تصويت + متابعة لحسابي 🥂🌿 🏕
.................
عندما كان منغ تينغ والمربية وانغ يتحدثان ، رأى تشن هان من زوايا عينيه. توقف ، ثم التفت لينظر إلى تشن هان. عندما اعتقد تشن هان أنه سيقول شيئًا ما ، أدار منغ تينغ رأسه إلى الوراء على مهل ، ثم حشو فراولة في فمه ، ومضغها باستمرار مع انتفاخ خديه
" زوج اخي هل تكرهني؟" فهم تشن هان أنه كان مزعجًا حقًا من بعض النواحي. ومع ذلك ، حتى الآن كان متأكدًا من أنه لم يكشف هذه السمات الخاصة به لـ منغ تينغ بعد ، وكان منغ تينغ بطريقة ما ، شخصًا بطيئًا
عندما سمعه منغ تينغ يسأل عن هذا ، كان متفاجئًا إلى حد ما ، لذلك نظر إلى تشن هان ؛ ومع ذلك ، هز رأسه
ابتسم تشن هان ، مشى ، وجلس على الأريكة بجانب الحائط. رفع ذقنه قليلاً وقال بثقة ، "في هذه الحالة زوج اخي ، أنت تحبني " لقد كان مهذبًا ورائعًا مخادعًا حقًا !
شعر بالفخر فجأة ، لكنه رأى منغ تينغ يهز رأسه مرة أخرى. لا يحبني ولا يكرهني فماذا يعني ذلك؟
"أنت ابن عم يان سوي. أنا لا أكرهك ، لكني لا أحب الأشياء السيئة التي تقولها عن يان سوي "
عندما ترك منغ تينغ القطة تخرج من حجره ، أصبحت غرفة المعيشة هادئة فجأة. انحنت المربية وانغ رأسها ووبخت تشن هان سرا. رأت جهاز التحكم عن بعد على المنضدة وشغلت التلفزيون على الفور. ترددت أصداء الأصوات القادمة من مسلسل درامي داخل غرفة المعيشة
مما جعل الجو البارد المحرج يبدو أفضل
ومع ذلك ، لا تزال مربية وانغ تنظر إلى تشين هان بأنزعاج كيف يمكن أن يتحدث عن يان سوي خلف ظهره ، ناهيك عن أن منغ تينغ لم يعجبه. حتى هي والعم شياو لم يعجبهما ذلك أيضًا
"ها ها" لمس تشن هان أنفه. ضحك ربما بدافع الفرح أو التوتر ، مهما كان السبب ، كان من الصعب التمييز. عندما نظر إليهم مرة أخرى ، كان منغ تينغ والمربية وانغ منغمسين بالفعل في مشاهدة التلفزيون
"أنا أكرهك ، أنا أكرهك ، أنا أكرهك ..."
ألقى تشن هان نظرة سريعة على التلفزيون وسعل بلطف. يا له من توقيت مثالي. كان المشهد حيث كان الزوجان الرئيسيان يقبلان بعضهما البعض. نظر إلى منغ تينغ مرة أخرى ووجد أنه لا يبدو محرجًا ، ولكن كان هناك القليل من الحيرة في عينيه. عندما تقدمت القصة ، أصبح في حيرة كاملة ...
شعر تشن هان فجأة أن يان سوي كان غير إنساني إلى حد ما. من الواضح أن منغ تينغ لم يفهم أي شيء. بمجرد النظر إلى البداية ، يمكنه بالفعل تخمين تدفق القصة والنهاية الميلودرامية لهذه الدراما المعبودة في الحرم الجامعي الشاب ومع ذلك ، لم يكن منغ تينغ قادرًا على فهم ما كان يشاهده - لقد حيرته قبلة ...
لذا ، يبدو هذان الشخصان حميميين للغاية ، لكن في الواقع ، ما زالا في المرحلة حيث يمسكان بأيدي بعضهما البعض ويعانقان بعضهما البعض؟ هذا يان سوي عديم الفائدة جدا !
