الإسطَـبلْ

By belloo_vk

2M 113K 220K

~اطل الي النظر وسأبقى اعشَقكَ عشقاً ابدياً لا نهاية لهُ وستبقى انت متملكاً خافقي وزمردهُ الوحيد • تايكوك �... More

Intro :
THE STABLE -1-
THE STABLE-2-
THE STABLE -3-
THE STABLE -4-
THE STABLE -5-
THE STABLE -6-
THE STABLE -7-
THE STABLE -8-
THE STABLE-9-
THE STABLE-10-
THE STABLE -11-
THE STABLE-12-
THE STABLE-13-
THE STABLE-14-
THE STABLE-15-
THE STABLE-16-
THE STABLE-18-
The End of Chapter 1
THE STABLE-20-
THE STABLE -21-
THE STABLE -22-
THE STABLE-23-
THE STABLE-24-
THE STABLE-25-
THE STABLE-26-
THE STABLE-27-
THE STABLE-28-
THE STABLE-29-
THE STABLE-30-
THE STABLE-31-
THE STABLE -END-
Romeo in the castel hall

THE STABLE-17-

50K 2.9K 4.9K
By belloo_vk

نزلت قبل الموعد مو صح 🤭
ڤوت + كومنت
🤎

.
.
.
.



صباحٌ جديد يحل، صباحٌ ملئٌ بقطرات المطر التي تتساقط فوق النافذة من الخارج وتصدر اصواتاً تبعث على الاسترخاء

الصباحات الممُطرة في هذا الشتاء كان لها طعم مُختلف
لم يكن صباحاً بارداً بل مليئاً بدفئ حينما كانت ذراعين قويتين تلفُ جسد تايهيونغ بأحكام

جسده شبهُ العاري دافئ للغاية
لم يودَ الاستيقاظ واكمال اليوم فقد كان هذا يومهُ
ان يبقى بجانب جونغكوك وقريبا منهُ


كُل الهمسات والكلمات الحلوة من امس كانت حقيقة وليس حُلماً.. كُل الدفئ كان حقيقياً

جونغكوك ملئ حياته بشكل يجعل قلبه لا يتوقف لحظة عن النبض حتى عند ابسط الامور

حينما فتح عينيهِ وحرك رأسهُ، تحركت خصلات شعرهِ ايضاً وداعبت رقبة جونغكوك

وقعت ابصارهُ على ابصار جونغكوك الذي كان مستيقضاً قبلهُ على ما يبدو
والذي ابتسم قائلاً

" صباح الخير، صغيري "
قال جونغكوك بصوتهِ الاجش والثقيل
ما زالت الابتسامة الصباحية الخفيفة تعلوا شفتهُ

" صباح الخير "
ابتسم تايهيونغ بالمقابل وارتفعت يدهُ حتى حطت اناملهُ على وجنتهِ ليقلد حركة جونغكوك في العادة ويعبث في المسافة الصغيرة اسفل عينه

ويد جونغكوك ارتفعت بالمقابل كي تحط على جبهه تايهيونغ وينتظر قليلاً كي يقيس حرارته

" واخيرا انخفظت الحرارة، لقد اتعبتني "
يمزح جونغكوك ويشاهد عبوس وجه تايهيونغ الذي ضهر فجأةً

" اشعر انني بخير اليوم، لن اُتعبك لا تقلق "
يهمهم جونغكوك ثم يَقترب مُقبلاً خد تايهيونغ


ويقول بصدق مُبتسماً
" اتعبني كما تشاء ، لن امانع "
ثم يردف جونغكوك


" اتعبني وازعجني تايهيونغ لن امانع، ان لم تفعل انت عزيزي الوحيد فمن سيفعل اذا ؟"


ضحك تايهيونغ، يرتسم الخجل على محياه مشكلاً لوحة جونغكوك المُفضلة


" ومع ذالك لا عمل اليوم، هل هذا مفهوم ؟ "
يقول جونغكوك فيعبس تايهيونغ لكلامه

" اليس هذا مُبالغاً فيه، لقد امضيت الامس بطوله نائماً "
تضاهر جونغكوك بالغضب وقطب حاجبيه

