متلازمة عائلتي (رواية ليبية)

By Serhat97berk

204K 8.3K 1.1K

مفيش انسان معصوم من الأخطاء مفيش انسان كامل .. بعيدا عن روايات المراهقين رواية ليبية واقعية ممزوجة بالخيال... More

المقدمة
الحلقة 1
الحلقة 2
الحلقة 3
الحلقة 4
الحلقة 5
الحلقة 6
الحلقة 7
الحلقة 8
الحلقة 9
الحلقة 10
الحلقة 12
الحلقة 13
الحلقة 14
الحلقة 15
الحلقة 16
الحلقة 17
الحلقة 18 ( الأخيرة )
رواية جديدة

الحلقة 11

8.1K 362 28
By Serhat97berk


شكرا على تعليقاتكم و دعمكم ^_^ 

.. 

#متلازمة_عائلتي
#الحلقة 11

.........................

يهرب وليد من المربوعة

و يقعد علي كمال ملوح ع الارض وغارق في دمه .. ونديم يلقط اخر انفاسه بصعوبة و يغمى عليه زي الميت
و يقعدوا الاثنين متلوحين ع الارض .. وسلمى الداخل تبكي بهستيريا وتخبط ع الباب ..

.....................

...................

في حفلة الخطوبة :

طلعوا العشاء و تعشوا التريس و النساوين

رمضان : علاء شوف خوك خيره عطل ؟
علاء : اكيد توا قريب يوصل .. هي مسافة الطريق
رمضان : كان عطل اكثر من هكي اتصل بيه
علاء : ان شاء الله

................

خديجة : جميلة اتصلي بأختك شوفوها وين هيا حتى العشاء طلعوه وقت ع تلبيسة الخاتم راهو
جميلة : باهي اهو تو نتصل
هبة : لا تلفونها خلاته عندي قالت ما عنديش وين نحطه
خديجة : باهي اتصلي بنديم

تتصل جميلة بنديم .. لكن مافيش رد

جميلة : معناها قريب يوصلوا
خديجة : ان شاء الله .. ما نبوش ننفضحوا قدام الناس

...........

.......................

هيثم كان مقعمز في جنانهم و شاد نقاله
و فجأة يسمع صوت طلقة الرصاصة في فيلا فتحي و وراه صوت دوشة
يستغرب و يقرر يمشي ..
...
و يوصل لعند الباب الخارجي يلقاه مفتوح و سيارة نديم قاعدة والعة
يدخل و بدي يسمع صوت تخبيط على باب "صوت تخبيط سلمى ع الباب" بدي يزيد في سرعة خطواته بيمشي لجهة الباب
لحد ما لمح جهة المربوعة علي كمال و نديم متلوحين ع الارض
و فيقه صوت تخبيط سلمى ع الباب و عياطها داخل الفيلا
يمشي بسرعة يلقى المفتاح من برا و يفتح

توخر سلمى على طول وهي خايفة و منظرها في حالة و تنصدم بهيثم

سلمى : خوتي وين ؟!

و تمشي تجري تفوت من قدامه و هو يلحقها
تدخل سلمى للمربوعة وتشوف خوتها الاثنين ع الارض بدون حركة تنصدم و تعيط بصوت عالي

سلمى : نددديمم .. علللي !!

و تمشي لنديم وهي تبكي و تحرك فيه وتخبط على وجهه لكن بدون فايدة .. و هيثم جي يشوف فيه حتى هو
و تنهض سلمى من مكانها وتمشي لعلي كمال تجري و تنصدم أول ما تشوف الدم ع الارض .. تبدا تبكي بهستيريا

سلمى : دمم دم !! علي

يجي هيثم يجري و يحاول ينهض سلمى من علي كمال بصدمة


..............

.....................

نسرين : هيا شن ؟ الناس راهو من بكري يستنوا عيب عاد
خديجة : سلمى قاعدة ما جتش بتجيب سلسلة الذهب
نسرين : السلسلة مش ضروري منها توا .. العشاء و تعشينا و الكيكة و قصاها وكليناها مازالت تلبيسة الخاتم و الناس يستنوا
جميلة : ماما نستنوا شوية كان هذا تو نوضي لبسي وخلاص
خديجة : باهي ..

............

......

