سَابِقاً في: تَنَاسُب مَصنُوع فِي الجَحيم.
"يَجِب أن تَكوني بِيون ليديا صَحيح؟"
أومأت لها ليديا بِهدوء ليَذهَبوا خَلفَها بِهدُوء يَنظُرون حَولِهِم مِن جَمِيع الجِهات يَتفَقدون المَكان مِن جمِيع زَواياه.
...
"الوَحش الشِرير الأكثَر قساوة عَلى الأطْلاق مين يونجي"
...
"هَذا الفَتى فِي سِن السَابِعة عَشر عَاش لِمُدة ألفِ عَام. وأيضاً إن كُنتِ لا تَخافِي مين يونجي إذاً أنتِ حَمقاء يا فَتاة"
ذَهبَت الفتاة إلى غُرفَتِها تَجَنُباً لكُل هَذا الحَشد المَذعُور.
...
بدأ الصوت يعلو أكثر وكَانت على وَشك فَتح الباب وَلَكِن شَعَرت بِشيءٍ خَلفِها.
"ماذا تَفعَلي؟"
صَرَخَت عِندما سَمِعت الصوت ولَكِنه كان فَقط..
مين يونجي؟
ᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘᚘ
"ماذا تَفعَل أنت؟"
صَرخت بِوَجهِه لينظُر لَها بِحِدة ، نَظَرَت لَه بِلا مُبالاه.
"أنا لا أخشاكَ يَا هَذا لِذا لا تُحاوِل إخافَتي"
ابتَسَم لَها يونجي بِهُدوء.
ثُم بَدأت هَمَسات تَتَزايد فِي أُذُنِ لِيديا. شَعَرَت فَجْأه بِالدُوار وظَهر يُونجي لَها ثَلاثة ، وكَأن تِلك الظُلُمات كَانت مُنتظِرة تِلك الفَتاة لِتبدأ بِالإزدِهار، لِتبدأ بِالصُعود لِما تُريد.
هَذه الظُلُمات المُتعَطِشة لِلقُوة تَنبُض الآن لِسَببٍ مَا ولٍكِن ولِسَبَبٍ مَا تِلكَ الظُلُمات مُتَعَطِشة لِدِماءِها.
وَقَعَت لِيديا أرضاً فجأةً فّإذا بِيونجي نَزَل لِمُستواها.
"أنتِ؟ مَازِلتي هُنا؟"
شَعَر يُونجي بِبَعض التَوَتُر لِوقوعِها هَكذا.
حَمَلَها يُونجي بَين ذِراعَيه ورَكٍض بِها لِلخارج مُسرِعاً .
تَجَمَع الجَميع حَولَهُم ، بينما بايكهيون وهايلي ركضوا بِسُرعة.
"ليديا، ليديا استيقِظي"
كان بايكهيون يصرُخ بِجانِبها بِخَوف. يُونجي في الجِهه الأُخرى يَقِف فِي ذَهلَةٍ مِن أمرِه ، شَعَر بِبَعض الغَرابة عِندما وَجد بايكهيون هكذا.
"رُبما قام شَخص بإلقاء تَعويذة نَوم عليها ، استطيع مُعالجة هَذا"
جاءت فَتاة مِن بَين الحٍشد وبدأت بِإلقاء تعويذة ولَكِنها صُعِقت فجأة.
"هِي ليسَت تَعويذة هُناك شيءٌ أخر ، شيءٌ يَجِب علَيها اجتيازُه وحدَها"
كان الجَميع مُنتَظِر ليديا أن تستيقظ وبايكهيون كان مُمسِك يدِها وجالِس بِقَلق.
يونجي كَان يَقِف بَعيداً ولَكِن عَيناه لَم تَترُكها قَط ، كَانت عيناه حادة ولَكِن تَحمِل مَشاعِر خَفية. هُو يَكتَرِث مِن الدَاخِل ولَكِن حَياتِه مُعقَدة كِفاية لِجعلِه بِلا إنسانِية.
داخِل عَقل ليديا:
كَانت نائِمة لِتَستَيقِظ ثُم وَقَفَت لِتَجِد نَفسِها في نَفس المَدرسة وَلَكِن الظَلام كان حالِكًا هذة المرة.
كَانت هُناك بَعض الهَمسات تُناديها.
"ليديا"
نَظَرت ليديا لِإتِجاه الصَوت لِتَجد لوُنٌ أزرق مُحاوِطاً له الكَثير مِن الظَلام.
"م..من هُنا؟"
"أنا مَن سَتُر-"
اختفت تِلك الظُلُمات ومَعها اللون الأزرَق بِسَبَبِ شَخصٍ خَلفها.
"ليديا؟ هل هَذه أنتِ؟"
"م..مَن؟"
"هذه أنا عزيزتي أُمُك التي أحَبَتكِ دائِماً. ولَكِن لا يَجِب أن تَكوني هُنا ، استيقِظي ليديا استقِظي"
"ك..كَيف؟ أُمي أنا أتذكَركِ وأنا صَغيرة أي- لِماذا- ماذا هذا المَكان؟"
كانت ليديا تَبكي لِتحتَضِنها أُمها.
"لا يَجِب أن تَكوني هُنا، حارِبيها. أمامكِ وقتٍ طَويل لِتَمضيه ولَكن سَتَفهمي تَدريجياً"
سَحَبتْها أُمِها بِسُرعة.
꧁꧂꧁꧂
استيقظت ليديا بِأخذ نَفَسٍ عَميق بينما نَهضت بِسُرعة.
أسرع الجَميع لَها بينَما يونجي نَظَر لها بِبَعض الهُدوء ، احتضنت ليديا بايكهيون بينَما تَبكي بِشدة.
"ماذا حدث؟"
"لَقد رأيتُها"
بدأت ليديا ترتَجِف
"رأيتي مَن؟"
"أُمي البيولوجية"
يَتَبِع💛