" لن اسمح لك ان تُعاند مجدداً تايهيونغ، لقد اوقعت قلبي بالامس وجعلتني اخاف عليك
لذا عليك ان اسمع كلامي الذي اقوله من اجلك ولصحتك فأنت مُهمل "

يتذكر جونغكوك كيف ان قلبه كاد ان يتوقف حينما اُغمي على تايهيونغ في الامس وكاد ان يسقط ارضا لو لا انه
امسكه بسرعة وهو لن يسمح لذالك بالتكرار مجدداً

بعبوس تاي هو قال
" حسناً ولكنني لن اجلس في الغرفة طوال الوقت "

ابتسم جونغكوك، ابتسامته المُحببة لقلب تايهيونغ

" حسناً "

قال تزامناً مع نهوضهِ من السرير مما جعل تايهيونغ يفتقد الدفئ الذي كان يحيطهُ فجأةً
وقف جونغكوك على عكس توقعات تايهيونغ بجانب السرير مقابلاً لتايهيونغ ثم مد يده ناحيته
رفع تايهيونغ حاجبيه حينما لم يفهم طلبهُ الصامت



" ماذا ؟ "
سأل


" الن تغادر السرير ؟ "
سأل جونغكوك في المقابل

نهض تايهيونغ وغادر الغطاء الدافئ
عند هذه اللحظة فقط تذكر هو لا يرتدي ما يستر ساقيهِ التي انكشفت تماماً امام اعين جونغكوك


الضوء ينير المكان ولا يترك شيئاً للمخيلة
تجمد تايهيونغ مكانهُ..
كذالك جونغكوك


انتشرت الحمرة في وجه تايهيونغ بسرعة كبيرة
حتى اذنيهِ، عينيهِ لا تغادر عيني جونغكوك التي جالت على طول جسدهِ دون خجل وابتسامة خفيفة على شفتيهِ


ليس وكأنهُ لم ينم الليلة بطوله مُلتصقاً بجسد جونغكوك، جلده ساقيهِ العاري كان ملتفاً على جسد جونغكوك دون ان يفترقا لحظةً

وقف تايهيونغ على ركبتيه فوق السرير محاولاً سحب الغطاء على جسدهُ بسبب نظرات جونغكوك المكثفة


دون وعي تايهيونغ وضع يده وسط يد جونغكوك كي يقبض عليها كما طلبه ثم نظر في عينيهِ بتساؤل وكأنهُ لم يفهم ما يريدهُ جونغكوك


" فلتغادر السرير هيا "
قال جونغكوك بصوتهِ المنخفض ساحباً يد تايهيونغ ناحيتهُ
يشاهد الارتباك وهو يرتسم على ملامح الفتى دون توقف


" هل تنوي ان تحملني، استطيع السرير "
قال تايهيونغ مُحتاراً حينما قام جونغكوك بجذبه ناحيتهُ اكثر ولا يجد تايهيونغ خيارا سو ان يتبعهُ حتى التصق صدره بصدر الاخر ويشعر بأنفاسهِ تتوقف بحجرته

تايهيونغ على السرير وجونغكوك على الارضية يقف بطولهِ

يبتسم ابتسامة ساحرة وعينيه تضيقان لتلك الابتسامة
يلف يديهِ اسفل ورك تايهيونغ ثم بحركة سريعة يشهق تايهيونغ حينما حمله جونغكوك من على السرير ونتيجة لذالك يلف هو يديهِ حول رقبتهِ كي لا يسقط


" سوف ادللك اليوم احتياطاً "
يقول جونغكوك مما يجعل الضحكة تنساب من فاه تايهيونغ بنعومة ويغرس وجههِ في عنقهِ


" لقد حملتني بالامس كثيراً، الستُ ثقيلاً عليك ؟ "
يهمس تايهيونغ عند رقبتهِ

" تايهيونغ عزيزي انت لا تزن شيئاً بالنسبة الي، انت اكثر الناس معرفةً "


كلام جونغكوك كان يشير على ان تايهيونغ اكثر الناس معرفةً بمدى قوة جونغكوك وقدرة تحمله
وتاي وجد ذالك غروراً لطيفاً ليضحك من اجلهِ


في وسط الاطمئنان
واللحظات السعيدة

كانت هناك لحظات البعثرة، الحزن المرير الذي يقبع عند كُل منهما

والاسرار التي يخفياها عن بعض

بالنهاية

جونغكوك لم يُرد الوقوع في الحُب ..
وتاي سيرحل عند نهاية الشتاء

وستنتهي القصة هُنا ولن يبقى منها شئ
سوى الذكريات ..