عند وليد :

في التواليت يغسل في وجهه

وليد : شن درت انا ؟ شن درت انا ! لالا لا ما كانش قصدي لالا ما كنتش نبي نضرب حق

يحس بالندم والخوف و يقرر يرجعلهم و يسعفهم و هو جاي في الظلام يشوف هيثم و سلمى

وليد : هادوم شن جيبهم هنا ؟ اووه

و يحس براحة ان في حد بيسعفهم

هيثم رافع علي كمال بصعوبة و سلمى تلحق فيه وتبكي

سلمى : علي كماال وخي نوض

هيثم يمشي لسيارة نديم بحكم انها والعة و اقرب وحدة

هيثم : ساعديني من الجهة الثانية كيف نحطوه

و يحطوه بصعوبة في السيارة من الخلف و يرجعوا لنديم

تجي سلمى لنديم وتمسح على وجهه

سلمى : نديم فيق .. ندديم

نديم يفيق شوية شوية بدون ما يفتح عيونه و يتكلم بصوت واطي

نديم : علي كممال
سلمى : ندددديم ندديم
هيثم : ساعديني نسندوه ونرفعوه لليسارة هيا وقت

يوقفوا نديم على رجليه بصعوبة و يحطوه في السيارة من قدام
حطوه ورجع اغمى عليه من جديد
سلمى : ندديم فيق .. فيق الله يهديك
هيثم : مش وقت الكلام اركبي بسرعة هياا

تركب سلمى من الخلف مع علي كمال و تحط راسه على رجليها و تمسد عليه وتبكي وتشوف للدم اللي غارق بيه

يطلع هيثم بالسيارة بسررعة و يطير للمستشفى

............

...........................

علاء : اتصلت بيه ما فيش فايدة ما يردش
رمضان : زعما وين مشي الولد .. حشمنا تي بالك هرب ؟
احمد : صلوا ع النبي يا جماعة .. الغايب عذره معاه .. شوية ويجي اكيد

فتحي يأشر لعلاء من بعيد بمعنى شن في ! يرد عليه بإنه الامور طيبة و مافي شي

...

جميلة : ماما نوضي لبسي الخاتم خلاص معش فيها كيف .. توا اكيد على جية هما .
نسرين : ايه عاد ما يجيش
خديجة : هيا اني نايضة

تمشي خديجة بتلبس وصال في وسط الزغاريط و الغناء
تمد وصال يدها بخوف و تلبسها خديجة الخاتم وتحس بشعور غريب و مشاعرها ملخبطة
و الكل يبدا يزغرط و فرحانين لكن خديجة مش مستريحة و تساير وخلاص ..

خديجة : اسمعي يا جميلة .. كلمي خوك علاء اسأليه على نديم وسلمى بالك عنده علم
جميلة : حاضر
.....
جميلة : ألو
علاء : نعم .. شن في ؟
جميلة : نديم وسلمى وينهم لعند توا ماجوش ؟
علاء : هي سلمى معاه ؟ مش عارف بديت ننشغل انا عطلوا هلبا
جميلة : ايه هلباا .. سلم وخي شوفهم وطمننا أمك مش مستريحة بكل راهو
علاء : حاضر حاضر

يتصل علاء بــنديم .. يمسك هيثم هاتف نديم ويحطه ع الصامت و يكمل سواقة بسررعة رهيبة
و سلمى مستمرة في البكااء

.....

.........

فتحي بعد ما يسمع صوت الزغاريط الداخل و يفهم ان الخطوبة تمت
يقرر يفاتح أب وصال على العرس
و يقعدوا يتناقشوا و يقرروا موعد العرس بعد اسبوعين .. يعني الاسبوع لا القادم يلي بعده
فتحي : ايه زي ما يقولوا خير البر عاجله
أب وصال : هو هذا و احنا ما نبوا غير الخير

و يقروا الفاتحة ....

...............................

...................

يوصل هيثم المستشفى و يوقف قدام قسم الطوارئ
و تنزل سلمى و الدم على عبايتها و ايديها .. وهيثم قبل ما ينزل ياخد نقال نديم معاه

هيثم : نقالتين هنا بسرررعة حالات طارئة

يجوا المسعفين و يحطوهم ع الناقلات و سلمى وهيثم وراهم

يجي الدكتور يجري ..

الدكتور : المعلومات الاولية شنو ؟
الممرضة : (تقصد نديم) نبضه ضعيف و نفسه ضعيف
سلمى (وهي تبكي) : ايه نديم عنده الربو من صغره نفسه يهرب عليه ديما
الممرضة : و هذا منصاب برصاصة جهة القلب و باين انه فاقد دم هلبا و نبض ضعيف هلبا .. احتمال يحتاج لصدمات كهربائية
الدكتور : دخلوه على العمليات بسرعة

و يدخلوا كل واحد لغرفته و يقعد هيثم البرا مع سلمى وهي تبكي

سلمى : يا ربي الطف بينا يا رب احفظلي خوتي ياا رب
هيثم : بإذن الله مش صايرلهم شي .. خلي إيمانك بربي قوي
سلمى : يا رب
.........
.......