بينما كان تشن هان يشاهد التلفزيون ، كانت كل أنواع الأفكار تدور في ذهنه. كان منغ تينغ ، الذي كان جالسًا على الأريكة بجانبه ، يشاهد التلفاز حقًا. على الرغم من حيرته من قبلة ، إلا أنه كان مرتبكًا أيضًا بشأن حبكة المسلسل التلفزيوني ، لدرجة أنه عندما نزل يان سوي الدرج ، لم يدرك الثلاثة ، الذين كانوا يركزون بشدة على التلفزيون ، ذلك
كانت ناني وانغ أول من لاحظ يان سوي ، ولا داعي للتذكير ، فقد نهضت وعرضت مقعدها
جلس يان سوي ولف يده حول خصر منغ تينغ. بينما كانت عيون منغ تينغ مثبتة على شاشة التلفزيون انحنى جسده بوعي على يان سوي. عندما تغير المشهد في التلفزيون ، نظر منغ تينغ بعيدًا عنه أيضًا. نظر إلى يان سوي وقال ، "لقد نزلت. هل أنت متعب؟ عطشان؟"
قال يان سوي عندما بدأ في إحكام قبضته قليلاً: "أنا لست متعبًا أو عطشانًا" كان منغ تينغ محصورًا تقريبًا في أحضانه
كان منغ تينغ صبيًا عاديًا يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا. لم يكن هيكله العظمي صغيرًا بشكل طبيعي. ومع ذلك ، شعر يانغ سوي أن وضع منغ تينغ بين ذراعيه كان مناسبًا له بشكل خاص. كما قال منغ تينغ ، كانوا مناسبين جدًا لبعضهم البعض ومتوافقين في مختلف الحواس
عندما رأى يان سوي أن منغ تينغ كان لا يزال ينظر إليه ، سأل: "هل هو ممتع؟"
تردد منغ تينغ للحظة ، وعندها فقط كان قادرًا على الإيماء ، "ليس سيئًا ، حتى لو كان غريبًا من بعض النواحي. قالوا إنهم يكرهون بعضهم البعض ، لكنهم ما زالوا يقبلون. أليس هذا فقط لأولئك الذين يحبون بعضهم البعض ؟ "
عرف منغ تينغ أيضًا أن إيمانه لم يكن بالضرورة مناسبًا للعالم ، لكنه لا يزال يقول بعناد ، "على أي حال ، لا أقبل الأشخاص الذين لا أحبهم. أحب تقبيلك ، فوربال و راوند "
أصبحت عقول تشن هان و ناني وانغ ضعيفة وخدرة عندما سمعوا هذا ، ناهيك عن يان سوي الذي كان يواجه منغ تينغ بشكل مباشر.
على الرغم من أن منغ تينغ استخدم هذه "الكلمات الحميمة" بدقة لجعل يان سوي يقف جنبًا إلى جنب مع فوربال وراوند ، كان يشير أكثر إلى يان سوي
مد يده وكشكش شعر منغ تينغ ، ثم قام أيضًا بفرك خد منغ تينغ ، "أنت على حق"
فوجئ منغ تينغ قليلاً عندما سمع هذا. أومأ برأسه بسعادة واقترب ليقول ، "يان سوي ، أنت تعتقد أيضًا أن رأيي صحيح."
كان من الجيد أن يعترف يان سوي بذلك. إذا لم يكن هناك أي شخص آخر في الجوار ، لكان قد قبل يان سوي. فكر في الأمر وطارد شفتيه بلطف. يان سوي يحدق أيضا في شفتيه
"هههم ..."
سعل كل من ناني وانغ و تشن هان للإعلان عن وجودهما ، لكنهما وقفا في النهاية
"سأعود إلى الحمام في الطابق العلوي."
"سأعتني بـ حيواناتيك"
قبل نفاد قوتهم الكهربائية بالكامل ، وجد الاثنان أخيرًا عذرًا لمغادرة غرفة المعيشة اللزجة التي لا تحتاج إلى خادم للبقاء من أجلهما
نظر منغ تينغ إلى الوراء ورأى أن ظهورهم تتراجع قد ذهبوا تمامًا. لم يعد لديه أي وازع. أراد فقط أن يمسك بيد يان سوي ويمتد عبر ساقي الرجل
تمسك يان سوي بقوة وامتطى عبر ساقي الرجل. عندما يتعلق الأمر بالتملك ، ربما أراد منغ تينغ أن يتفوق على يان سوي قليلاً من حيث أقواله وأفعاله
كان وجه يان سوي يفيض بالعجز وهو يبتسم. ومع ذلك ، فقد انغمس في موقف منغ تينغ المحب
تمسك منغ تينغ بالقرب من خد يان سوي وفركه "عندما كانوا هنا منذ لحظة ، كان علي أن أتحمل وأعمل بجد حتى لا أعانقك. الآن ، أريد أن أحضنك لفترة أطول قليلاً."