هذا ما يضنهُ تايهيونغ

.
.
.
.

الايام الصحوة في الشتاء نادرة ..
ان يكون الجو هادئًا ودافئاً عكس باقي الايام

تايهيونغ يفضل كلاهما
ولكن حينما يهطل المطر .. كل الذكريات ستنهمر
سوف يتذكر الاسطبل
وشفتي جونغكوك وذراعيه التي تُحيطه

المطر يذكره بطعم جونغكوك على لسانه وصوتهِ وهمساتهِ في اذنهِ
المطر هو جونغكوك بالنسبة الفتى

ولكن الايام الصحوة مثل اليوم ..
حيث اقترح جونغكوك سباقاً اخر بينهما

حيث طلبَ فجأةً جاعلا تايهيونغ ينصدم
تصرفات جونغكوك هذه الايام كانت مُدللة للغاية
لا يكف عن جعل قلب تايهيونغ يتوقف عن الخفقان، بل قلبه نسي الهدوء منذُ وقتٍ طويل


لذا قبل ان تمتلئ السماء بالغيوم مجدداً
ها هما يصطفان في بداية الحديقة
تايهيونغ على ليوسيل يشد الحبل الممتد منه وجونغكوك على سام الذي كان اضخم قليلاً من الاخر


" يتحتم عليك الفوز هذه المرة تايهيونغ "
قال جونغكوك



" حتى لو لم افز هذا لن يمنعني من المنافسة مجدداً، سوف نتسابق كُلما كان الجو صحواً حتى افوز عليك "

يقول تايهيونغ بعدم اهتمام
جاعلا جونغكوك يلتفت اليهِ وتعابيرهُ مُبهمه
ابتسامه طفيفة ترتفع على طرف شفتيهِ ولكنها اختفت بسرعة للتتجهم ملامحهُ ..

" صحيح "
يهمس جونغكوك فيما يدير وجههِ عن الفتى الذي انتهى من الاستعداد وينظر للامام

حالما كان الاثنين مستعدين
يذيع جونغكوك اشارة البداية

" تايهيونغ لا تنسى ان تتمسك جيدا واياك ان تسقُط "
نبهه جونغكوك كما كُل مرة


" اعرف ذالك جونغكوك، الا داعي لان تُخبرني كل مرة صدقني "
يضحك تايهيونغ ويبتسم لاجله جونغكوك

ثم يعلنان البداية

ينطلق الاثنان من خط البداية التي رسماها سوياً
وتاي بالتأكيد قد تحسن عن المرة الاولى

لقد سقط تايهيونغ كثيراً .. وجونغكوك كان هُناك دوماً كي يوبخه أولاً ثم يساعده ويضمد جروحهُ ويبتسم حينها


الاثنان كانا متساوين، يكادان يصلان الى النهاية
ولكن حينها لم يعرف تايهيونغ كيف فعلها جونغكوك ولكن سام ازداد سرعته فجأةً متغلباً فيها على تايهيونغ

وقبل ان يُدرك تايهيونغ كان جونغكوك قد وصل للنهاية مُعلناً فوزه

تايهيونغ اوقف ليو مُفرغاً فاهه بعدم تصديق
يكاد ينتحب على خسارته المتكرره دون توقف
على تعابير وجههِ ضحك جونغكوك ويتدلى صوت ضحكاته في الارجاء


" تايهيونغ يلزمك الكثير بعد "


" جونغكوك هذا غير عادل ! "
ينتحب تايهيونغ عابساً ملامح وجههِ

ينزل جونغكوك من الحصان ويتجه حيث ليو وتايهيونغ ثم يقول
" دوماً ما تقول هذا، ولكن لا تقلق، في المستقبل سوف تنجح، اثق بذالك "


في المستقبل .. ؟
يا تُرى كيف يرى جونغكوك المستقبل

كان تايهيونغ على وشك النزول قبل ان يوقفهُ جونغكوك
" ماذا تفعل ؟ هل تنوي ان تلوي قدمك ايضاً "

" لا، اريد فقط النزول "