يحطوا لنديم الأكسجين و يقعدوا يتفقدوله في نبضه
وعلي كمال للعمليات طول

......
....

علاء : مافيش فايدة اتصلت بعلي ما ردش عليا حتى هو
فتحي : اسمع .. هيا قول للنساوين يطلعوا خلي نروحوا بديت ننشغل انا
علاء : هو مازال فيها قعاد اصلا ؟ مفروض مروحين من بكري

و يطلعوا النساوين ويركبوا السيارات

...

خديجة اول ما تركب تسأل فتحي

خديجة : قلبي نااااار يا فتحي ناار .. الاولاد وينهم يا فتحي
فتحي : وسعي بالك ما تسبقيش الاحداث .. اكيد في الحوش
خديجة : ان شاء الله يا رب

...
....

في المستشفى

هيثم : سلمى تقدري تحكيلي شن اللي صاير ؟ لاني ما فهمت شي

سلمى قاعدة تبكي وبعبرتها مش قادرة تتكلم
يجيببها هيثم ميه على السريع وتشرب

هيثم : تقدري تحكيلي ؟
سلمى : جيت انا ونديم بناخدوا السلسلة اللي نسيناها .. واحنا داخلين شفنا واحد شاد سلاح على علي كمال .. انا ما لاحظتش كويس منوا .. شفت الايد اللي شادة السلاح بس .. وبعدها نديم دخلني الداخل وصكر عليا بالمفتاح .. وبعدين .. و بعدين سمعت صوت الرصاص

و تبدا تبكي تاني

هيثم : خلاص هدي روحك .. ما يصير كل خير
سلمى : نسيت نكلم أهلي .. يا ربي نقالي مش معاي
هيثم : نقال خوك نديم عندي
سلمى : أكيد مصكر برمز
هيثم : نعطيك هاتفي اتصلي بيه

و تجي الممرضة
الممرضة : ............... .

.................

............

نسرين : خيرك تجري هكي اللطف ؟
علاء : خوتي مش معروف وين !
نسرين : تي اكيد في الفيلا .. الليلة كلها فسدوها وخلونا نستنوا وعطلونا حتى امي و اختي روحوا
علاء : حقا أمك و اختك مشوا معانا وينهم ؟
نسرين : باهي اللي تفكرتهم .. جاهم خوي روح بيهم من غادي انتم عطلتوا هلبا
علاء : مش مشكلة توا

شوية ويوصلوا للفيلا ..
ينزل علاء و يحس ان في شي مش تمام سيارة نديم مش موجودة و الفيلا مفتوحة و الاضواء تخدم .. يقدم شوية يلاحظ دم على الارض و يتبعه لعند ما يوصل المربوعة و يشوف بقعة الدم
و تدخل وراه نسرين

نسرين (بصدمة) : بسم الله .. هذا دم ولا شنو ؟

يدخل بسرعة للفيلا و يبدا ينادي

علاء : ندددديم .. سلممى

و يدور عليهم في الفيلا وما يلقى حد ويطلع ..
و يوصلوا فتحي و خديجة .. وكان معاهم هبة و امها سعاد
و جميلة و راجلها احمد حتى هما يصلوا .. و خالهم رمضان مراته كذلك

نسرين : في شي صاير .. في شي صاير !

........

...............

هيثم : نقال خوك نديم عندي
سلمى : أكيد مصكر برمز
هيثم : نعطيك هاتفي اتصلي بيه

و تجي الممرضة
الممرضة : مريضكم بدي يفيق لو تبوا تشوفوه .. نبضه كان ضعيف هلبا و كان عنده نقص أكسجين و توا تحسنت حالته ..

سلمى بدون وعي على طول تدخل لنديم و وراها هيثم

سلمى(وهي تبكي) : ندديم و خي الحمد لله على سلامتك

نديم كيف يفتح في عيونه ويستوعب في الوضع ويبدا يتذكر شوي شوي
ينحي متع الاكسجين من فهمه

نديم : علي كمال ؟! علي كمال وين ؟
سلمى : دخلوه العمليات بكري شوية

و ينوض يقعمز على السرير

نديم : شن وضعه ؟

هيثم : كويس كويس .. انت ريح روحك انت
نديم : ما فيا شي انا
سلمى : افتحلي نقالك نبي نكلم عيالي ما يعلموش بشي قاعدين .اكيد مشغولين

الممرضة : السلام عليكم .. نبوا دم ضروري و بشكل عاجل لمريضكم زمرة " B موجب "
سلمى : انا A موجب
هيثم : أنا AB زمرتي
نديم : انا نتبرع انا B موجب
سلمى : وين انت قاعد وضعك مش تمام مستحيل
نديم : سلمى وضعي مش اصعب من علي كمال .. افهمي ..