أجاب يان سوي: "حسنًا" سقطت نظرته على حواجب منغ تينغ المنحنية. اقترب قليلاً ، ثم نقر على المسافة بين حاجبي منغ تينغ. ارتجفت رموش منغ تينغ بلطف لكنه لم يغلق عينيه بدلاً من ذلك ، أخذ زمام المبادرة ورفع وجهه ، ثم ابتسم وقال ، "كان علي أن أتحمل عدم تقبيلك أيضًا ، والآن يمكنني أخيرًا تقبيلك ..."
قبل أن يتمكن منغ تينغ من إنهاء بيانه ، ختم يان سوي فمه بشفتيه ، وتخلص على الفور من عدم يقين منغ تينغ بهذا الإجراء المفاجئ له.
لم يقدم منغ تينغ المزيد من القوة عندما امتطى على ساقي يان سوي. بدلا من ذلك ، جلس مباشرة في حضن يان سوي. بالمقارنة مع يان سوي ، كان في الواقع أقصر قليلاً ، لذا فإن هذا الموقف يكمل طولهم غير المتكافئ
عندما انفصلت شفتيهما ، نظر الزوجان إلى بعضهما البعض. أمسك يان سوي بخصر منغ تينغ ، وقام منغ تينغ بتغطية وجه يان سوي بقوة
ثم قبلا مرة أخرى. عندما اصطدمت شفاههم وألسنتهم ، أثار البرق النار على الأرض اجتاح هذا النوع من التنميل وإثارة الأعصاب عقولهم للحظة ، وتسارعت دقات قلبهم ، مثل اثنين من الاحصنة ، قفزوا بمرح وركضوا بعنف عندما أطلقوا سراحهم
(تشبيه صيني )
في نهاية القبلة ، ضغط الرجلان على جبين بعضهما البعض. استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمكنوا من فتح أعينهم ببطء. نظروا وجهاً لوجه بعد ذلك لم يسعهما إلا الابتسام لبعضهما البعض
كان خجلهم أقل قليلاً مما كان عليه عندما كانوا حميمين في الماضي ، وهذا النوع من الشعور بالراحة والدفء ينمو مع كل يوم من الأيام. أصبحت هذه القبلة أكثر فأكثر إدمانًا لمنغ تينغ وأيضًا ليان سوي
احتضن منغ تينغ رقبة يان سوي وانحنى على كتفه. كان مظهره الهادئ النائم أكثر لطفاً من فوربال مما جعل قلب يان سوي الرقيق يترك في حالة من الفوضى الكاملة
قام بكشط شعر منغ تينغ ، ووجد صعوبة في منع نفسه من الابتسام. في الأصل ، اعتقد يان سوي أنه من غير المحتمل بالنسبة له أن يحب شخصًا ما وأنه من غير المرجح أن يقبل شخصًا ما في غرفة نومه
ومع ذلك ، كانت أشياء مثل الشؤون الإنسانية شيئًا يصعب التنبؤ به. حبه للإنسان - كان هذا الأمر أصعب شيء يحدث علاوة على ذلك ، ما الذي يمكن أن يحدث في المستقبل؟ حتى هو نفسه لم يكن قادرًا على تحديد إجابة هذا السؤال ، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤكده هو أنه بدأ بالفعل في توقع حدوث مثل هذه الاشياء الغير متوقعة
كانت عودة تشن هان إلى الطابق العلوي مجرد ذريعة. جلس في غرفته لفترة ، وعندما شعر أن الوقت قد حان ، نزل
ومع ذلك ، عندما نزل ، رأى أن هذين الاثنين كانا يعانقان بعضهما البعض بشكل لا ينفصل. كانت الأوردة الزرقاء على جبهته تنبض دون وعي. لقد كان عازبًا ولم يكن لديه صديق يتباهى به ، فهل كان من الضروري أن يضايقوه هكذا؟ لا توجد حقوق إنسان حقًا!
"احممم…" سعل مرة أخرى للإعلان عن وجوده. استدار يان سوي لينظر إليه وأعطاه وهجًا تحذيريًا
لم يفهم تشن هان فاقترب. حمل يان سوي الصبي بين ذراعيه ونهض كما خفف صوته
"لقد نام"
"أوه " بعد سماعه يقول هذا ، أومأ تشن هان على الفور. لم يكن صوته أضعف قليلاً فحسب ، بل كان حركاته أيضًا. استدار ، لكنه استدار بعد ذلك لمواجهة يان سوي مرة أخرى وهمس ، "إذن ... هل ما زلنا ذاهبون؟"