تنهد جونغكوك ثم حطت يديهِ القوية على جانبي جسد الفتى تحت مفاجئتهِ ويساعده على النزول من الحصان

تتسع اعين تايهيونغ بعدم تصديق
حينما تقابل وجهيهما وحطت اقدام تايهيونغ على الارض تزامناً مع عناقهِ لرقبتهِ بقوة قال جونغكوك

" لن اسمح لك ان تؤذي نفسك ومادمت انا معك "


يقطب تايهيونغ حاجبيهِ
" مالذي تعني ؟ "

ولكن جونغكوك لم يجب على سؤاله
بل اكتفى بأبتسامة خفيفة ثم طبع قُبلةً على خد تايهيونغ الناعم ثم ابتعد

ناظراً للسماء
" انظر، ها هي الغيوم تعود "
وفعلاً
الغيوم قد عادت للتجمع وضوء النهار بدأ ينهار تدريجياً

.
.
.

ها هو الليل الهادئ من جديد
ليلٌ بطعم جديد يشعر بهِ احدهما

طعم لاذع ومُر

يفترش فيهِ الاثنان السرير في الغرفة وحيدين
اجسادهما تقابل بعضاً

وجونغكوك ضائعٌ بملامح الفتى، عزيزهُ الوحيد وصغيرهُ
مجرتاهُ السوداوتين تجول على جميع ملامحهِ دون توقف وتايهيونغ يصمد امام تلك النظرات
يسمح لجونغكوك بتأملهِ دون توقف ..
وكأنها المرة الاخيرة

قلب تايهيونغ يهتز
يشعر بجونغكوك وكأن حملا كبيراً يستقر فوق قلبه ..
يشاهد التغير الذي يطرأ عليه

وقلبه يتقلص حينما لا يخبرهُ جونغكوك بما فيه ومالذي يجول في خاطره ويجعلهُ هو الرجل القوي الذي يهتز مصاباً بهذا الداء المؤذي

تعبس شفتي تايهيونغ
يقطب حاجبيهِ بقلق واناملهُ الناعمة تحط على وجنته جونغكوك الذي اغمض عينيهِ للملس
يبدو التعب مرسوماً عليه بوضوح


" جونغكوك انت لستَ بخير، ما بك اخبرني ؟ "
يقول بقلق شديد


ولكن جونغكوك لا يريد اقلاقهُ
فيبتسم
ابتسامه لا تصل لعينيهِ ويهز رأسهُ

" لا شئ صغيري "
ويعم الصمت بينهما حينما لم يقتنع تايهيونغ بالاجابة

فيقول جونغكوك قائلا بصوت منخفض لقربهما الشديد
حيث انفاسهما تختلط ببعض ..

" لكنني اشعرُ بشئٍ ما يؤلمني "

" اين ؟ "
يسأل تايهيونغ، نبرتهُ قلقة


" ابحث لي انت عن موضع الالم تايهيونغ "

يكلفهُ جونغكوك بمهمه سهلةً
يطلب منهُ ان يبحث عن اي جزء يؤلمهِ في جسده ويعالجه
حتى لو لم يملك تايهيونغ العلاج الابدي


يسحب تايهيونغ يدهُ من وجنته ويضعها على اكتافهِ ضناً منهُ ان الالم هنا

" هنا ؟ "

يهز جونغكوك رأسهُ للجانبين
نافياً

" لا "

يضع تايهيونغ يدهُ على كتفهِ الاخر ريسأل

" هنا ؟ "

يهز جونغكوك ايضاً رأسهُ نافياً
عينيهِ لا تغادر عيني تايهيونغ ووجههُ

تنخفض يد تايهيونغ على جسد جونغكوك
يحط على صدرهِ الصُلب
يشعر بخفقان صدرهِ اسفل يدهِ يحركها حتى تستقر فوق ايسرصدرهِ

تهتز عيناه وانفاسهُ
ويهمس
" هُنا ؟ "


" اجل هًنا "
يجيب جونغكوك

يعجز تايهيونغ عن الرد تلتصق الحروف في شفتيهِ وتجتمع بعض قطرات المياه في مُقلتيهِ لتلمع وسط الضوء الهادئ
ما الذي يؤذي قلب جونغكوك ؟