سلمى : نستنوا حد من العيلة يجي على السريع
نديم : نستناهم لن تصيرله حاجة لا قدر الله .. الوضع ما يسمحش نستنى حد .. يا ممرضة نقدر نتبرع ولا ؟
الممرضة : حتتعب بعدها لان الاكسجين قاعد ما توزعش مزبوط في جسمك
نديم : عادي .. انا جاهز
الممرضة : تفضل معاي

سلمى : يا رب

يمشي نديم مع الممرضة و يقعد هيثم و سلمى في حالة

...........

..................

نسرين : في شي صاير .. في شي صاير !

خديجة : شن في ؟ كنت حااسة
فتحي : شن في قولي ؟
نسرين : دم في المربوعة و حتى هنا شوفوا

جميلة : يا ربي استرناا يا رب
هبة : حححي سلمى !

خديجة : خلاص معش قادرة نوقف على رجليا يا ربي شن في ؟ زيدو اتصلوا بيهم

و يرن نقال علاء .. يلقاه نديم و يفتح طول

علاء : نددديم ت ووووينك انت ؟
سلمى : انا سلمى
علاء : سلممى ؟!؟ وين انتم وشن صاير ؟
سلمى : احنا في المستشفى
علاء : شن اديروا في المستشفى .. احكيلي شن صاير بسرعة

ينصدموا كلهم لما يسمعوا كلمة مستشفى

سلمى تبدا تبكي و معش قادرة تكمل و ياخذ هيثم منها النقال

علاء : خيرك تبكي شن في خوفتينا !
هيثم : الو .. انا هيثم ولد جيرانكم
علاء : هيثم ؟! ت شنوو في احكووا
هيثم : علي انصاب برصاصة و نديم فقد الوعي في حد هجم على حوشكم و احنا في المستشفى توا
علاء : رصاصة ! شن وضعهم توا ؟
هيثم (بصوت واطي باش ما تسمعه سلمى) : علي خوك وضعه تعبان ياريت تجو بسرعة
علاء : جايين

فتحي : شن في ؟ رصاصة شنو و شن الدم هذا احكي !
علاء : علي كمال انصاب برصاصة و نديم فاقد الوعي لكن علي كمال وضعه صاعب

تسمع خديجة كلامه ويغمى عليها و الكل مصدومين

يركب علاء السيارة ومعاه فتحي
تركب جميلة هي و أحمد في سيارتهم يمشوا جري ..

تقعد نسرين و هبة وسعاد و منال(مرت خالهم رمضان) يفيقوا في خديجة
و رمضان يقعد في الفيلا لأي ظرف

و شوية يجي عمهم خالد و معاه سالمة

.....

.....................

في بيت وصال

بعد ما المعازيم روحوا و الزحمة خفت .. وصال في غرفتها مقعمزة على الكرسي .. تشوف للخاتم و تحرك فيه

ألاء : شن يا عروستنا .. سيورك تتعودي عليه هههه
وصال : مرات لا
ألاء : خرفي .. عندك علم انهم قروا حتى الفاتحة اليوم
وصال : شنووو ؟ من قالك ؟
ألاء : بوي دخل قال لأمي توا

تقعد وصال ساكتة وخلاص

ألاء : خيرك ؟
وصال : الحوش هذا ياخدوا في قرارات عليا بدون ما يعطوني علم .. تعبت انا تعبت
ألاء : وصال فوتيه الموضوع هذا .. توا اللي صار صار الخطوبة و صارت وقفت على الفاتحة بس ؟
وصال : بتوقفي معاي ولا بتجي ضدي انتي !
ألاء : خلينا منه الكلام هذا توا .. خيرها سلمى مشت معش جت ؟ حسب ما سمعت مشت هي ونديم بيجيوا حاجة من الحوش
وصال : مش عارفة وين نعلم أنا
ألاء : اسمعي خلي نتصل بيها نشوفها

تتصل بيها لكن بدون رد

ألاء : ما تردش
وصال : فوتيها علاش متصلة بيها اصلا
فاطمة : يا بنااات
ألاء : نعم يا أمي احنا في الغرفة هنا

فاطمة : ت وينكم ؟ ما سمعتوش شن صاير ؟
ألاء : شن في ؟
فاطمة : نديم و علي في المستشفى
وصال : ليش شن صاير ؟
فاطمة : علي انضرب برصاصة و و نديم تعبان

و ينصدموا

ألاء : يا رب الطف بيهم
وصال : شن وضعهم توا ؟

.............

