابقة. الضربات اللطيفة على الجسم الذي اشتعلت فيه النيران في الأصل أصبحت أكثر وأكثر قوة.
تذكر يان سوي شيئًا ما وفتح خزانة بجانب السرير. في الداخل كان هناك شيء أعده لي يوان ، كبير الخدم في القصر للعروسين.
بالنسبة لمنغ تينغ ، كانت هذه المرة الأولى له. بالنسبة ليان سوي ، كان الأمر نفسه. لم يفهم منغ تينغ على الإطلاق ، لكنه تعاون جيدًا. مهما طلب منه يان سوي ، سيرد وفقًا لذلك. كان صبر يان سوي غير إنساني إلى حد ما ، بل كان أكثر من ذلك عند التعامل مع الأمور المتعلقة بمينغ تينغ.

على الرغم من أنه أراد الاستيلاء على الصبي بالكامل ، إلا أنه لم يرغب في أن يظل منغ تينغ طريح الفراش لعدة أيام بسبب إصابته. هدأ صبره ورفقه خوف منغ تينغ. "منغ تينغ ، أنا أحبك."
همست يان سوي بهدوء وببطء قبل وجه منغ تينغ مرة أخرى.
"يان سوي ..."
فتح منغ تينغ عينيه ببطء. لا يمكن أن يتلاشى الاحمرار الخفيف من الخجل على وجهه ، ولكن كان هناك شيء وميض ظهر في عينيه. عندما قال يان سوي إنه يحبه ، كان سعيدًا ، لكن عندما قال إنه يحبه ، شعر منغ تينغ بالبكاء.

"كن جيدًا. لا تخف. سأحبك دائمًا."
سقطت شفاه يان سوي على زوايا عيون منغ تينغ ، تقبيل تلك الدموع المتدفقة.
أومأ منغ تينغ بلطف وقبل يان سوي مرة أخرى على خده. لم يكن متأكدًا بشكل خاص مما إذا كان يحب يان سوي أم لا ، لذلك لم يستطع قول ذلك بشكل عرضي. لقد كان غبيا جدا. لقد تعلم فقط كيف يحب شخصًا ما ولم يكن لديه الوقت لفهم كيف يحب بعد. ومع ذلك ، كان يعلم أنه لن يمر وقت طويل قبل أن يقع في حب يان سوي

"Hmn... hng..."
"بلطيف. لا ، أبطأ قليلاً ..."
الغموض المتقطع والهتاف الخفيف ، بالإضافة إلى هذه العبارات الصريحة للغاية ، جعل الليل مليئًا بجو غرامي. كان دافئًا جدًا ومسكرًا ، وأيضًا محرجًا.
انتهت جلسة شاقة للغاية. كان رجلان يحتضنان بعضهما البعض ، ويشعران بالحلاوة والرضا بعد الترابط الجسدي والعاطفي. وقعت قبلات يان سوي على منغ تينغ من وقت لآخر ، كما لو أنها لم تكن كافية. بدا أنهم يعبرون عن تلك المشاعر التي تجاوزت الكلمات.
لقد وقع في حب منغ تينغ بشكل أسرع مما كان عليه عندما بدأ يحب منغ تينغ كانت عواطفه أكثر حدة مما كان يتوقع ، ولكن هذه كانت الحقيقة - لقد وقع في حب لا يمكن علاجه

بعد فترة ، سحب منغ تينغ من ذراعه والتقطه
"لنستحم ثم نذهب إلى الفراش ، وإلا ستمرض"
قام يان سوي بالكثير من الواجبات المنزلية منذ أن أدرك رغبته في منغ تينغ ، لكنها لم تكن ذات فائدة في اللحظة الحرجة ، لا يمكن لأي قدر من الواجبات المنزلية أن يساعد. الآن فقط ، يمكنهم الاعتماد على بعضهم البعض فقط للاستكشاف المتبادل. مع انتهاء الأمر  تذكر القليل
أومأ منغ تينغ ، الذي كان لا يزال متمسكا بيان سوي ، برأسه. "ضعفت ساقاي ..."
شعر بأن ساقيه أضعف مما كانت عليه عندما كان في حالة سكر ؛ وبالتالي ، لم يستطع رفض عرض يان سوي لتحميمه.