" لماذا يؤلمك قلبك جونغكوك ؟ "
يتسائل، صوتهُ حزين

يبتسم جونغكوك رغم ذالك
يصبح مستلقياً على ضهرهِ وتاي على جانبهِ بقربهِ يسندُ جسده بمرفقهِ ثم يُردف

" انا لم اُرهقك اليوم جونغكوك، فلماذا ؟ "
يقترب منه
يحط يدهُ على صدرهِ من جديد، حيث قلبه ينبض بالتحديد

" انا لم اطلب منك تقبيلي "
يهمس، يضن انهُ يرهق جونغكوك بطلبهِ ذالك وهو من يحاول الابتعاد عنه لاجل مصلحتهِ

يرفع جونغكوك حاجبيه ثم يهز رأسهُ نافياً
" صغيري، لا تقل ذالك، انت لا دخل لكَ اطلاقا، لو كُنت اعرف انك ستلوم نفسك لما اخبرتك من الاساس "

يضع جونغكوك يده خلف عنق تايهيونغ كي يجعله اقرب منهُ، ينفث انفاسهُ الساخنة فرق شفتيهِ وينظر في عينيهِ ناطقاً


" تعلم انني أحبُ شفتيك، انها سُكري "
يهمس برقه يشاهد لمعان زمرديتي تايهيونغ

" اذاً هل يمكنني ان ازيح عنك المك جونغكوك ؟ ماذا علي ان افعل ؟ "
يهمس بحزن

الفتى ذو القلب الرقيق لا يهون عليه رؤية اكثر شخص يعتني بهِ متألماً
ويشعر بالعجز والضعف لانهُ لا يعرف ما يفعل
فينطق لسانهُ الحلو

" هل قبلةٌ فوق موضع الالم تشفيهِ ؟ "

ينذهل جونغكوك من حلاوة الفتى ولسانهُ العذب
من رقة صوتهِ ومحاولته اليائسة
من نظراته التي اهلكت قلبهُ وعينيهِ التي جعلتهُ يعشقه اكثر من ذي قبل

دون ان يجيب جونغكوك
انخفض تايهيونغ، انامله قامت بالعبث في ازرار قميص جونغكوك، دون ان تفارق عينيه خاصته يقوم بفك تلك الازرار ببطئ

يزيل ثلاث ازرار، يكشف صدره، وكوك يعبث بخصل شعره من الخلف يشاهد كيف تحدق زمرديتي تايهيونغ فيه فيما يقوم بفعلته الجريئة

" اتودُ شفائي ؟"

يومئ تايهيونغ
" اريد ان اضع قبلة فوق قلبِك المتألم"

يكشف تايهيونغ ايسرهُ، ينخفض اكثر حتى اصبحت انفاسهُ تلامس عري بشرة جونغكوك الذي يشاهده وهو يسدل جفنيهِ
ثم يطبع قبلة طويلة وعميقة فوق خافق جونغكوك الذي اغمض عينيه على الملس الناعم

ليت كانت تلك القبلة تفعل ذالك
ليت تايهيونغ كان يستطيع ان يزيح كل الهموم عن قلب جونغكوك الذي اصبح ثقيلاً

لا يجد جونغكوك للحروف مخرجاً
يفتح تايهيونغ عينيهِ ويراقب نظرات جونغكوك الغريبة ناحيتهُ
قبل ان يتنهد جونغكوك ويقوم بسحب تايهيونغ حتى يستقر فوقهُ ويلف ذراعيهِ حول جسده بأشد الطرق


" لقد شُفيت تايهيونغ، قبلة من سكريتيك ستشفي ابشع الآلام "

يهمس جونغكوك، يوهم تايهيونغ بأنه الالامهُ قد شُفيت
فيبتسم عندها، يجد راحتهُ في احضان جونغكوك كما كُل ليلة ..


يوهمه جونغكوك ان ينام ويغادر الى عالم الاحلام
ويبقى هو مُحدقاً في السقف
دون ان ينام جونغكوك هذه الليلة

.
.
.
.