................

يتبرع نديم بالدم ويحس بالتعب و يرجعوه لغرفته و يحطوله الاكسجين و يرقد

و شوية يجوا علاء و فتحي و جميلة و أحمد

فتحي : وينهم وينهم !؟

تجري جميلة تحضن اختها سلمى و يبكوا

هيثم : نديم في غرفته راقد تبرع بالدم لخوه و علي قاعد في العمليات ما قالونا شي قاعدين
علاء : باهي كيف صار هذا كله .. شن في ؟ و من هجم على الحوش ؟
هيثم : مش معروف .. انا كنت في فيلتنا وسمعت صوت الرصاصة و جيت لقيتهم
سلمى : مش عارفة انا ونديم جينا لقينا حد شاد سلاح في المربوعة و نديم صكر عليا الباب .. لين فتح عليا هيثم و لقيناهم ملوحين ع الارض نديم مغمى عليه و علي كمال غارق في الدم

و يحكولهم كل شي

...

تفيق خديجة

خديجة : اولادي .. اولادي .. ارفعوني المستشفى
رمضان : هدي روحك ..
خديجة : مش هادية ارفعني للمستشفى توا توا هيا ولا نمشي بروحي

يركبوا رمضان وخديجة السيارة و يمشوا

.....

الكل يستنوا في ممر المستشفى في حد يطمنهم على علي كمال
و شوية و تجي خديجة و معاها رمضان

تجي وهي تبكي و يهدوها شوية

علاء : نديم كويس يا أمي ما تخافيش في غرفته راقد .. خلاص ارتاحي
خديجة :كيف ارتاحي و علي شنو ؟ وينه شن صار فيه
فتحي : قاعد في العمليات ما قالونا شي
علاء : ما تخافيش عليه ما يصيرله شي اطمني
خديجة : يا رب طمنا عليه يا رب

فتحي : رمضان من قعد في الفيلا كيف تخلوها بروحها هكي ؟
رمضان : خلينا خوك خالد غادي .. وكلم حتى الشرطة والردع
فتحي : باهي

........

بعد ساعتين يطلع الدكتور من غرفة العمليات

فتحي : ها يا دكتور طمنااا شنو

و كلهم كانوا يستنوا فيه شن يقول

الدكتور : المريض كان فاقد دم هلبا و الرصاصة في مكان حساس و احنا درنا اللي علينا
فتحي : اي شنووو فوت التفاااصيل يا دكتووور
الدكتور : لكن الحمد لله ان الرصاصة جت فوق القلب في الفراغ مزقت شوية شرايين .. و المريض حاليا حالته مستقرة لكن الساعات الجاية مهمة

خديجة : الحمد لله يا رب الحمد لله
سلمى – جميلة : الحمد لله
أحمد : الحمد لله
علاء : مش قلتلك اطمني ما يصيرله شي

يشبحله هيثم بإستغراب من كلامه

الدكتور : الليلة حيقعد تحت الملاحظة .. لو ما صارش اي شي عكسي غدوة يطلع لغرفته
فتحي : شكرا يا دكتور نقدروا نشوفوه ؟
الدكتور : العفو .. اي لكن من الزجاج بس

......

فتحي : بما انكم اتطمنتو عليهم .. روحوا تو نقعد انا معاهم
خديجة : لا مش مروحة انا
علاء : لا .. روحي ارتاحي في الحوش قعدتكم هنا بلا لزمة اساسا .. لو تبي تطمني ادخلي شوفي نديم في غرفته
خديجة : باهي ونبي نشوف حتى علي
علاء : باهي حاضر تشوفيهم الزوز

يدخلوا خديجة وسلمى وجميلة يشوفوا نديم على السرير و حاط الاكسجين وراقد في سابع نومة
تبوسه خديجة و تمسد عليه و يطلعوا
يمشوا لعند علي كمال و يوقف على روشن الزجاج و يشوفوه
كان الاجهزة مربوطة على صدره و مكان الجرح ملفوف
و بعدين يطلعوا

فتحي : هيا بما انك تطمنتوا روحوا
علاء : بوي احسن شي انك تروح انت .. انا تو نقعد
فتحي : لالا مش مروح بنقعد هنا
علاء : انا تو نقعد .. انت برا شوف الفيلا وشوف الشرطة وكاميرات المراقبة وشوف الوضع
فتحي : هكي قولتك ؟
علاء : اي هكي
فتحي : تمام

و يطلعوا كلهم ..
رمضان يروح بخديجة و احمد بجميلة

تقعد سلمى باش بتروح مع بوها

هيثم : كان احتجتوا حاجة قولوا .. انا في الخدمة
فتحي : بارك الله فيك يا ولدي .. لو مش منك الله اعلم شن كان صار
هيثم : و لو واجبنا .. أمر الله هذا

...
........

يمشي فتحي و وراه هيثم و وراهم سلمى

و قبل ما ينزلوا من الدرج
سلمى تمسك هيثم من ذراعه يتلفتلها باستغراب و تطلق يده

سلمى : مش عارفة كيف نشكرك .. لو ما كنتش موجود الله اعلم شن كان بيصير فينا
هيثم : زي ما قلت واجبي اي واحد في مكاني كان حيدير هكي .. وبعدين ربك هذا بعثني ليكم .. الحمد لله
سلمى : و مع ذلك مشكووور انقذت خوتي
هيثم : العفو

.....

............

و يروحوا الفيلا كلهم و هيثم يوصل يروح بسيارة نديم ويحطها قدام حوشهم يلقى امه و هبة كيف بيروحوا بعد ما اطمنوا على سلمى وباقي العيلة

هبة : هيثم .. احكيلي انت اللي رفعتهم وكيف ؟ احكيلي بالتفصيل هيا
هيثم : تعبان مش وقته الكلام
هبة : بالله عليك
سعاد : خلي خوك في حاله
هيثم : نوصلوا الحوش بعدين ساهل

......

.................

في الفيلا

يشوفوا كاميرات المراقبة اللي قدام الفيلا بس ما يلقوا شي

فتحي : اكيد دخل من جهة حوشك يا خالد اكيد
خالد : مرات مش عارف
فتحي : الف مرة قلتلك ركب كاميرات غادي لكن مافيش فايدة
خالد : الله غالب توا مش وقته الكلام هذا
فتحي : امالا امته
رمضان : وسعوا بالكم تو الشرطة ادير راي
فتحي : ت شرطة شن اللي بدير راي ؟ هي وينها الشرطة في ليبيا ماهو البلاد مهرودة .. جو شافوا وروحوا و الردع قالوا تو نحققوا في الوضع لكن بدون ادلة مفيش فايدة
رمضان : فكر شوية يا بو نسيب بالك عندك اعداء ناويينلك الشر
فتحي : اعداء شنوا اللي عندي .. ماشي في حالي راهو

...

عند وصال

ألاء : الحمد لله حالهم باهي قالوا
وصال : الحمد لله .. زعما من داير فيهم هكي
ألاء : مش عارفة ربك سترهم
وصال : الله يحفظنا و خلاص
ألاء : ملا ليلة لا عرفنا نفرحوا بخطوبتك ولاشي
وصال : الربيع مبين من عنوانه هادي خطبة وهكي صار
ألاء : بلا جو زايد انتي التانية

..............

......................

في الفجر في المستشفى وهي مسكتة

علي كمال في غرفته على السرير .. فجأة بدي الجهاز يصفر و قلبه وقف
يجوا الممرضات و الدكتور .. و ضربوله يبرة ادرينالين لكن مافيش فايدة
و ضربوله صدمات كهربائية على صدره لكن مافيش فايدة قلبه قاعد واقف ..
يستسلموا و ينحوا الاجهزة من عليه .. و يغطوله وجهه بالشرفاف الابيض

فجأة نديم يستاقظ من نومه وكان يحلم بالحلم هذا

نديم : علي كمااال .. الحمد لله حلم .. الحمد لله حلم يا رب

علاء يستاقظ من نومه

علاء : نديم .. الحمد لله على السلامة
نديم : علي كمال وين ؟ شن صار فيه ؟ قولي
علاء : اموره طيبة ما تخافش دار عملية و نجحت حاله كويس
نديم : نبي نشوفه وين ؟
علاء : ما تقدرش تدخله لكن تقدر تشوفه من الروشن
نديم : تمام

...

يمشوا لعلي كمال و يقعد نديم يشوف لعلي كمال و عيونه مدمعات

علاء : هيا ارجع استريح
نديم : اموري طيبة ما فيا شي .. بنقعد هنا برا ارقد انت
علاء : انت توا قولي من اللي هجم عليكم ؟

يسكت نديم شوية و يتذكر الموقف و وليد وكل شي

نديم : اا
علاء : شن قول !
نديم : مش عارف منو .. كان واحد ملثم .. لابس لثام ما شفناشي منو
علاء : لا حول ولا قوة الا بالله .. باهي شن جاي يبي منكم ؟
نديم : جاي بيخنب الحوش .. لكن صدفة لقي علي كمال وصار اللي صار

علاء : الحمد لله ربي سترنا ..