الكذبات تصنع الآلام
الحب يصنع المعاناة
وعدم الوفاء بالوعود يصنع الانكسارات

جونغكوك كان الشخص الذي استحل قلب تايهيونغ، الشخص الذي جعل فؤاده الرقيق ينبض دون توقف وعلى طوال تلك الايام
هو هو الشتاء يمضي يوماً بعد يوم
ولكنه لم ينتهي



الوقت ياخذ الكثير من طاقاتنا، صنع القرارات يتخذ وقتاً كبيراً
خطوة واحدة تصنع الكثير

مازالت السماء مليئة بالغيوم، الرعد يعصف والاغصان من بعيد تتمايل للريح القوية

ولا يدري كيف اخلص تايهيونغ لنتيجة واحدة
وهي انهُ لن يقدر على العيش مجددا دون جونغكوك

لا يعتقد انه بأستطاعتهِ تركهُ، لا يمكن ان يتخيل نفسه بشتاءٍ منتهي وحقيبةٌ على ضهره يودع المكان

تاي لا يمكنه فعل ذالك ..
هو ادرك في هذه اللحظة

جونغكوك بالنسبة اليه كثير الاشياء، هو اصبح قلبهُ وروحهُ والشخص الذي لا يمكنه الاستغناء عنه او الابتعاد

تايهيونغ ادرك ان قراره فيه رجعة
هو اختار الرجوع

اخذ خطواتهُ السريعة من الغرفة عبر الممرات الى حيث المطبخ قلبه ينبض
عليه ان يخبر جونغكوك بما كان يُفكر فيه
وكوك سيتفهمهُ

هو يعرف ذالك
فليتحدث من جونغكوك ويخبره بما عليه فعله ..

يشعر بيديه ترتعش، حينما وصل الى المطبخ انفاسه كانت لاهثه وثقيلة
توقع ان يجد جونغكوك هناك ..


ولكنهُ لم يكن ..

ماري تجلس على المائدة الخشبية الثقيلة وتغطي وجهها بيديها فيما ادرك تايهيونغ انها تذرف دموعها من جسدها المهتز

آن بقربها وقد رفعت عينيها ناحية تايهيونغ حينما دخل ملامحه مصدومة
تشارلز ايضا يجلس وينضر بقهر ناحية النافذة ..

الخوف تملك تايهيونغ اكثر من اي وقتٍ مضى ..


" اين جونغكوك ؟ "
سأل، خطى داخل المطبخ يبحث بعينيه عنهُ

لم يجبه احد

" عمتي، عمي تشارلز ، هل جونغكوك في الاسطبل ؟ مالذي يحصل "

اتجه ناحية ماري وجلس بقربها متحدثاً آملاً ان تجيبه
قبل ان يُفزعهُ صوت الرعد جاعلا قلبه ينتفض

ولكن هذا لم يكن شيئاً مقارنةً بما نطقته ماري
لم يكن يشبه شيئاً شعر به تايهيونغ من قبل ..

وفي لحظات بسيطة كان تايهيونغ مستقيما على ساقيه
مغادرا المكان ..

راكضا اسفل المطر
الى الاسطبل

.
.
.
.
انتهى

🥺🥺 رأيكم ؟

جونغكوك ؟

تايهيونغ ؟

توقعاتكم للجاي ؟

وبس ماعندي شي ثاني غير اشوفكم بخير بالبارت الجاي الى ذالك الوقت اعطوا الرواية الحب الي تستاهلة 💜

دمتم ~

Continue Reading

You'll Also Like

19.3K 2.6K 9
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
22.8K 1.5K 29
"مُحَقِّقان عَبقَرِيَّان يُحَقِّقان فِي قَضِيّة سَيِدَة كَبِيرَة تَسْكُن وَحْدَهَا فِي قَصر فِي مَكَان مَهجُور ثُمَّ مَاتَت وَحْدَهَا دُونَ أي أسْبَا...
134K 5.4K 26
-مَا رأيكِ في أن نتحَدث في مَكتبي على إنفِراد؟ 'لكِنّي طالبتك أستاذ جُيون،ألا تَعتقد أنّ هَذا مُثير للشّكوك؟' -لَن يُلاحِظ أَحد هَذا عَزيزتي،هَذا بَي...
25.9K 436 3
كِتاب سيَعرض العدِيد منَ الونْشوت'ز البذِيئة لجيكُوك ، يتمحْور نوعًا مَا حوْل الجِنس وَ العَديد مِن الوَضعيات ؟ إنْ كُنت مهتمًا تفضّل ! - جِيميني بُو...