......

.....................

الصبح :

ندى و عيلتها على سفرة الفطور

خليفة : كلمت استاذك امس في الليل ما ردش عليا
ندى : اياه ؟ مش عارفة بالك مش فاضي اكيد
خليفة : مش مشكلة تو نزيد نتصل بيه بعدين نشوفه
ندى : ايه باهي .. اصلا غدوة عندنا معاه امتحان
نجاة : باهي ربي يوفقك يا رب
ندى : سلمك .. مراجعتك غدوة ولا عند الدكتور ؟
نجاة : اي ان شاء الله الصبح بكري

........

.................

يروح وليد للحوش :

خالد : وينك انت نتصلوا بيك ما تردش
وليد : كنت بايت برا عند ولاد صحابي .. خير شن في ؟

يحكيله بوه على كل شي و يدير روحه مصدوم و مش عارف شي

.....

.......

الفيلا من الصبح تعبت بالاقارب و الناس

و نديم قاعد في المستشفى هو و نسيبه احمد و علاء روح الحوش يستقبل في الناس مع بوه

...

مع المغرب

يتلاقى وليد وهيثم قدام فيلا هيثم

هيثم : ت وينك نتصل بيك ما تردش من امس !
وليد : امس كنت مزرد مع اولاد ما فضيتش
هيثم : باهي شن صار في الامانة
وليد : اهي جبتهالك

و يمدله كيسة سوده فيها سلاح .. نفس السلاح اللي ضرب بيه علي كمال

هيثم : و اخيرا .. باهي اللي بوي قاعد ما لاحظش انه مهناش
وليد : ايه اهو اليوم كيف جبته من ولد صلحه و رده حتى احسن من قبل
هيثم : باهي بارك الله فيك

.....

...............

ندى كانت في المطبخ و راجعة لدارها و في يدها طاسة مية
و تتصل بيها ليلى صاحبتها

ندى : نعم كان بتسأليني وين وصلت في القراية راهو ما زلت هههههه
ليلى : لالا معش تقري .. سمعتي ؟
ندى : علاش شن في ؟
ليلى : استاذ علي .... (و تحكيلها )

تنصدم ندى و تطيح الطاسة اللي في يدها

ندى : انتي من قالك ؟
ليلى : قروب الدفعة منزلينه الكلام شوفي اونه
ندى(بخوف) : باهي شن وضعه شن قالوا ؟
ليلى : لا لا الحمد لله قالوا وضعه مستقر توا
ندى : الحمد لله ..

تصكر ندى المكالمة و تحس بضيقة في صدرها وخوف و مش عارفه شندير

......

............

في المستشفى

نديم و احمد مقعمزين في قدام غرفة علي كمال .. وفجأة تجي الممرضة و معاها الدكتور و يدخلوا لغرفته
يستغربوا احمد و نديم و يوقفوا ويشوفوا من الروشن

و يلقوا علي كمال كيف بادي يفيق و يفتح في عيونه نديم يفرح ويبتسم

نديم : الحمد لله يا ربي الحمد لله
احمد : الحمد لله

و يطلع الدكتور

الدكتور : مريضكم فاق و حالته مستقرة الحمد لله
نديم : نقدروا ندخلوله ؟
الدكتور : شخص واحد بس لكن
نديم : حاضر
أحمد : ادخله شن قاعد تراجي

و يدخل نديم لعلي كمال و يقرب منه و هو مبسوط و علي كمال يشوفله

نديم : الحمد لله على السلامة يا غالي
علي كمال (بصوت تعبان هلبا) : الله يسلمك
نديم : ما اتعبش روحك بالحكي .. شن تحس ؟ في وجع ولا شنو ؟

علي كمال يهز براسه بمعنى لا

نديم : كويس .. محتاج حاجة تبي حاجة ؟
علي كمال : لا .. شن صار احكيلي ؟
نديم : ما صار شي .. سألوني ما قلتلهم على شي .. ما قلتش ان وليد هو صاحب العملة
علي كمال : احسن شي
نديم : قلتلهم ان واحد ملثم هجم على الفيلا غرضه السرقة بس

علي كمال يهز برايه بمعنى كويس اللي درته

نديم : انا نبي ننتقم منه و نوريله الويل على عملته هادي .. ما نبي حد يعرف حاليا .. بـ يديا هادوم بنوريه

علي كمال : اوعك ادير حاجة لن نرجع انا
نديم : ان شاء الله .. توا استريح تبي حاجة انا قدام الغرفة نستنى فيك

....
.............

أحمد يكلم العيلة و يخبره ان علي كمال فاق وحالته كويسه

و شوية يتصل فتحي بـ نديم

فتحي : نديم ولدي انا جايين كيف طالعين من الحوش
نديم : لا يا بوي ما تجوش اليوم مش حتقدروا تشوفوه .. انا دخلوني خمس دقايق وطلعت غدوة تعالوا وخلاص .
فتحي : اياه ؟
نديم : ايه اصلا شن مازال على الصبح هو
فتحي : باهي تمام

......
..................

عند وصال :

وصال تدخل لغرفتها هي و الاء

وصال : امي ما روحتش قاعدة من عند حوش خالي فتحي ؟
ألاء : ايه امي ما رحتش قاعدة من حوش خطيبك
وصال : انت تلقحي ولا شنو بالزبط ؟
ألاء : ايه نلقح .. قاعدة ما اتصلتيش بـ نديم و تحمدتي على سلامته خطيبك راهو خطيبك
وصال : ت باهي تو نكلمه
ألاء : توووا

.............

و تتصل و نديم يرد

وصال : السلام عليكم .. الحمد لله على سلامتك
نديم : الله يسلمك ..
وصال : شن حالك توا ؟ كويس ؟
نديم : الحمد لله كويس ما فيا شي
وصال : باهي الحمد لله .. علي كمال شن حاله توا
نديم : الحمد لله حاله باهي توا كيف فاق ..
وصال : الحمد لله يا رب ..
نديم : شكرا على اتصالك
وصال : العفو .. هيا سلامات و ان شاء الله لا باس
نديم : لا يوريك باس

..............

......................

ندى في غرفتها و مشغولة هلباا على علي كمال و تبي تتطمن عليه وتوصل فيه بأي طريقة..
لكن هي ما تعرف عليه شي باش توصل فيه

ندى : يا ربي زعما من دار فيه هكي ؟ حيييييي زعما حمزة ؟ حي يا ربي صارله هكي بسببي شن ندير يا ربي الطف بينا يا رب

و تقعد مشغولة طول الليل

....
......

تاني يوم الصبح

تنوض ندى بكري و تلبس و تطلع من غرفتها و تلقى امها و بوها كيف طالعين ماشيين للدكتور في المستشفى لمراجعة امها

ندى : استنوني بنمشوا معاكم
خليفة : وين ؟ مش عندك امتحان اليوم ؟
ندى : ما صارش منه .. الاستاذ صارتله ظروف
نجاة : ظروف شنو ؟
ندى : مش عارفة .. خلونا نمشوا هيا
خليفة : خيرك مستعجلة هكي ؟
ندى : خايفة يفوت علينا الموعد ..

و يمشوا

....

يوصلوا للمستشفى و يستنوا شوية و تدخل امها لعند الدكتور
و تقعد هي و بوها يستنوا

ندى : انا نازلة بنشري مية من تحت .. مش معطلة
خليفة : بري ما تعطليش !
ندى : حاضر

و تمشي على طول للاستعلامات

ندى : السلام عليكم .. بالله غرفة علي كمال الشريف وين ؟
البنت : لحظة .. منو انتي ؟
ندى : انا نكون اخته ..
البنت : الغرفة 197 الدور الثاني
ندى : شكرا ..

.................

.................................

و ليد في مربوعتهم راقد في سابع نومة و فجأة يستاقظ على تقرببعة الباب و ينفتح الباب
يفتح عيونه شوية شوية و يشوف حد واقف و يشوفله
و يلقاه نديم ..
يخاف وليد و يركبه الرعب .. نديم يشوفله بشر و عيونه قريب يطلع منهم الشرار

.............

توصل ندى لغرفة علي كمال و توقف شوية وتدخل
و تصكر الباب وراها
علي كمال كان فايق يتلفتلها ويلقاها واقفة و يقعد يشوفلها باستغراب

........................

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نستنى في أرائكم وتعليقاتكم 

و ماتنسوش تصوتوا للحلقة و اتابعوني باش يجيكم اشعار اول ما تنزل الحلقة
و مشكوورين 
حسابي على الانستجرام : abdo_eh25 



Continue Reading

You'll Also Like

36.6K 1.5K 24
(روايه ليبيه) بقلمي :taqwa
131K 5.3K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
409K 9.9K 41
للكاتبة سمية الدرناوي باللهجة الليبية...تحكي عن بنت عاشت حياتها ظلم وتموت امها وتنجبر ع عريس ماتبيهش ويصيرن معاها احداث واااجد ومشوووقه.. رواية روووو...
5.1K 81 42
اطباع ضباع😥. للكاتبة: الياقوت🫀. 40ح ـلقة🫀.